بوتين وميرضيايف يبحثان بعد غد تطوير العلاقات الروسية الأوزبكية
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
يعقد الرئيس الروسي فلايديمير بوتين، محادثات مع نظيره الأوزبكي شوكت ميرضيايف في العاصمة الروسية موسكو، بعد غد الجمعة، وفقا لما أعلنته الرئاسة الروسية (الكرملين) اليوم الأربعاء.
وقال المكتب الصحفي للكرملين "من المتوقع أن يتم التطرق خلال محادثات بوتين وميرضيايف إلى آفاق التطوير المستقبلي للعلاقات الروسية الأوزبكية، لاسيما الشراكة الاستراتيجية الشاملة والتحالف وكذلك القضايا الإقليمية والدولية"، وفقا لوكالة أنباء /تاس/ الروسية.
وأضاف الكرملين" أن المحادثات ستنتهي بإعتماد بيان مشترك من قبل بوتين وميرضيايف، فضلا عن توقيع عدد من الإتفاقيات الحكومية والتجارية".
جدير بالذكر أن المكتب الإعلامي للرئاسة الأوزبكية، قد أعلن في وقت سابق أن ميرضيايف سيقوم بزيارة رسيمة لروسيا في الفترة من 5 إلى 7 أكتوبر الجاري بدعوة من الرئيس الروسي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الكرملين التحالف
إقرأ أيضاً:
المتحدث باسم الكرملين يتهم فرنسا بالكذب وانتهاك الاتفاقيات
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
اتهم المتحدث باسم الرئاسة الروسية (الكرملين) دميتري بيسكوف، فرنسا بالكذب بشأن قضايا مثل اتفاقيات مينسك والضمانات للرئيس الأوكراني السابق فيكتور يانوكوفيتش.
قال بيسكوف هذه التصريحات، ردا على تعليقات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لروسيا بانتهاك تلك الاتفاقيات.
وأوضح بيسكوف في مقابلة مع الصحفي بافيل زاروبين، نشرت على قناته في "تلغرام"، أن الجانب الفرنسي قد مارس الكذب بشكل كبير، مستشهدا بتصريحات الرئيس الفرنسي السابق فرانسوا هولاند، الذي اعترف بأنه لم يأخذ اتفاقيات مينسك على محمل الجد.
وأشار متحدث الكرملين إلى أن فرنسا كانت واحدة من الدول التي وقعت في عام 2014 على وثيقة تهدف إلى ضمان المستقبل السياسي للرئيس الأوكراني الشرعي آنذاك، فيكتور يانوكوفيتش. ومع ذلك، وبعد حدوث الانقلاب في أوكرانيا، لم تلتزم فرنسا بضماناتها، مما يعد خرقا للاتفاقيات.
وتساءل بيسكوف: "أليس هذا كذبا؟ بالتأكيد كان كذبا حقيقيا. ومع ذلك، لم يتطرق السيد ماكرون إلى هذه النقطة في حديثه".
يذكر أنه بعد بدء العملية العسكرية الخاصة، اعترف عدد من القادة الأوروبيين السابقين، بمن فيهم الرئيس الفرنسي السابق فرانسوا هولاند، والمستشارة الألمانية السابقة أنجيلا ميركل، ورئيس وزراء بريطانيا الأسبق بوريس جونسون، بأن اتفاقيات مينسك لم تؤخذ على محمل الجد من قبل باريس وبرلين ولندن.
وأكدوا أن الهدف من تلك الاتفاقيات كان إضاعة الوقت لتمكين أوكرانيا من تعزيز قواتها والاستعداد للحرب مع روسيا.