الجديد برس/

كشفت وكالةٌ أمريكيةٌ، الأربعاء، انهيارَ المفاوضات بين صنعاء والرياض.

ونقل مراسلُ وكالة “اسوشيتد برس” عن مصادر دبلوماسية قولها: “إن المفاوضات عادت إلى نقطة الصفر“، مُشيراً إلى أن “السعوديّة تحاولُ استغلالَ الهجوم الأخير على القوات البحرينية للمناورة وكسب مزيدٍ من الوقت“.

وأشَارَت المصادر إلى أن الوساطة العُمانية تبذل جُهُودًا كبيرة في محاولة للتهدئة ومنع الوضع من الانفجار.

كما توقعت سيناريو تصعيدي جديد.

وكانت تقارير إعلامية تحدثت عن استئنافِ المفاوضات التي تقودها سلطنة عمان بين صنعاء والرياض عقب تقدم إيجابي في الجولة الأخيرة التي احتضنتها العاصمة السعوديّة الرياض.

وشهدت مناطق متفرقة من اليمن تصعيد في جبهات القتال أبرزها الحدود في ين تحدثت تقارير إعلامية استئناف التحالف غاراته الجوية على الساحل الغربي لليمن.

المصدر: الجديد برس

إقرأ أيضاً:

واشنطن وطهران مفاوضات نَدِّيَة وشروط إيرانية مُستجابة كيف ستكون نهايتها؟

كتب/د.إسماعيل النجار تهديدات أميركية وعرض عضلات، حشود عسكرية لأقوى دولة في العالم طائرات حربية وقاذفات إستراتيجية مَلَئَت القواعد العسكرية الأوروبية وبوارج حربية ومدمرات وغواصات نووية إنتشرَت في طول البحار وعرضها،
قابلتها ردود إيرانية عنيفة وإستنفار عسكري إيراني لم يسبق إن حَصل من قبل،
آلآف الصواريخ الإستراتيجية الموجهة بالأقمار الصناعية ووسائط دفاع جوي متطورة ومتنوعة غَطَّت كل أراضي الجمهورية الإسلامية، الأمور وصلت إلى حافة الحرب مَن أختار التصعيد تراجع وذهب الى المفاوضات،
نعم جهوزية إيران واستعدادها أودَت بالطرفين إلى طاولة المفاوضات،
واشنطن قالت مكان الإجتماع الإمارات،
طهران قالت سلطنة عُمآن،
واشنطن طلبت مناقشة الملف النووي والحرس الثوري والصواريخ الإستراتيجية
طهران رفضت وحددت الملف النووي والعقوبات الغير شرعية وتبادل السجناء،
واشنطن طلبت إجتماع مباشر وإيران قالت مفاوضات غير مباشرة،
فكانت النتيجة الاولية 3 صفر لصالح طهران، الطرفين خرجوا بتصريحات متفائلة والصورة العامة تقدم في المفاوضات وتم تحديد السبت القادم موعد إجتماعهم الثاني في نفس المكان،
القائد الخامنئي قال إن أفضَت هذه المباحثات إلى حَل كانَ خيراً، وإن فشلت فإن بلادهُ مُستعدة لكل الإحتمالات،
في الشكل رضخت واشنطن وفي المضمون ربحت طهران، وهذا مَرَدَّهُ أن أميركا لا تفاوض ولا تحترم إلَّا الأقوياء،
وهيَ تعرف تمام المعرفة أن فشل المفاوضات معناه إقفال الباب أمام كل أنواع الحلول، وأن أي تفكير بالقيام بعمل عسكري ضد إيران سيؤدي إلى قطع كافة شرايين الحياة بين المنطقة والعالم من مضيق هَرمِز إلى باب المندب إلى رأس الرجاء الصالح وصولاً إلى مضيق جبل طارق، وسيؤدي إلى تدمير إقتصاد أوروبا والخليج بِرُمَّتِه،
وعلى الصعيد العسكري ستكون نهاية أمريكا في المنطقة حتمية وبوابة دخول العالم في الحرب الثالثة التي سترسم نهاية حياة البشرية على هذا الكوكب،
إيران ليست تركيا ولا اوكرانيا فهي تتميَّز بموقع جيوسياسي حساس وتمتلك قدرات عسكرية خارقة وعقيدة لا تموت ولا تتزحزح،
إيران قالت إذا جنحوا للسلم فاجنَح له
وضمان التزام الولايات المتحدة الأميركية حُزمَة إقتصادية من الإستثمارات تتجاوز ٤ تريليون دولار فرصة ستجعل من أميركا في حيرة من أمرها لأن تركها غباء واستغلالها يعني إعطاء إيران ما تريد، والأميركي ليس غبياً ولا هو مشهور بإضاعة الفُرَص، لكن يبقى اللغم الصهيوني في واشنطن وداخل الدولة العميقة هو الخطر على إنجاز الإتفاق،
فلننتظر وسنرىَ، صحافي ومحلل سياسي لبناني.

مقالات مشابهة

  • قبل يومين من "المفاوضات النووية".. وزير الدفاع السعودي يصل إيران
  • تقارير استخباراتية وإعلامية تكشف حجم الخسائر الفادحة لجيش الاحتلال في عدوانه على لبنان وغزة
  • أمريكا تشن 12 غارة جوية على صنعاء
  • الإمارات تنفي تقارير عن انخراطها في محادثات بشأن هجوم بري في اليمن
  • تقارير تكشف نشر الإمارات رادات إسرائيلية قبالة سواحل اليمن ومخاوف من حرب باردة جديدة (ترجمة خاصة)
  • تقارير طبية تكشف تفاصيل مأساوية عن مقتل "مسعفي غزة"
  • تقارير: زيارة الرئيس السيسي للكويت تكشف مدى الترابط القوي بين البلدين
  • الكرملين يرفض التعليق على تقارير احتمالية نقل إيران احتياطيات اليورانيوم إلى روسيا
  • إيران تكشف مكان انعقاد الجولة الثانية من المفاوضات مع أمريكا
  • واشنطن وطهران مفاوضات نَدِّيَة وشروط إيرانية مُستجابة كيف ستكون نهايتها؟