دول غربية تطلب التحقيق في جرائم وانتهاكات ضد المدنيين السودانيين بسبب الحرب
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
طالبت 4 دول أوروبية هي بريطانيا وألمانيا والنرويج بالإضافة إلى الولايات المتحدة الأمريكية، بضرورة التحقيق في جرائم وانتهاكات مارست ضد المواطنين المدنيين في السودان، نتيجة الحرب التي نشبت بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع.
وقدمت الدول الأربع اقتراحًا لمجلس حقوق الإنسان التابع لهيئة الأمم المتحدة، بضرورة تعيين فريق من الخبراء يعمل على رصد أية انتهاكات تمارس ضد المواطنين السودانيين نتيجة الحرب الدائرة، والاشتباكات المتقطعة في العاصمة السودانية الخرطوم وعدد من المدن الأخرى.
وطالبت الدول الأربع أيضًا بضرورة تشكيل لجنة تقصي حقائق لبحث الجرائم التي تمارس ضد اللاجئين من النساء والأطفال على وجه التحديد، والنازحين من أماكنهم بسبب الاشتباكات.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الاشتباكات العاصمة السودانية الدعم السريع الحرب الدائرة الجيش السوداني
إقرأ أيضاً:
صحة الخرطوم تطلب دعما من الصحة الاتحادية لمكافحة الملاريا وحمى الضنك بالمحليات السبع
أكد دكتور فتح الرحمن محمد الأمين مدير عام وزارة الصحة ولاية الخرطوم الوزير المكلف أن تهيئة البيئة الصحية ومكافحة النواقل من الأولويات الأساسية لاستقرار مواطني الولاية بمحلياتها السبع وتفعيل العودة الطوعية وإزالة آثار الحرب.وشدد خلال اجتماعه الأحد مع الوفد الزائر من وزارة الصحة الاتحادية الخاص بإجراء مسح حول حالات الملاريا ضرورة أن تدعم الصحة الاتحادية حملات مكافحة النواقل وخلق شراكات مع المنظمات للعمل على سد الفجوة في جانب توفير معينات العمل والكوادر والتسيير اللازم، بعدما نبه الوفد الاتحادي إلى أن وزارته تعاني في جانب توفير التمويل اللازم لمكافحة الملاريا وحمى الضنك بالمناطق الامنه قبل المحررة حديثاً.وأشاد رئيس وفد وزارة الصحة الاتحادية دكتور خالد الجمرى بدور الإدارات المختلفة بوزارة الصحة ولاية الخرطوم في استقرار الوضع الصحي بالولاية وتلافي تداعيات الحرب في الوقت الذي توقفت فيه الأعمال الروتينية الخاصة بمكافحة الأوبئة مما أدى إلى زيادة الأعباء على الولاية.وأمن على وجود نقص في الكوادر العاملة وتمويل الأنشطة والتدريب، من جهته قطع دكتور محمد التجاني مدير الإدارة العامة للطوارئ والأوبئة بأن صحة الخرطوم تحتاج لتدخلات عاجلة على مستوى مكافحة النواقل والاصحاح البيئي وتعزيز الصحة، مؤكدا على أن الوزارة تمكنت من السيطرة على الكوليرا “فيما نعول كثيرا على الصحة الاتحادية في مكافحة الملاريا وحمى الضنك”.وأضافت مدير الإدارة العامة لطب الوقائي أستاذة عاطفة محمد عبدالرحمن أن ادارتها تفتقد معينات العمل وأهمها ماكينات الرش الضبابي الرذاذي التي اتلفتها الحرب.يذكر أن زيارة الوفد الاتحادي تضمنت أخذ عينات من المفحوصين ورفدها بمعمل الصحة العامة لمزيد من التأكيد على النتائج في إطار التقصي حول حالات الملاريا.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب