القوات الروسية تُسقط 74 مُسيّرة وتدمير مُستودعات أسلحة أوكرانية
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
أعلنت "وزارة الدفاع الروسية"، القضاء على أكثر من 500 جندي أوكراني خلال اليوم الماضي، وإسقاط مقاتلة "ميغ-29" و74 مسيرة، وتدمير مستودعات للأسلحة والذخيرة تابعة للجيش الأوكراني، حسبما أفادت وسائل إعلام روسية، مساء اليوم الأربعاء.
- في اتجاه دونيتسك، صدت القوات الروسية مدعومة بسلاح الطيران والمدفعية 4 هجمات شنتها القوات الأوكرانية وبلغت خسائر العدو على هذا المحور 165 جنديا بين قتيل وجريح، وتم تدمير مستودع للذخيرة.
- على محور كراسنوليمانسك، أحبطت القوات الروسية هجومين شنهما الجيش الأوكراني، وتم القضاء على 50 جنديا وتدمير مركبتين مدرعتين ومدافع "هاوتزر".
- على محور جنوب دونيتسك بلغت خسائر قوات كييف 185 قتيلا وجريحا و3 مركبات مدرعة.
- على محور كوبيانسك بمقاطعة خاركوف وجهت القوات الروسية ضربات لمواقع الجيش الأوكراني أسفرت عن مقتل 30 جنديا على الأقل، وتدمير عدد من الآليات العسكرية.
- على محور زابوروجيه تمكنت القوات الروسية من القضاء على حوالي 50 جنديا أوكرانيا.
وأسقطت الدفاعت الجوية الروسية خلال اليوم الماضي مقاتلة من نوع "ميغ-29"، و74 طائرة مسيرة، كما اعترضت 7 صواريخ من نوع "هيمارس" و"غراد".
روسيا تتوعد بالرد على جرائم أوكرانيا: "عقوبات قاسية ومحتومة"قالت متحدثة الخارجية الروسية "ماريا زاخاروفا"، إن جميع الجرائم التي يرتكبها نظام كييف تُوثقها أجهزة التحقيق الروسية، وسيكون عقابها "قاسيًا ولا مفر منه"، حسبما أفادت وسائل إعلام روسية، مساء اليوم الأربعاء.
وجاء في تعليق زاخاروفا:
يواصل نظام كييف قصف سكان المدن والقرى بدم بارد، دون أن يتردد في استخدام الأسلحة الثقيلة والذخائر العنقودية الغربية والطائرات المسيرة ضد المدنيين.في 30 سبتمبر قصفت القوات الأوكرانية دير القديس نيقولاي في جمهورية دونيتسك الشعبية، ما أسفر عن إصابة شخصين.في 1 أكتوبر قصفت السوق المركزي في مدينة شيبيكينو بمقاطعة بيلغورود ما أسفر عن إصابة 3 أشخاص.ليلة 2 أكتوبر أطلق نازيو كييف النار على المناطق السكنية في نوفايا كاخوفكا ما أسفر عن مقتل مدني.أجهزة الأمن والتحقيق الروسية تسجل جميع الجرائم التي يرتكبها نظام كييف، وتواصل المحاكم الروسية إصدار الأحكام /غيابيا وحضوريا/ على مرتكبي جرائم خطيرة ضد المدنيين.المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الروسية القوات الروسية روسيا الجيش الاوكرانى بوابة الوفد القوات الروسیة على محور
إقرأ أيضاً:
معهد دراسات إسرائيلي: الإستراتيجية الروسية تشكل تهديدا لتل أبيب
اتهم معهد دراسات الأمن القومي في إسرائيل موسكو بتسريع بناء شبكة شراكات مع أطراف مزعزعة للاستقرار حول العالم، انطلاقا من صراعها مع الغرب خلال السنوات الأخيرة.
وأشار المعهد إلى أن العديد من هذه الأطراف، سواء كانت دولا أو منظمات تعتبرها إسرائيل إرهابية، تنشط في الشرق الأوسط وتشارك في صراعات ضدها، مما يجعل الإستراتيجية الروسية بالنسبة لتل أبيب تشكل تهديدا غير مباشر.
وذكر المعهد أنه في عام 2024 بدأ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مناقشة إمكانية إرسال الأسلحة إلى مناطق متورطة في صراعات مع الدول التي تقدم الدعم العسكري لأوكرانيا، بعد تخفيف القيود من قبل موردي الأسلحة الرئيسيين، خصوصا الولايات المتحدة، مما ساعد الأوكرانيين في تحسين مواقعهم في الحرب.
علاقات مع الأعداءوتناول التقرير علاقات روسيا مع حركة أنصار الله (الحوثيين) في اليمن، معتبرا أنها أبرز مثال على سياسة موسكو في تعزيز نفوذها ضد الغرب، خاصة مع ظهور تقارير تفيد بأن روسيا كانت تدرس نقل أسلحة متقدمة، بما في ذلك صواريخ كروز، إلى الحركة.
وأشار المعهد الإسرائيلي إلى أن جهود الدعم الروسي شملت إرسال ضباط استخبارات عسكريين إلى قواعد الحوثيين لإجراء مشاورات وتزويدهم بصور عبر الأقمار الاصطناعية لتحسين توجيه الهجمات، بالإضافة إلى محادثات مع تاجر أسلحة روسي لتعزيز صفقات الأسلحة.
إعلانوعن العلاقة مع حركة حماس، زعم التقرير أن روسيا استغلت الحرب في غزة ولبنان لتعزيز نفوذها على حساب الغرب، سواء في الساحة الأوكرانية أو الشرق الأوسط، حيث استضافت موسكوعدة زيارات من قادة حماس ووفرت لها دعما سياسيا في الأمم المتحدة، مما جعل الحركة الفلسطينية طرفا سياسيا معترفا به. كما تشير تقارير -بحسب المعهد- إلى تزويد حماس بأسلحة روسية، دون أن تنفي أو تؤكد موسكو ذلك.
وفي سوريا، يقول التقرير إن موسكو توصلت إلى تفاهمات مؤقتة مع النظام الجديد في دمشق حول عدم طرد قواتها، وهي بصدد إجراء مفاوضات معقدة للحفاظ على قواعدها العسكرية في الساحل السوري وتحديد شروط التعاون.
كما يشير التقرير إلى تصاعد العلاقات العسكرية بين روسيا وإيران، بعد استعداد طهران لتزويد موسكو بالأسلحة اللازمة للحرب في أوكرانيا، مثل الطائرات المسيّرة والصواريخ الباليستية، التي كانت روسيا بحاجة إليها بعد استنزاف قدراتها الذاتية.
وعلى الجانب الروسي، يتجسد التعاون في صفقات أسلحة كبيرة مع طهران، بالإضافة إلى نشر أنظمة التشويش الإلكتروني الروسية في إيران بسبب تزايد الوجود الأميركي في المنطقة.
وتحدث المعهد أيضا عن تذبذب روسيا في موقفها تجاه إسرائيل، بين دعمها لإيران وتبرير الهجوم الصاروخي على إسرائيل في أبريل/ نيسان 2024 كدفاع عن النفس.
كما وقعت موسكو وطهران اتفاق شراكة إستراتيجية لتعزيز التعاون السياسي والعسكري.
ويرى المعهد أن روسيا تتصرف "بشكل انتهازي" في المنطقة، غير مهتمة بمصالح إسرائيل، لكنها حساسة تجاه الأضرار المحتملة من تل أبيب ومستعدة لتعديل سياساتها لتقليل المخاطر.
ويوصي التقرير إسرائيل بإظهار قوتها واستعدادها للتحرك ضد مصالح روسيا حيثما تدعم موسكو أعداءها.
إعلان