محافظ الغربية يشهد مؤتمر تكريم الفائزين بالمبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
شهد الدكتور طارق رحمي محافظ الغربية اليوم فعاليات مؤتمر تكريم المشروعات الفائزة في المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية والذي نظمته محافظة المنوفية بقصر ثقافة شبين الكوم بمشاركة محافظات (الغربية- المنوفية- كفر الشيخ) تحت رعاية فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية في دورته الثانية و، وذلك في إطار استعدادات الدولة المصرية للمشاركة في مؤتمر المناخ COP 28 والذي تستضيفه دولة الإمارات العربية المتحدة في نوفمبر القادم بدبي.
واستهل المؤتمر بتلاوة آيات من القرآن الكريم، وعرض فيديو عن أهمية البيئة والحفاظ عليها، وجهود محافظة المنوفية في قطاع تحسين البيئة من خلال (إنشاء وحدة التدخل السريع وإدارة المخلفات الصلبة ومصانع تدوير القمامة والمحطات الوسيطة والمدفن الصحي بالسادات ومنظومة الجمع المنزلي وتطوير الميادين والحدائق وغيرها، فيما تم استعراض فيديو توضيحي عن فكرة المبادرة الوطنية وأهدافها الإستراتيجية ونبذة عن مؤتمر COP27 في التعامل مع البعد البيئي وتغيرات المناخ في ضوء تحقيق أهداف التنمية المستدامة والتحول الرقمي.
وفي كلمته رحب محافظ المنوفية بالسادة الحضور وتشريفهم على أرض المنوفية للمشاركة في مؤتمر تكريم المشروعات الفائزة في المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية في دورتها الثانية على مستوى المحافظات الثلاثة مقدما التهنئة بمناسبة المولد النبوي الشريف وأعياد أكتوبر المجيدة، ومؤكدا حرص واهتمام فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية والدولة المصرية نحو المضي قدما في سبيل التحول نحو الاقتصاد الأخضر واستضافة مصر مؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ بمدينة شرم الشيخ في نوفمبر الماضي، مضيفا أن إطلاق المرحلة الثانية هذا العام من المبادرة جاء تأكيدا نحو نشر ثقافة المشروعات الصديقة للبيئة وتعظيم استخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في تمكين استراتيجية التحول للاقتصاد الأخضر.
وبدأ محافظ الغربية الدكتور طارق رحمي كلمته بتوجيه الشكر لكافة الحضور مشيدا بجهود القيادة السياسية في مصر ودعمها المستمر للتعامل مع تغير المناخ وبالمبادرات التي أطلقها فخامة الرئيس السيسي والتي من ضمنها مبادرة أتحضر للأخضر "لنشر الوعي البيئي" ومبادرة ١٠٠ مليون شجرة التي تزيد من الكساء الأخضر في المحافظات لتنتج الأكسجين.
وأوضح محافظ الغربية أن المحافظة اهتمت بتطوير مصانع تدوير القمامة بالمحافظة وأكبرهم مصنع دفرة ومصنع تدوير المخلفات بالمحلة الكبرى ونقطتي وسيطتين على أعلى مستوى في زفتى وسمنود بالإضافة إلى بسيون التي يوجد بها مكان يعمل للتخلص الأمن وإعادة تدوير المخلفات الطبية.
وكيل صحة الغربية يكشف حقيقة تسمم 7 طلاب لتناولهم وجبة لانشونوأشار محافظ الغربية أن المحافظة تعمل على خطة لتطوير العشوائيات والتخلص من الملوثات البيئية والاهتمام بالوعي البيئي للنشء والشباب وأضاف رحمي أن مشروعات المحافظة تم اختيارها بعناية فائقة مشيرا إلى أن المحافظة اختارت ١٤ مشروعا يمكن تنفيذهم على أرض الواقع لحل مشاكل المحافظة.
وفاز في محافظة الغربية المشروعات التالية:
مشروع حي أخضر ذكي والرادار الذكي من فئة المشروعات كبيرة الحجم، مشروع تحويل مواد هدم البناء إلى مواد مستدامة إنشائية صديقة للبيئة، مشروع الرصاصة والبطاقة الذكية من فئة المشروعات المتوسطة.
مشروع الري التلقائي، مشروع إنتاج الهيدروجين الأخضر من الطحالب كوقود بديل للطاقة المتجددة المستدامة، مشروع وردة من فئة المشروعات المحلية الصغيرة (حياة كريمة).
مشروع بلاستيكا ومشروع إنتاج خامات أعلاف من المخلفات الزراعية، مشروع استخدام تقنية النانو الخضراء في التنمية المستدامة للقطاع الزراعي وتقليل التلوث البيئي في ظل المتغيرات المناخية من فئة المشروعات المقدمة من السرطان الناشئة.
وفي فئة المبادرات والمشاركات المجتمعية غير الهادفة للربح فاز مشروع ريبيكيا.
أما في فئة المشروعات التنموية المتعلقة بالمرأة وتغير المناخ والاستدامة فازت مشروعات
Green Hydrogen and climate change reductionومشروع دكتور برفيوم بالإضافة إلى مشروع بزرتنا ريحتها فلوس.
وفي نهاية المؤتمر قام محافظوا الغربية والمنوفية وكفر الشيخ بتكريم أصحاب المشروعات الفائزة بإهدائهم شهادات تقدير ودروع تقدير لإسهاماتهم المثمرة وجهودهم المبذولة في نجاح المبادرة وتعظيم دور الدولة في التعامل مع البعد البيئي وتغيرات المناخ، فيما تبادل المحافظين الدروع التذكارية تقديرا لدورهم، مثمنين جهود الدولة في السعي نحو تحسين نوعية الحياة للوصول إلى نظام بيئي متكامل ومستدام، واختتم فعاليات المؤتمر بالسلام الوطني لجمهورية مصر العربية.
IMG-20231004-WA0045 IMG-20231004-WA0044 IMG-20231004-WA0040 IMG-20231004-WA0041 IMG-20231004-WA0039 IMG-20231004-WA0034 IMG-20231004-WA0043 IMG-20231004-WA0042 IMG-20231004-WA0038 IMG-20231004-WA0033 IMG-20231004-WA0036 IMG-20231004-WA0035 IMG-20231004-WA0037 IMG-20231004-WA0032المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الإمارات العربية الب البنا الاجتماع الأ استعدادات احتفالا باليوبيل الذهبي آدم أبطال نصر أكتوبر المبادرة الوطنیة محافظ الغربیة IMG 20231004
إقرأ أيضاً:
تغير المناخ 2030| 300 مليار دولار سنويًا التكلفة الإجمالية للتكيف مع التغيرات المناخية.. ماذا فعلت مصر في أجندة شرم الشيخ للمشروعات الخضراء؟
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تحذر الأبحاث من أن ما يقرب من نصف سكان العالم سيكونون في خطر شديد من آثار تغير المناخ بحلول عام 2030، لذلك ما زالت التحدي المستمر في كيفية التكيف مع تلك التغيرات وهو ما يناقشه مؤتمر الأطراف للتغيرات المناخية COP29 بباكو بأذربيجان، والذي انطلقت فعالياته 11 نوفمبر وتنتهي في 22 نوفمبر، تحت شعار "الاستثمار في كوكب صالح للعيش للجميع".
وشاركت، الخميس الماضي، الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة في اجتماع المائدة المستديرة رفيعة المستوى تحت عنوان "تحويل الطموح إلى عمل: زيادة تمويل التكيف لتحقيق الهدف العالمي بشأن التكيف"، بحضور السفير وائل أبو المجد مساعد وزير الخارجية لشئون البيئة والأستاذة سها طاهر القائم بأعمال رئيس الإدارة المركزية للتغيرات المناخية بوزارة البيئة وذلك خلال مشاركتها ضمن الوفد الرسمي المشارك في الشق الرئاسي.
التكيف يعد عبئًا ثقيلًا على ميزانيات الدول"التكيف" يعد جزءً لا يتجزأ من الاستجابة العالمية لتغير المناخ ويشكل أولوية قصوى للدول النامية، وخاصة الأفريقية، حيث يؤثر تغير المناخ بشكل مباشر على حياة البشر وجميع جوانب النشاط الاقتصادي.
وقد أوضحت التقارير الدولية أن تأثيرات تغير المناخ وخطط مواجهته تفرض عبئًا ثقيلًا على ميزانيات الدول، ووفقًا لتقرير اللجنة الاقتصادية لأفريقيا لعام 2023، فإن التأثير السلبي لتغير المناخ، وخاصة في قطاعات كالزراعة والطاقة والمياه والنقل والنظم الإيكولوجية، من المتوقع أن يكلف البلدان الأفريقية ما يقرب من 5٪ من ناتجها المحلي الإجمالي سنويًا.
وتشير هذه التقارير أيضًا إلى أن التكلفة الإجمالية للتكيف مع تغير المناخ قد تتجاوز 300 مليار دولار سنويًا بحلول عام 2030.
سد فجوة تمويل التكيف في البلدان الناميةوأشارت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، أنه لرفع التكيف إلى مستوى أعلى من الاهتمام لابد من إعطاء الأولوية لدمج اعتبارات التكيف في جميع الأطر والإجراءات، مع وضع أهداف تكيف واضحة وقابلة للقياس وشفافة كما يتم في التخفيف، حيث يعد التكيف من الموضوعات التي تحتاج بشكل مُلح للدعم، وتتطلب مزيد من الموارد الفنية والمالية،و تعزيز التنسيق مع مختلف أصحاب المصلحة.
ولفتت فؤاد، في بيان لها، أن مؤتمر الأطراف التاسع والعشرون لتغير المناخ يمثل فرصة فريدة لتحقيق تحول ذو مغزى في التكيف من خلال الاتفاق على التزامات قوية ومحددة زمنيًا ؛ لسد فجوة تمويل التكيف في البلدان النامية، مُشيرةً إلى مؤتمر الأطراف السابع والعشرين، الذى لم يركز فقط على ترتيبات التمويل الخاصة بمعالجة الخسائر والأضرار المرتبطة بتغير المناخ، بل تم إطلاق "أجندة شرم الشيخ للتكيف" والتي تتضمن 30 هدفًا عالميًا حول التكيف مصممة لتسريع التحول عبر خمسة أنظمة وهى: الغذاء والزراعة، والمياه والطبيعة، والسواحل والمحيطات، والبنية الأساسية البشرية/ والمستوطنات.
وأوضحت د. ياسمين فؤاد ان التكيف يعد ركيزة أساسية للجميع، وتمتد تأثيراته على الأرواح وتؤثر على العيش بشكل أكثر وضوحًا من أي وقت مضى، حيث تتضح تأثيرات تغير المناخ جليًا في العديد من دول العالم، مُشيرةً إلى أحدث التقارير الصادرة عن برنامج الأمم المتحدة للبيئة، التي قيمت احتياجات البلدان النامية في نطاق 360 مليار دولار سنويًا حتى عام 2030.
وثمنت وزيرة البيئة دور صندوق المناخ الأخضر وصندوق التكيف، في دعم البلدان النامية، حيث لعبا دورًا كبيرًا وحاسمًا على الرغم من محدودية الموارد المتاحة لهاتين الآليتين ؛ مما يحد من قدرتهما على تكرار وتوسيع نطاق المشاريع الناجحة التي يتم تنفيذها، لافتةً إلى دور بنوك التنمية المتعددة الأطراف والدعم المقدم من خلالها لقطاعات مثل الزراعة وإدارة المياه وغيرها.
وأكدت وزيرة البيئة على أهمية العمل على توسيع نطاق تمويل التكيف الذى يساعد في الحد من تكاليف الخسائر والأضرار، وتوفير الضمانات للدول النامية لتكون قادرة على إطلاق العنان لإمكاناتها في مجال التخفيف، كما يسمح بنهج أكثر انسيابية وتنسيقًا لضمان التكامل بين التكيف والتنمية، الذى هدفت إليه أجندة شرم الشيخ للتكيف، التي تدعو لحشد الدعم والتنسيق بين مختلف أصحاب المصلحة بما في ذلك الحكومات.
أجندة شرم الشيخ للتكيففي كوب 27 الذي استضافته مصر في نوفمبر من عام 2022 أطلقت رئاسة مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ أجندة شرم الشيخ للتكيف وتعزيز القدرة على الصمود لـ4 مليارات شخص يعيشون في المجتمعات الأكثر عرضة للتأثر بالمناخ بحلول عام 2030.
وتتضمن أجندة شرم الشيخ 30 هدفًا عالميًا حول التكيف مصممة لتسريع التحول عبر خمسة أنظمة وهى: الغذاء والزراعة، والمياه والطبيعة، والسواحل والمحيطات، والبنية الأساسية البشرية، والمستوطنات.
وستعمل الخطة على تسريع الإجراءات التحويلية من قبل البلدان والمناطق والمدن والشركات والمستثمرين والمجتمع المدني للتكيف مع المخاطر المناخية الحادة التي تواجه المجتمعات الضعيفة.
وتقدم أجندة شرم الشيخ حلولا عالمية يمكن اعتمادها على المستوى المحلي للاستجابة لسياقات واحتياجات وظروف المناخ المحلية، والمخاطر وتقديم التحول في النظم المطلوبة لحماية المجتمعات الضعيفة من مخاطر المناخ المتزايدة، مثل الحرارة الشديدة أو الجفاف أو الفيضانات أو الطقس القاسي.
وتمثل الأجندة أول خطة عالمية شاملة لحشد كل من الدول والفاعلين غير الحكوميين وراء مجموعة مشتركة من إجراءات التكيف المطلوبة بحلول نهاية هذا العقد.
وتتضمن خطة التكيف عددا من البنود أبرزها، الانتقال إلى الزراعة المستدامة المقاومة للمناخ التي يمكن أن تزيد المحاصيل بنسبة 17 في المئة وتقلل انبعاثات غازات الاحتباس الحراري بنسبة 21 في المئة، دون توسيع الحدود الزراعية، وفي الوقت نفسه تحسين سبل العيش بما في ذلك المزارعين أصحاب الملكيات الصغيرة.
كما تتضمن حماية واستعادة ما يقدر بنحو 400 مليون هكتار في المناطق الحرجية (النظم الإيكولوجية للأراضي والمياه العذبة) لدعم المجتمعات الأصلية والمحلية باستخدام الحلول القائمة على الطبيعة لتحسين الأمن المائي وسبل العيش وتحويل 2 مليار هكتار من الأراضي إلى إدارة مستدامة.
وتشمل الخطة كذلك حماية 3 مليارات شخص من خلال تركيب أنظمة إنذار ذكية ومبكرة، فضلا عن استثمار 4 مليارات دولار أمريكي لتأمين مستقبل 15 مليون هكتار من أشجار المانغروف من خلال العمل الجماعي لوقف الخسارة واستعادة الحماية المزدوجة وضمان التمويل المستدام لجميع أشجار المانغروف الحالية.
وتتضمن أيضا توسيع نطاق الوصول إلى الطهي النظيف لـ 2.4 مليار شخص من خلال تمويل مبتكر لا يقل عن 10 مليارات دولار أمريكي سنويا، وإتاحة 140 إلى 300 مليار دولار أمريكي المطلوبة عبر كل من المصادر العامة والخاصة للتكيف والمرونة وتحفيز 2000 من أكبر الشركات في العالم على دمج مخاطر المناخ المادي ووضع خطط تكيف قابلة للتنفيذ.