دراسة قياسات الشارخة فـي السواحل العمانية
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
مسقط ـ «الوطن» :
تُنفِّذ وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه مشروع دراسة قياسات الشارخة في سواحل سلطنة عُمان، وذلك ضِمْن المشروع الإنمائي للمسوحات السمكية الذي تُنفِّذه الوزارة بهدف تنمية وتطوير واستدامة مصائد الشارخة في المياه العُمانية واستغلالها بكفاءة وزيادة إنتاجيتها. وقام المختصون والفنيون في مركز العلوم البحرية والسمكية بتجميع (1902) عيِّنة من ذكور وإناث الشارخة في عددٍ من المواقع في سواحل محافظة ظفار بولايات سدح ومرباط وطاقة وضلكوت ونيابة الشويمية بولاية شليم وجزر الحلانيات وقرية حدبين بولاية سدح ومنطقتي ريسوت والفزايح بولاية صلالة.
الجدير بالذِّكر أنَّ الشارخة وتُعرف أيضًا باسم (جراد البحر): هي حيوان مفصلي من القشريات نتيجة احتوائه على قشرة صلبة، ويُعدُّ من الثروات البحرية التي تزخر بها مياه سلطنة عُمان، ويُعدُّ الشارخة مصدرًا أساسيًّا للبروتين، وغنيًّا بالبوتاسيوم والزنك والنيكوتين والحديد وعدد من الفيتامينات.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
عقوبات بالسجن وغرامات مالية.. تحركات موريتانية لكبح جماح الهجرة
مع مواجهتها لضغوط متزايدة من قبل المهاجرين غير النظاميين، بدأت موريتانيا تطبيق القانون الجديد للهجرة الذي يتضمن العديد من عقوبات بالسجن وغرامات مالية لمرتكبي الأعمال غير المشروعة.
وخلال السنوات الأخيرة، تحولت موريتانيا الواقعة على سواحل المحيط الأطلسي إلى نقطة عبور للمهاجرين القادمين من دول أفريقيا جنوب الصحراء نحو السواحل الأوروبية القريبة.
وفي أكتوبر الفائت، كشف تقرير لمؤسسة "جي أي إس" أن موريتانيا صارت محطة انطلاق رئيسية للمهاجرين غير النظاميين الذين يقصدون جزر الكناري الإسبانية، كاشفا تضاعف عددهم 5 مرات في عام.
مضامين القانون الجديد للهجرة
ويفرض القانون الجديد المتعلق بالهجرة عقوبة السجن من شهرين إلى 5 أشهر، وعقوبات مالية على كل "من دخل التراب الوطني بدون المرور بأحد المعابر الرسمية المحددة من طرف السلطات المختصة"، أو من "أقام في البلاد بطريقة مخالفة لأحكام أنظمة الهجرة"، وفق ما نقلته وسائل إعلام محلية يوم السبت.
وتشمل العقوبات أيضا "كل من قدم العون والمساعدة إلى شخص بغرض الدخول أو الإقامة في البلد بطريقة احتيالية، مع علمه بذلك".
وتنص المادة الثالثة من القانون على السجن من 5 أشهر إلى سنتين لكل من يستخدم وثائق ثبت أنها مزورة أو مزيفة، أو حصل على هذه الوثائق بهوية مزورة، أو باستخدام بيانات حالة مدنية مزورة وكل من قام بتزوير تأشيرة قنصلية".
وبالنسبة للأجانب يتم استبعاد أي شخص ارتكب مخالفات التشريعات الموريتانية المنظمة للهجرة، ويتم منعه من دخول البلد لفترة تتراوح بين سنة و10 سنوات.
كما أنشأت السلطات محكمة تحت اسم المحكمة المتخصصة لمحاربة العبودية والاتجار بالأشخاص وتهريب المهاجرين.
وتنص المادة 11 من هذا القانون على تخلي المحاكم الابتدائية عن القضايا المعروضة أمامها، التي تدخل في اختصاص هذه المحكمة، وذلك بمجرد بدء نفاذ التشريع الجديد.
مئات الآلاف من اللاجئينوتستضيف موريتانيا حسب إحصائيات كشف عنها وزير الخارجية الموريتاني، محمد سالم ولد مرزوك، الشهر الفائت، ما بين 350 ألف و400 ألف مهاجر من دول الساحل، ما يعادل قرابة 10 بالمئة من سكان موريتانيا.
"وصلت مرحلة حرجة".. موجة هجرة غير مسبوقة من سواحل موريتانيا توفي مهاجران، ضمن دفعة تضم العشرات من المهاجرين غير النظاميين أوقفها الأمن الموريتاني، ليل الاثنين/ الثلاثاء، قبالة سواحل مدينة نواذيبو شمال غرب هذا البلد المغاربي.ومع تصاعد التوترات الأمنية في دول الساحل، تخشى موريتانيا تزايد عمليات تدفق المهاجرين إلى أراضيها، خصوصا مع ما يتطلبه ذلك من استعدادات أمنية ولوجستية ومادية.
وفي مؤشر على تزايد القلق الإسباني خصوصا، والأوروبي عموما، من قضية الهجرة انطلاقا من سواحل موريتانيا، زارت وزيرة الدفاع الإسبانية ماركاريتا روبلز، الشهر الماضي، نواكشوط حيث أجرت مباحثات مع كبار المسؤولين في هذا البلد بينهم الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني، ووزير الدفاع حننه ولد سيدي.
ونبه ولد سيدي خلال الاجتماع مع المسؤولة الإسبانية إلى أن الوضع الأمني في منطقة الساحل مستمر في التدهور وانعدام الأمن والاستقرار الاجتماعي والسياسي والتأزم الاقتصادي، مما يعرض الأمن والسلام للخطر على المستوى العالمي والإقليمي والقاري.
وأشار إلى أن تدفق اللاجئين على بلاده "وصل إلى عتبة حرجة"، مضيفا أن "تدهور الأوضاع الأمنية في المنطقة يؤدي إلى تكثيف تدفق المهاجرين غير الشرعيين، الذين يعبرون بلادنا نحو إسبانيا".