رسميًا.. كأس العالم 2030 في 6 بلدان من بينها المغرب
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
منح الاتحاد الدولي لكرة القدم (FIFA) اليوم الأربعاء رسميًا، شرف تنظيم كأس العالم 2030 إلى الملف المشترك بين المغرب وإسبانيا والبرتغال.
وقال بيان رسمي من الاتحاد الدولي إن 3 دول من أمريكا الجنوبية، وهي أوروغواي وباراغواي والأرجنتين، ستستضيف 3 مباريات من المنافسات.
من المقرر أن تستضيف أوروغواي وباراغواي والأرجنتين مباراة واحدة فقط لكل منهما، احتفالًا بمرور 100 عام على انطلاق أول نسخة من البطولة.
بذلك ستكون نسخة كأس العالم 2030، فريدة من نوعها من بين كل نسخ المونديال، حيث ستقام لأول مرّة في 6 بلدان و3 قارات مختلفة.
وستصبح المغرب ثاني دولة عربية في التاريخ تنظّم مسابقة كأس العالم لكرة القدم، بعد استضافة مميزة من دولة قطر في عام 2022.
????
FIFA Council takes key decisions on FIFA World Cup™ editions in 2030 and 2034: Morocco, Portugal and Spain joint bid is the sole candidate to host FIFA World Cup 2030™
➡️https://t.co/cKJec1tIE4 pic.twitter.com/mwLRerCIlg
— FIFA Media (@fifamedia) October 4, 2023
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: كأس العالم 2030 منتخب إسبانيا منتخب البرتغال منتخب المغرب کأس العالم
إقرأ أيضاً:
بنزيمة يستعيد «نسخة الريال» في «موسم الاتحاد»
معتز الشامي (أبوظبي)
منذ أن وطأت قدماه الملاعب السعودية، مثّل انتقال كريم بنزيمة إلى الاتحاد حدثاً عالمياً أثار جدلاً واسعاً، خاصة وهو حامل للكرة الذهبية حينها، لكنه في بداياته لم يكن كما توقع عشاقه.
ولم يكن أول موسم قضاه النجم الفرنسي في جدة على قدر الطموحات، حيث عانى التكيف مع أجواء جديدة وتحديات مختلفة، لكن كرة القدم دائماً ما تعطي فرصة ثانية، وبنزيمة أثبت أنه لا يعرف إلا لغة الإصرار والتألق.
أعاد الموسم الحالي بنزيمة إلى الواجهة لاعباً عالمياً، ليذكرنا بالمستوى الاستثنائي الذي قدمه مع ريال مدريد، حين كان أحد أبرز المهاجمين في العالم.
وباتت أهدافه الساحرة، وتمريراته الحاسمة حديث الجميع، وقيادته داخل الملعب أظهرت روح القائد الذي لا يكتفي بمجرد تسجيل الأهداف، بل يسعى لإلهام فريقه ودفعه نحو القمة.
وبلغة الأرقام، ومع انتصاف الموسم بالدوري السعودي، تمكن بنزيمة من تسجيل 13 هدفاً، وصنع 8 أهداف، في موسم 2023، بينما في الموسم الحالي أسهم في 19 هدفاً في 15 لقاءً، بواقع تسجيل 14 هدفاً، وصناعة 5 أهداف.
وما يميز بنزيمة هذا الموسم ليس فقط عودته للتسجيل بغزارة، بل أيضاً تأثيره في اللحظات الحاسمة، حيث كان حاسماً في مباريات كبيرة، وأظهر مهارة مدهشة في تحويل الفرص الضائعة إلى أهداف لا تنسى، الانسجام الواضح بينه وبين زملائه في الاتحاد أضاف لمسة جماعية للعب، جعلت الفريق أكثر خطورة وجاذبية.
ربما تكون هذه النسخة من بنزيمة هي الأقرب إلى نسخته الملكية في ريال مدريد، حيث لا يكتفي بإسعاد جماهير الاتحاد فحسب، بل يواصل كتابة فصول جديدة في مسيرته التي تتوهج حالياً في الدوري السعودي.
هل ينوي رجال الأعمال السوريون العودة إلى وطنهم بعد سقوط نظام الأسد؟