بوتين يشارك عبر تقنية الفيديو في حفل إيصال الوقود لمحطة روبور للطاقة النووية في بنغلادش
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
أعلن الكرملين اليوم الأربعاء مشاركة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين رئيسة وزراء بنغلاديش شيخة حسينة حفل إيصال الوقود لمحطة روبور للطاقة النووية عبر الفيديو يوم غد الخميس.
لافروف: تنفيذ مشروع محطة "روبور" النووية الروسي البنغلادشي جار بشكل منتظم ووفقا للجدول الزمنيوجاء في بيان الكرملين: "سيشارك الرئيس فلاديمر بوتين غدا الخميس، إلى جانب رئيسة وزراء جمهورية بنغلاديش الشعبية الشيخة حسينة، عبر تقنية الفيديو، في الحفل الذي سيقام بمناسبة إيصال الوقود النووي الروسي الصنع إلى أول وحدة طاقة في محطة (روبور) للطاقة النووية، في بنغلاديش".
وتم في 25 ديسمبر من العام 2015 التوقيع على عقد حول بناء المحطة المذكورة، بمفاعلين VVER-1200 بطاقة إجمالية 2400 ميجاوات بواسطة المشروع الروسي على بعد 160 كيلومترا من عاصمة بنغلاديش.
وفي 31 يوليو 2023، أعلن مدير "روساتوم" أليكسي ليخاتشيف بعد لقاء رئيسة الوزراء في بنغلادش الشيخة حسينة أن تسليم الوقود النووي إلى موقع المحطة "سيعني انتقال محطة الطاقة النووية قيد الإنشاء إلى وضع منشأة نووية وستجعل بنغلادش عضوا في النادي النووي للدول التي تستغل الطاقة الذرية السلمية".
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الاسلحة النووية الطاقة الطاقة الذرية الكرملين فلاديمير بوتين
إقرأ أيضاً:
مسؤول: الهند لن تشتري الغاز المسال الروسي من محطة أركتيك 2
مقالات مشابهة برنامج الدخول العالمي.. خطوة نحو تسهيل سفر الإماراتيين إلى الولايات المتحدة
21 دقيقة مضت
استعلام عن اهلية الضمان الاجتماعي المطور الدفعة 34.. موعد صرف معاش شهر اكتوبر 202457 دقيقة مضت
قدرة الطاقة الشمسية في إسبانيا قد تصل إلى 76 غيغاواط بحلول 2030ساعة واحدة مضت
من هنا.. رابط وخطوات حجز تذاكر مباراة الاتحاد ضد الخليج بدوري روشن السعودي 2024ساعة واحدة مضت
كيف أعرف أني مؤهل للضمان الاجتماعي؟ وزارة الموارد البشرية تعطي إجابة مفصلةساعة واحدة مضت
الطريقة الأسهل لأجل التسجيل على برنامج الضمان الاجتماعي المطور استعلام وإعلان الوزارة عن الشروطساعة واحدة مضت
أعلنت الهند رفضها شراء الغاز المسال الروسي من محطة أركتيك 2 للغاز الطبيعي المسال الخاضعة لعقوبات غربية؛ ما يعمّق معاناة المحطة التي تكافح من أجل إيجاد مشترين للوقود منخفض الانبعاثات، ويحرم خزانة موسكو من إيراداتٍ وفيرة.
ومنذ أن فرضت الإدارة الأميركية عقوباتٍ على المحطة الكائنة في القطب الشمالي العام الماضي (2023)، رفض المشترون في الصين والهند شراء الوقود الروسي منخفض الكربون حتى بسعر منخفض، رغم شراء نيودلهي وبكين النفط الروسي ومتاجرتهما به، والتفافهما على القيود الحالية.
ووفق تقرير “مستجدات أسواق الغاز المسال العربية والعالمية” الصادر عن وحدة أبحاث الطاقة في أغسطس/آب الماضي، تحل روسيا رابعًا في قائمة أكبر مصدري الغاز المسال عالميًا خلال النصف الأول من العام الحالي (2024) رغم تراجع صادراتها إلى 1.98 مليون طن، في يوليو/تموز 2024، نظير 2.09 مليون طن في الشهر المقارن من عام 2023.
لكن القيود المفروضة على أركتيك 2 التي تُعد أكبر محطة غاز مسال عائمة في العالم، تعرقل خطط موسكو المستقبلية الرامية إلى توسيع صادراتها من هذا الوقود.
نائب وزير النفط في الهند بانكاج جين – الصورة من thehinduضربة قويةتلقّت روسيا ضربةً قويةً جراء إعلان نائب وزير النفط والغاز الطبيعي في الهند “بانكاج جين” نية بلاده عدم شراء الغاز المسال الروسي المُنتَج من مشروع أركتيك 2، خلال تصريحات صحفية أدلى بها اليوم الجمعة 27 سبتمبر/أيلول (2024)، ونشرتها رويترز.
وقال جين: “لن نشتري إمدادات الغاز المسال من محطة أركتيك 2، ونحن لا نشتري أي سلعة خاضعة لعقوبات، وأكرر أننا لن نقترب من شيء يخضع لعقوبات”.
وتخضع محطة الغاز المسال المذكورة التي تشغلها رائدة الطاقة الروسية نوفاتك (Novatek) لعقوبات أميركية على خلفية الحرب الروسية الأوكرانية التي اندلعت شرارتها الأولى في 24 فبراير/شباط (2022).
كما فرضت أميركا عقوبات على مئات الكيانات والأفراد الداعمين لجهود موسكو في الحرب الأوكرانية، بما في ذلك شركات تدعم تطوير محطة أركتيك 2، وشحناتها من هذا الوقود منخفض الانبعاثات.
في المقابل قالت نوفاتك، ثاني أكبر مُنتِج للغاز الطبيعي في روسيا، إن جميع المزاعم التي ساقتها وسائل الإعلام بشأن تورطها في عملية تأسيس وإدارة “أسطول ظل” يخدم مشروع أركتيك 2 للغاز المسال، هي محض افتراء.
ناقلة غاز مسال تُبحر بخليج ناخودكا في روسيا – الصورة من رويترز5 شحنات فقطلم تُصدر أكبر محطة غاز مسال عائمة في العالم سوى 5 شحنات فقد منذ شهر أغسطس/آب (2024)، وكانت جميعها بوساطة أسطول الظل الروسي، وفق ما أوردته بلومبرغ، وتابعته منصة الطاقة المتخصصة.
وبينما لا تشتري الهند الغاز المسال من مشروع أركتيك 2؛ فإن بعض الشركات المنخرطة في تقديم الدعم إلى أسطول الظل المصدر الوقود من المحطة، توجد في ولاية ماهاراشترا غرب البلد الواقع في جنوب شرق آسيا.
لكن وزير النفط الهندي هارديب بوري، نفى مزاعم تورط أي من شركات بلاده في نقل شحنات الغاز المسال الروسي الخاضع لعقوبات إلى وجهاتها التصديرية النهائية، مضيفًا: “لدينا قنوات حوار بنّاء وصحية جدًا مع الولايات المتحدة”، خلال تصريحات سابقة أطلقها في سبتمبر/أيلول الحالي.
وأكد أن بلاده لا تحتاج إلى شراء الغاز المسال الروسي؛ نظرًا إلى ما لديها من صفقات تتيح لها إمدادات طويلة المدى مع قطر، والولايات المتحدة، إلى جانب إنتاجها المتزايد من الغاز الذي يؤدي دورًا في دعم الطلب المحلي.
وسبق أن فرض ائتلاف يضم مجموعة الدول الـ7 والاتحاد الأوروبي وأستراليا سقفًا لسعر برميل الخام الروسي عند 60 دولارًا، في محاولة للحد من إيرادات الكرملين المُستعمَلة -حاليًا- في تدوير آلة الحرب في أوكرانيا.
محطة الغاز المسال الروسية أركتيك 2 – الصورة من شركة نوفاتكمحطة أركتيك 2 للغاز المسالتُعَد محطة أركتيك 2 للغاز الطبيعي المسال، الواقعة على بحر كارا الجليدي، جزءًا رئيسًا في خُطط الكرملين لتوسيع صادرات روسيا من هذا الوقود الإستراتيجي، وتحويله إلى رافد رئيس لدعم الاقتصاد الوطني.
وشهدت أكبر محطة غاز مسال عائمة في العالم خلال شهر يوليو/تموز (2024) افتتاح مرحلتها الثانية وسط إجراءات أمنية مشددة، استهدفت توفير أقصى قدر من الحماية للمشروع ضد أي هجمات عدائية تشنّها المسيرات الأوكرانية التي تستهدف البنية التحتية للطاقة في روسيا.
وتخطط موسكو لتصدير أكثر من 100 مليون طن من الغاز المسال سنويًا بحلول نهاية العقد الحالي (2030)، كما ترغب في رفع إنتاج هذا الوقود 3 أضعاف بحلول المدة ذاتها؛ ما سيعزز الإيرادات السنوية بواقع 35 مليار دولار، وفق متابعات لمنصة الطاقة المتخصصة (مقرّها واشنطن).
موضوعات متعلقة..
اقرأ أيضًا..
إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.Source link ذات صلة