قال ضابط المخابرات الأمريكي السابق، توني شافير، إن وعد الرئيس الأمريكي، جو بايدن، بمساعدة أوكرانيا يشير إلى الانهيار الوشيك للجيش الأوكراني.

وأضاف شافير: "عندما سمعت ذلك، فكرت… هل أنت جادون؟ أنتم تمولون وتغذون تدمير أوكرانيا.. وهذا بالضبط ما يفعلونه الآن. اسمحوا لي أن أكون واضحا. لقد سحب البولنديون دعمهم، لأسباب اقتصادية بلا شك، ولكن أيضا لأسباب عسكرية.

.. معظم لدول الأوروبية التي دعمت أوكرانيا تعيد النظر الآن في موقفها. ولم يتحقق النصر".

وتابع قائلا: “مولت الولايات المتحدة عددًا كبيرًا من الدمار دون أي نتيجة إيجابية لكييف”.

وقال شافير: "هناك إحجام كبير بين حلفاء كييف عن القيام بأي شيء أكثر مما تم القيام به بالفعل. لأن الأرقام تشير إلى أن أوكرانيا لن تفوز، بغض النظر عن حجم الأموال التي تنفق عليها".

186 مليار يورو.. أوكرانيا بانتظار مفاجأة حال الانضمام للاتحاد الأوروبي إيلون ماسك: ندعم أوكرانيا ولكن الأولوية لشئون بلادنا

وفي وقت سابق، قال بايدن، خلال كلمة ألقاها في البيت الأبيض، إنه ينتظر بشكل عاجل مشروع قانون منفصل من الكونجرس لمساعدة كييف، مشيراً إلى أن واشنطن لا يمكنها "تحت أي ظرف من الظروف قطع المساعدة الأمريكية لأوكرانيا".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: جو بايدن أوكرانيا الرئيس الأمريكي

إقرأ أيضاً:

بداية 2025..روسيا شنت ضربة على كييف وأوقفت صادرات الغاز لأوروبا عبر أوكرانيا

روسيا وأوكرانيا.. قال مسؤولون بالعاصمة الأوكرانية كييف إن روسيا شنت ضربة بطائرة بدون طيار على المدينة في ساعة مبكرة من صباح اليوم الأربعاء مما تسبب في أضرار في منطقتين على الأقل.. بحسب رويترز.
كما حذرت القوات الجوية في كييف من اقتراب طائرات بدون طيار من المدينة، في حين تم إعلان حالة تأهب لشن غارة جوية، وقال عمدة المدينة فيتالي كليتشكو إن الدفاعات الجوية صدت هجوما للعدو الروسي، وإن الحطام تسبب في إشعال حرائق في مبان خاصة.
وقال مراسلو رويترز إنهم سمعوا دوي انفجارات متعددة في سماء المدينة.
ونفذت روسيا غارات جوية منتظمة على المدن والبلدات الأوكرانية البعيدة عن خط المواجهة لغزوها المستمر منذ ما يقرب من ثلاث سنوات.

توقف صادرات الغاز الروسي إلى أوروبا عبر أوكرانيا بعد انتهاء اتفاقية العبور

وعلى صعيد آخر توقفت صادرات الغاز الطبيعي الروسي عبر خطوط الأنابيب التي تعود إلى الحقبة السوفيتية والتي تمر عبر أوكرانيا إلى أوروبا في الساعات الأولى من صباح يوم رأس السنة الجديدة بعد انتهاء اتفاق العبور وفشل موسكو وكييف في التوصل إلى اتفاق لمواصلة التدفقات.
وينهي إغلاق أقدم طريق للغاز الروسي إلى أوروبا عقدا من العلاقات المتوترة التي اندلعت بسبب استيلاء روسيا على شبه جزيرة القرم في عام 2014، وتوقفت أوكرانيا عن شراء الغاز الروسي في العام التالي.
وقال وزير الطاقة الأوكراني جيرمان جالوشينكو في بيانه:"لقد أوقفنا عبور الغاز الروسي. هذا حدث تاريخي. روسيا تخسر أسواقها وستتكبد خسائر مالية.. لقد اتخذت أوروبا بالفعل قرار التخلي عن الغاز الروسي".
وكان من المتوقع توقف تدفقات الغاز وسط الحرب التي بدأت في فبراير 2022، وكانت أوكرانيا مصرة على أنها لن تمدد الاتفاق وسط الصراع العسكري.
وبحسب مصدر في الصناعة، افترضت شركة غازبروم العام الماضي غياب نقل الغاز عبر أوكرانيا، والذي يمثل نحو نصف إجمالي صادرات الغاز عبر خطوط الأنابيب الروسية إلى أوروبا.
ولا تزال روسيا تصدر الغاز عبر خط أنابيب "ترك ستريم" عبر البحر الأسود، ويضم خط "ترك ستريم" خطين - أحدهما للسوق المحلية التركية والآخر يزود عملاء من وسط أوروبا بما في ذلك المجر وصربيا.
فيما ضاعف الاتحاد الأوروبي جهوده لتقليص اعتماده على الطاقة الروسية بعد اندلاع الصراع العسكري في أوكرانيا في عام 2022 من خلال البحث عن مصادر بديلة.
كما قام المشترون المتبقون للغاز الروسي عبر أوكرانيا مثل سلوفاكيا والنمسا بترتيب إمدادات بديلة .
وتعد مولدوفا، التي كانت ذات يوم جزءاً من الاتحاد السوفييتي، من بين الدول الأكثر تضرراً، وتقول إنها سوف تحتاج الآن إلى اتخاذ تدابير لتقليص استهلاكها من الغاز بمقدار الثلث.
ولم ترد أي تعليقات فورية من أوروبا في الساعات الأولى من صباح اليوم الأربعاء الموافق أول أيام العام الجديد.
وانتهت اتفاقية نقل الغاز الممتدة لخمس سنوات بين روسيا وأوكرانيا في وقت مبكر من اليوم الأول من يناير.
وقالت شركة "غازبروم" في بيان على تطبيق التواصل الاجتماعي"تيليجرام": "بسبب الرفض المتكرر والواضح من الجانب الأوكراني لتجديد هذه الاتفاقيات، حُرمت شركة "غازبروم" من القدرة الفنية والقانونية على توريد الغاز للمرور عبر أراضي أوكرانيا اعتبارًا من 1 يناير 2025".
ومن الساعة 08:00 بتوقيت موسكو (05:00 بتوقيت جرينتش)، لم يتم توريد الغاز الروسي لنقله عبر أراضي أوكرانيا".
وقالت وزارة الطاقة الأوكرانية أيضا إن نقل الغاز الروسي عبر أوكرانيا "توقف لصالح الأمن القومي".


أوكرانيا تواجه خسارة بنحو 800 مليون دولار

وتواجه أوكرانيا الآن خسارة نحو 800 مليون دولار سنويا في رسوم العبور من روسيا، في حين ستخسر شركة غازبروم ما يقرب من خمسة مليارات دولار في مبيعات الغاز.

وكانت روسيا والاتحاد السوفييتي السابق أنفقوا نصف قرن من الزمان في بناء حصة رئيسية من سوق الغاز الأوروبية، والتي بلغت في ذروتها حوالي 35%، ولكن الحرب دمرت هذا العمل بالنسبة لشركة غازبروم.
كما تم إغلاق خط أنابيب يامال-أوروبا عبر بيلاروسيا، وتم تفجير مسار خط أنابيب نورد ستريم عبر بحر البلطيق إلى ألمانيا في عام 2022.
وفي المجمل، سلمت الطرق المختلفة رقماً قياسياً قدره 201 مليار متر مكعب من الغاز إلى أوروبا في عام 2018.
وشحنت روسيا نحو 15 مليار متر مكعب من الغاز عبر أوكرانيا في عام 2023، انخفاضا من 65 مليار متر مكعب عندما بدأ العقد الأخير الممتد لخمس سنوات في عام 2020.

مقالات مشابهة

  • كل الناس مع دمج المليشيات داخل الجيش الواحد، ولكن
  • ترامب: فترة بايدن الرئاسية كانت كارثة بالمطلق على الولايات المتحدة
  • ترامب: بايدن أسوأ رئيس في التاريخ الأمريكي
  • أوكرانيا: لا يزال أكثر من 4700 شخص فى عداد المفقودين فى منطقة كييف
  • وقف إمدادات الغاز الروسية عبر أوكرانيا سيعود بخسائر كبيرة على كييف
  • الجيش الأوكراني يعلن تدمير 47 طائرة مسيرة روسية خلال الساعات الماضية
  • الجيش الإسرائيلي يواجه كارثة كبيرة.. ما هي؟
  • ‏كييف تعلن توقف نقل الغاز الروسي عبر أوكرانيا "لصالح الأمن الوطني"
  • بداية 2025..روسيا شنت ضربة على كييف وأوقفت صادرات الغاز لأوروبا عبر أوكرانيا
  • زيلينسكي:لن يمنح أحد أوكرانيا السلام كهدية ولكن الولايات المتحدة ستدعمنا لوقف روسيا