الأربعاء, 4 أكتوبر 2023 7:16 م

بغداد/ المركز الخبري الوطني
اعلنت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات في محافظة البصرة، اليوم الاربعاء، وصول عدد الناخبين المحدثة بياناتهم البايومترية الى مليون و400 الف ناخب من اصل مليونين ناخب.

وقال مدير المكتب حيدر السيلاوي في حديث لـ/المركز الخبري الوطني/ ان” مكتب مفوضية انتخابات البصرة انهى كافة استعداداته اللوجستية والفنية الخاصة بيوم الاقتراع فضلاً عن عقده الاجتماع الامني الاول يوم الاحد الماضي برئاسة قائد عمليات المحافظة وكافة القادة الامنيين لوضع الخطة الامنية الخاصة بحماية مراكز الاقتراع والمحطات والمخازن”.

وأضاف ان” المكتب يستعد لاجراء المحاكاة الثالثة بعد ان سجل عدد من الملاحظات البسيطة في المحاكاة الثانية قبل عدة ايام”.

واشار السيلاوي الى ان” عدد المرشحين اللذين تقدموا للمنافسة على مقاعد مجلس محافظة البصرة البالغة 22+ 1 خاص بالمكون المسيحي بلغ اكثر من 500 مرشح”.

وأوضح ان” مكتب المفوضية في العاصمة بغداد يعمل على انهاء اجراءات التأكد من صحة الصدور واجراءات المسائلة والعدالة وكذلك القيد الجنائي لحسم العدد النهائي للانتخابات”.

وأكمل السيلاوي ان” عدد الكيانات والتحالفات المسجلة في البصرة بلغ 11 تحالف و 7 احزاب وافراد شخص واحد فقط”.

اما فيما يخص موظفي يوم الاقتراع بين السيلاوي ان” عدد المتقدمين تجاوز 80 الف وتم استلام 50 الف استمارة وسيتم اختيار 19 الف موظف فقط من خلال اجراء قرعة علنية امام الوسائل الاعلامية”.
d9c9d4af-7493-4cd0-9e85-1b89f654b0d9

المصدر: المركز الخبري الوطني

إقرأ أيضاً:

ماراثون الاقتراع.. نينوى تستعيد ثقلها السياسي.. هل تتراجع هيمنة الأنبار؟

بغداد اليوم - بغداد

توقع المحلل السياسي عبد الله الحديدي، اليوم السبت (8 آذار 2025)، تغيّر موازين القوى داخل المشهد السُني في العراق خلال المرحلة المقبلة، مشيرا إلى تراجع دور الأنبار مقابل صعود نينوى في صناعة القرار السياسي، لا سيما في الانتخابات البرلمانية القادمة.

وقال الحديدي، في حديث لـ”بغداد اليوم”، إن "الأنبار التي تصدرت المشهد السُني لسنوات ستشهد تراجعا، بينما ستستعيد نينوى ثقلها السياسي بعد فترة من التراجع بسبب الصراعات الداخلية بين قياداتها".

وأوضح أن "نينوى، بوصفها المحافظة الأكبر من حيث عدد المقاعد البرلمانية والسكان، ومع حالة الاستقرار الإداري والخدمي التي تشهدها، ستكون لها كلمة قوية في رسم ملامح المرحلة القادمة".

وأضاف، أن "التنافس على قيادة القرار السُني، الذي يتمثل تقليديا في رئاسة البرلمان، سينحصر هذه المرة بين نينوى وصلاح الدين، مما يعكس تحولات واضحة في مراكز الثقل داخل المكون"، في حين يتوقع أن "يتراجع دور الأنبار التي استحوذت على النصيب الأكبر خلال السنوات الماضية".

ومنذ عام 2003، عاشت المحافظات السنية في العراق حالة من التقلبات السياسية والتحديات الأمنية، حيث كانت الأنبار تعدّ من أبرز المحافظات التي لعبت دورا كبيرا في المشهد السياسي العراقي، خاصة في أعقاب حرب العراق ضد داعش في 2014.

ولكن مع مرور الوقت، شهدت الأنبار تحديات متعددة، مثل زيادة التأثيرات الأمنية والصراعات السياسية الداخلية، مما أثر على استقرارها السياسي. في المقابل، دخلت نينوى على خط المنافسة، خصوصا بعد استعادة الاستقرار في المحافظة.

الجدير بالذكر أن المنافسة السياسية بين المحافظات السنية ليست جديدة، وقد شهدت السنوات الماضية توترات متزايدة على قيادة هذا المكون داخل العملية السياسية العراقية، حيث تتفاوت الأنظار بين دور المحافظات الكبرى مثل الأنبار، نينوى، وصلاح الدين، في التأثير على القرار السياسي داخل البرلمان العراقي، خاصة في ما يتعلق بتوزيع المناصب العليا مثل رئاسة البرلمان، وهو المنصب الذي يعتبر "الأهم" بالنسبة للمكون السني.

مقالات مشابهة

  • لتحقيق الشفافية.. قرار من نقابة المحامين قبل الانتخابات (وثيقة)
  • المفوضية تصادق على نظام تحديث سجل الناخبين رقم 1 لانتخاب البرلمان 2025 (وثيقة)
  • الانتخابات في مسارها.. لا رياح العقوبات تعرقلها ولا حسابات السياسة تؤجلها
  • الانتخابات في مسارها.. لا رياح العقوبات تعرقلها ولا حسابات السياسة تؤجلها- عاجل
  • مفوضية الانتخابات: أكثر من (28) مليون ناخباً لهم الحق في التصويت الانتخابي
  • المفوضية تعلن أعداد الناخبين في الانتخابات النيابية المقبلة
  • إنتخابات مجلس الأمة: عملية الاقتراع تتم في ظروف جيدة
  • اللجنة القانونية في البرلمان العراقي تكشف عن مطالبات بتقليص عدد المقاعد
  • النفط النيابية تكشف عن حلول عاجلة للغاز الإيراني
  • ماراثون الاقتراع.. نينوى تستعيد ثقلها السياسي.. هل تتراجع هيمنة الأنبار؟