روسيا توجه ضربة قوية للشركات الأجنبية الراغبة في مغادرة أراضيها
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
ذكرت صحيفة “إزفستيا” الروسية ، نقلا عن وزارة المالية أن الشركات الغربية التي تسعى لمغادرة روسيا وبيع أصولها في البلاد ستضطر قريبا إلى تقديم مساهمة بنسبة 15٪ في ميزانية الدولة.
وقال مدير إدارة السياسة المالية بالوزارة، إيفان تشيبيسكوف، إنه سيتم احتساب الحصة من القيمة السوقية الكاملة لأصول الشركة.
وأضاف أن قرار لجنة الاستثمارات الأجنبية سيصدر في المستقبل القريب.
وشددت موسكو قواعد الخروج للشركات الغربية، حيث طالبت بخصم 50% على جميع الصفقات الأجنبية بالإضافة إلى المساهمة في الميزانية الروسية بما لا يقل عن 10% من سعر البيع.
بعد إحباطه.. روسيا تكشف أهداف هجوم القوات الأوكرانية على شبه جزيرة القرم وزير الدفاع الإيطالي يتحدث عن إمكانية بدء المفاوضات بين روسيا وأوكرانياويتعين على الشركات الأجنبية من الدول “غير الصديقة” التي ترغب في مغادرة روسيا حاليًا الحصول على إذن من لجنة حكومية.
ووفقا لتقرير نشرته وكالة “رويترز” الشهر الماضي، استنادا إلى تحليل لإيداعات الشركات وبياناتها، فقد تعرضت الشركات الأجنبية بالفعل لخسائر تزيد على 80 مليار دولار من عملياتها الروسية بسبب عمليات شطب الأصول وخسارة الإيرادات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: روسيا الاصول الروسية
إقرأ أيضاً:
سفارة روسيا في لشبونة: الأضرار التي لحقت بالسفارة البرتغالية في كييف كانت بسبب قوات الدفاع الجوي الأوكرانية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت السفارة الروسية في البرتغال إن الأضرار التي لحقت بمبنى السفارة البرتغالية في العاصمة الأوكرانية كييف تسببت فيها أنظمة الدفاع الجوي الأوكرانية في حين أن الاتهامات الموجهة إلى موسكو تشوه الحقائق.
وأشارت السفارة - في بيان نقلته وكالة أنباء تاس الروسية - إلى أن "وسائل الإعلام البرتغالية المختلفة تنشر بنشاط التقارير بشأن الأضرار التي لحقت بالسفارة البرتغالية في كييف نتيجة لضربة شنتها القوات المسلحة الروسية على المنشآت العسكرية في المدينة في 20 ديسمبر"، " وأضاف البيان "يزيد المراسلون من حدة رهاب روسيا ويشوهون الحقائق عند الكتابة عن هذا الأمر".
وأشار البيان إلى أن "الأضرار التي لحقت بالمبنى الذي تقع فيه البعثة الدبلوماسية البرتغالية ناجمة عن أنظمة الدفاع الجوي الأوكرانية، التي أثبتت فاعليتها مرارا وتكرارا".
وكانت الحكومة البرتغالية قد أدانت بشدة الهجوم على كييف أول أمس الجمعة، والذي تسبب في أضرار مادية للعديد من البعثات الدبلوماسية، بما في ذلك مستشارية السفارة البرتغالية.