يوم المعلم العالمي.. احتفالات مختلفة بمصر والعالم
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
يحتفل العالم في ٥ أكتوبر من كل عام بيوم المعلم العالمي، والذي أقرته منظمة اليونسكو بهدف من خلال نشر الوعي حول قضايا المعلم والتأكيد على أن احترام المعلم وإعطائه المكانة الاجتماعية التي تليق به وبدوره الأساسي في بناء المجتمع.
يوم المعلم العالمي.. فرصة لتكريم رُسل العلم كلية تربية جنوب الوادي تُشارك بمبادرة" تميز المعلم "ويوم المعلم هو يوم احتفالي يقام سنويًا في 5 أكتوبر من كل عام، لإحياء ذكرى توقيع توصية اليونسكو ومنظمة العمل الدولية لعام 1966 بشأن أوضاع المعلمين.
فيما تنظم اليونسكو ومنظمة التعليم الدولية حملة كل عام للمساعدة في إعطاء العالم فهمًا أفضل للمعلمين والدور الذي يلعبونه في تنمية الطلاب والمجتمع. فهم شركاء مع القطاع الخاص مثل المؤسسات الإعلامية التي تحقق هذا الغرض.
فتحتفل أكثر من 100 دولة باليوم العالمي للمعلم ويقيم كل منها احتفالاته الخاصة مثل الهند، التي تحتفل بيوم المعلم كل 5 سبتمبر.
ومنذ عام 1994 يحتفل العالم بهذه المناسبة بالشراكة بين كل من منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة، يونسكو، ومنظمة العمل الدولية ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة والاتحاد الدولي للمعلمين.
يوم المعلم المصريوفي مصر .. تحتفل الدولة بالمعلمين في يوم 21 سبتمبر، وبعد مطالبة العديد من المعلمين بتغيير هذا التاريخ لكي يعود كما كان من قبل، فأصبح عيد المعلم المصري في 10 سبتمبر، ومن مظاهر الاحتفال قيام بعض الطلبة بتقديم الورود والهدايا لمعلميهم تعبيرًا عن حبهم لهم وتقديرًا لجهودهم.
فيما قامت الحكومة المصرية باتخاذ بعض الإجراءات بشأن دعم المعلم، والذي يعد العامل الرئيسي في نجاح المنظومة التعليمية وتطوير المناهج للنهوض بالدولة.
وتأتي أبرز الجهود الحكومية في رفع قيمة الحوافز الإضافية للمعلمين بنسبة تفوق ضعف ما كانت عليه من قبل.، كذلك رفع العلاوات بنسبة تصل إلى 12% بدلًا من 10%، بالإضافة إلى إعفائهم من الضرائب بنسبة 60%.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: اليونسكو يوم المعلم العالمي المعلم یوم المعلم
إقرأ أيضاً:
جدري القردة يصيب أزيد من 46 ألف شخص في أنحاء إفريقيا ومنظمة صحة تؤكده حالة طوارئ صحية
أكدت منظمة الصحة العالمية، أمس السبت، أن تفشي جدري القردة لا يزال يمثل حالة طوارئ صحية عامة.
وعقدت لجنة الطوارئ بالمنظمة اجتماعا قررت خلاله، أن الزيادة الكبيرة في إصابات جدري القردة حالة طوارئ صحية عامة تثير قلقا دوليا، موضحة أن قرارها يستند إلى تزايد أعداد الإصابات واستمرار تفشي الحالات في منطقة جغرافية، بالإضافة إلى التحديات العملياتية في الميدان والحاجة إلى استجابة منسقة ومستدامة على مستوى الدول والشركاء.
ونوهت إلى أنه يشتبه في إصابة أزيد من 46 ألف شخص هذا العام في أنحاء إفريقيا، وبشكل رئيسي في الكونغو، بالإضافة إلى الاشتباه في وفاة ما يزيد على ألف، وسط تأكيدات عن وجود حالات إصابة بالسلالة الفرعية (كليد 1ب) في بريطانيا وألمانيا والسويد والهند وغيرها.
وكانت منظمة الصحة العالمية قد أعلنت لأول مرة حالة الطوارئ في عشت الماضي، حينما حدث تفش لسلالة فرعية جديدة من جمهورية الكونغو الديمقراطية المتضررة بشدة من الفيروس إلى دول مجاورة، لاسيما أنه يمكن لجدري القردة الانتقال عبر المخالطة، وقد يؤدي المرض إلى الوفاة، لكن أعراضه عادة ما تكون معتدلة، ويسبب أعراضا أشبه بأعراض الإنفلونزا وبثورا في الجسد.
وبعد أن واجهت المنظمة انتقادات بسبب تباطؤها في إقرار اللقاحات، أقرت في شهر شتنبر الماضي لقاح شركة « بافاريان نورديك » لجدري القردة.
كلمات دلالية افريقيا انتشار جدري القردة حالة طوارئ منظمة الصحة العالمية