وزير الزراعة شارك في اجتماع الهيئة العامة لمصايد أسماك البحر المتوسط
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
عقد اجتماع الهيئة العامة لمصايد أسماك البحر الأبيض المتوسط في "مالطا"، وشارك فيه وزير الزراعة في حكومة تصريف الأعمال عباس الحاج حسن.
وأشار المكتب الإعلامي لوزير الزراعة إلى أن "هذا الاجتماع يهدف إلى تعزيز تنمية وحفظ الثروة البحرية الحية فى البحر الأبيض المتوسط وإدارتها إدارة رشيدة واستخدامها بأفضل السبل، وإبقاء الجوانب الاقتصادية والاجتماعية لعمليات صيد الأسماك قيد الاستعراض، والتوصية بتدابير لتنميتها، وتشجيع الاضطلاع بأنشطة التدريب والإرشاد والبحث والتطوير فى كل جوانب المصايد، بما فى ذلك حماية الثروة البحرية الحية، وتقديم التوصيات الخاصة بذلك وتطوير عمليات الاستزراع".
وقال: "إن الشراكة القادرة على استنباط الفرص والبدائل، هي التي نريدها جميعاً في مختلف القطاعات، خصوصاً تلك المتعلقة بالأمن الغذائي".
وأشار إلى أن "لبنان حريص كل الحرص على مبدأ التعاون ويدعو إليه دائما، من خلال الهيئات الأممية والدولية والاتحاد الأوروبي"، وقال: "في هذا الإطار، يأتي التعاون مع الهيئة العامة لمصايد الأسماك في دول البحر المتوسط وغيرها من المنظمات في مجال الصيد البحري وتعزيزه، للوصول إلى قطاع إنتاجي مساعد في نمو القطاع الزراعي ونهضة بكليته".
أضاف: "في بيروت، أطلقنا عدداً كبيراً من المشاريع النموذجية لتربية الأسماك النهرية، ووضعنا الآليات والاستراتيجيات، التي يمكن من خلالها التأسيس لتربية وصيد الأسماك البحرية".
وأشار إلى أن "قانون الصيد البحري بات في مرحلته الأخيرة، قبل التصديق عليه في البرلمان""، وقال: "لبنان يلتزم دائما تعهداته الموقعة على كل الاتفاقيات وخطط العمل الدولية، ومنها خطة العمل الإقليمية لمصايد الأسماك الصغيرة النطاق في البحر الأبيض المتوسط والبحر الأسود لعام 2018. ويلتزم لبنان أيضا دعم هذا القطاع وتقدم البحث العلمي فيه، وأي إجراءات من شأنها رفع مستوى العاملين فيه، وتوفير كل ما يلزم لاستدامته".
ولفت إلى أن "وزارة الزراعة قامت بعدد كبير من المشاريع"، وقال: "لن أعددها لأن الوقت لا يسمح".
وتحدث عن "أمور أساسية والأبرز من بينها"، وقال: "نتطلع إلى مزيد من التعاون والتنسيق والدعم، من الهيئة العامة لمصايد الأسماك في البحر المتوسط، في قطاع الاستزراع والصيد البحري في وطني".
وأكد "الحاجة إلى الشراكة والتعاون"، وقال: "إن التعاون المعتمد على منطلقات واضحة وعلمية وحده قادر على إنجاح عملية الوصول إلى الهدف، يساعد في ذلك الإيمان بأن التفاعل مع باقي المنظمات، وعدد لا بأس به من الدول المتقدمة في هذا المجال، يفتح الباب على مصراعيه، نحو تكامل زراعي يعتمد في الأساس على حقوق الشعوب، لا العكس". المصدر: "الوكالة الوطنية للاعلام"
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: إلى أن
إقرأ أيضاً:
فيديو.. القرش الأبيض يثير الخوف في السواحل التونسية
أثار ظهور نادر لحوت القرش الأبيض في السواحل التونسية، الخوف من تأثيره على المصطافين والسياح فيما أشعل فيديو منتشر للحوت متصفحي مواقع التواصل الاجتماعي في تونس.
ويثير هذا الحوت مخاوف في تونس التي تستقطب أعدادا كبيرة من المصطافين والسياح في موسم الصيف والمولعين بالصيد، من هجمات محتملة على البشر.
وانتشر مقطع فيديو التقط من يخت قبالة ساحل قمرت قرب العاصمة ويظهر قرشا يقوم بعمليات غطس ويلتهم بقايا دولفين نافق.
وقبل أسابيع ظهر حوت القرش الكبير، الذي يصل طوله إلى خمسة أمتار، في سواحل مدينة الشابة أيضا وفي سواحل صفاقس شرقي تونس.
ورغم موجة التعليقات المتباينة في مواقع التواصل الاجتماعي إلا أن خبراء أشاروا إلى أن الظهور المتواتر مؤخرا للقرش الأبيض في البحر المتوسط يعد أمرا صحيا لحماية التنوع البيولوجي في البحر.
وقال المهندس والخبير البيئي حمدي حشاد إن ظهور القروش في البحر الأبيض المتوسط، بما في ذلك السواحل التونسية، ليس أمرا جديدا أو استثنائيا، بل هو جزء من التوازن البيئي للمنطقة.
وتابع الخبير، في تعليقه لإذاعة "إكسبراس إف إم"، أن تغيرات المناخ والصيد الجائر يدفع بعض الأنواع من القروش إلى الاقتراب أكثر من الشواطئ بحثا عن الغذاء.
واكتسب سمك القرش الأبيض سمعة سيئة عالميا كآلة قتل فتاكة في فيلم "جاوس" (الفك المفترس) المنتج عام 1975 للمخرج الأميركي ستيفن سبيلبرغ.
لكن الخبير حشاد أشار إلى أن التغطية الإعلامية لهجمات القرش الأبيض النادرة تكون أحيانا مشحونة بالخلفية السينمائية التي تعزز الخوف غير المبرر من هذا الحوت، وتظهره ككائن متعطش للدماء، رغم أن سلوكه في الطبيعة يتعارض مع هذه الفكرة.