اتحاد الكرة يعلن نية الترشح لاستضافة كأس العالم 2034
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
ماجد محمد
أعلن الاتحاد السعودي لكرة القدم نية المملكة الترشح لاستضافة كأس العالم 2034، وفق خطة شاملة يسعى من خلالها الاتحاد نحو تسخير كافة الإمكانات والطاقات لتوفير تجربة رائعة وغير مسبوقة لإسعاد عشاق كرة القدم.
ومن جانبه أكد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، اليوم الأربعاء، أن رغبة المملكة في استضافة كأس العالم 2034، تعد انعكاسًا لما وصلت إليه – ولله الحمد – من نهضة شاملة على الأصعدة والمستويات كافة، الأمر الذي جعل منها مركزًا قياديًا وواجهة دولية لاستضافة أكبر وأهم الأحداث العالمية في مختلف المجالات، بما تملكه من مقومات اقتصادية وإرث حضاري وثقافي عظيم.
وأضاف: “نية الاستضافة تأتي تأكيدًا على الجهود الواضحة والكبيرة التي تقوم بها المملكة في نشر رسائل السلام والمحبة في العالم، والتي تعد الرياضة أحد أهم وأبرز أوجهها، كونها وسيلة مهمّة لالتقاء الشعوب بمختلف أعراقهم وتعدد ثقافاتهم، وهو ما دأبت المملكة على تحقيقه في مختلف المجالات، ومنها المجال الرياضي.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: اتحاد الكرة المملكة كأس العالم ولي العهد
إقرأ أيضاً:
تصنيف دولي: توهج كرة القدم في المغرب عززت صورة المملكة السياحية كوجهة عالمية
زنقة20| علي التومي
تمكن المغرب من تحقيق إنجاز غير مسبوق بتصدر قائمة الوجهات السياحية في إفريقيا لعام 2024، متفوقًا بذلك على مصر، وفقًا لأحدث الإحصائيات الصادرة عن وكالة “إيكوفين”،
وبحسب وكالة “إيكوفين”، فقد إستقطبت المملكة المغربية حتى نهاية شهر نونبر العام الماضي، 15.9 مليون سائح، مقارنة بـ15.7 مليون سائح زاروا مصر خلال نفس الفترة.
وتعكس هذه الأرقام؛ في تزايد جاذبية المغرب كوجهة سياحية عالمية، إلى مجموعة من العوامل الرئيسية التي ساهمت في ترسيخ مكانته على خريطة السياحة الدولية خاصة بعد ان خطف المغرب الأضواء في مونديال قطر 2022، حيث تغنى العالم بالكرة المغربية وأشاد بالجماهير المغربية التي لغبت دورا هاما في الترويج لبلدها.
ويتميز المغرب بتنوع جغرافي إستثنائي يشمل الصحاري، والشواطئ الساحرة، وجبال الأطلس، والمدن العريقة مثل مراكش وفاس ومكناس، إلى جانب تراث ثقافي غني يضم مزيجًا فريدًا من العربية والأمازيغية والفرنسية،كما يحظى المغرب؛ ببنية تحتية متطورة وخدمات سياحية متقدمة حيث شهدت المملكة في الآونة الأخيرة استثمارات ضخمة في تطوير المطارات والفنادق والمواصلات، بالإضافة إلى تحسين جودة الخدمات السياحية بما يلبي تطلعات الزوار من مختلف أنحاء العالم.
هذا، بالإضافة إلى أن إختيار المغرب إلى جانب إسبانيا والبرتغال لإحتضان كأس العالم لسنة 2030, كان أحد أهم العوامل الرئيسية في جذب السياح لهذا البلد العربي الذي إقتحم نادي الدول الكبرى بأوروبا.
ويعتمد المغرب منذ سنوات على حملات ترويجية ناجحة، ركزت في مجملها على إبراز التنوع الثقافي والجغرافي، إلى جانب التأكيد على كونه وجهة سياحية آمنة ومستقرة؛ كما لعبت الفعاليات الدولية، و التظاهرات الرياضية الكبرى والمهرجانات الثقافية، دورًا كبيرًا في جذب أنظار العالم إلى المغرب وتعزيز مكانته كوجهة مميزة.
إلى ذلك يعكس هذا التفوق المغربي؛ إلى نجاح الإستراتيجية الوطنية للسياحة، التي تهدف إلى جعل المغرب في طليعة الوجهات السياحية عالمياً بما في ذلك تطوير القطاع السياحي، ليصبح المغرب نموذجًا يُحتذى به في تطوير السياحة في القارة الإفريقية.