السيسي: الشعب رفض الهزيمة رغم مروره بظروف عصيبة وشراء حاجته بالطابور بعد 1967
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
حضر الرئيس عبدالفتاح السيسي الندوة التثقيفية الـ38 بحضور القائد العام للقوات المسلحة ووزير الدفاع والإنتاج الحربي الفريق محمد زكي وعدد من كبار السياسيين في مركز المنارة بمدينة نصر.
وقال الرئيس السيسي إن المصريين تحملوا حالة من الألم وظروف عصيبة وهائلة وضخمة على كافة المستويات بداية من هزيمة 1967 حتى 1973، منوهًا إلى أن كل عوائد مصر حينها خصصت من أجل المجهود الحربي وكان الشعب بيجيب كل حاجته بالطابور.
ونوه خلال كلمة له في الندوة التثقيفية الثامنة والثلاثين للقوات المسلحة احتفالًا بالذكرى الخمسين لانتصارات أكتوبر المجيدة، ونقلتها فضائية إكسترا نيوز، اليوم الأربعاء، إلى أن أحد عناصر قوى الدولة الشاملة خلال الهزيمة وما بعدها هو شخص الرئيس؛ لذا عندما خرج المصريين مطالبين برفض التنحي وتقبل الهزيمة أدهش الإسرائيليين الذين تمنوا تهميش دوره.
وأشار إلى أن وفاة جمال عبدالناصر في عام 1970 كانت ضربة قاسية للغاية على وجدان الشعب المصري، مؤكدًا أن مصر بذلت قصارى جهدها لإنجاز مهمتها وبناء القدرات لإعادة الأراضي التي احتلتها نتيجة الانتصار في أكتوبر 1973.
وتابع: “إذا كنت قد عانيت من وضع 67-73، فستعرف أن مصر لم تفز، بل قفزت، لأنه عندما يكون هناك جانبان متساويان، فإن أخلاق الفائز تختلف عن أخلاق المهزوم”.
وتابع الرئيس عبد الفتاح السيسي أن المجتمعات العربية هزمت بعد انسحاب 67، مشيرا إلى أن الإمكانات العسكرية للجيش المصري دمرت بالكامل، ما دفع وزير الدفاع الإسرائيلي آنذاك موشيه ديان إلى القول إن مصر بحاجة إلى 50 عامًا لبناء جيشها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الرئيس عبدالفتاح السيسي السيسى عبدالفتاح السيسى وزير الدفاع المصريين الإسرائيليين إلى أن
إقرأ أيضاً:
«الأعلى للاقتصاد العربي الإفريقي»: الرئيس السيسي لم ولن يتهاون لحظة في حماية الأمن القومي المصري
قال المستشار ياسر البخشوان، نائب رئيس المجلس الأعلى للاقتصاد العربي الإفريقي، إن هدف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والذي أعلنه بشكل مباشر حول اقتراحه تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة إلى دول مجاورة منها مصر لن يحدث بأي حال من الأحوال ولن تقبله القيادة السياسية المصرية، لأن سيناء خط أحمر وأمن قومي مصري، ومصر بقيادتها وشعبها ترفض أي مخطط بخصوصها لأنها ليست ملكًا لأحد ولكنها ملك للمصريين فقط.
وأضاف «البخشوان»، أن الرئيس السيسي لم ولن يتهاون لحظة في حماية الأمن القومي المصري والذي يُعد بمثابة خط أحمر، موضحًا أن موقف مصر تجاه دعوات التهجير القسري لأبناء الشعب الفلسطيني كانت حاسمة وقاطعة منذ اللحظة الأولى برفضه جملة وتفصيلا، حيث أنها تعي جيدًا أن هذا الأمر يعني شطب القضية الفلسطينية، وتغيير هوية الأرض بإنهاء القضية من أجل مطامع مُغرضة، كما تُعد إهدارًا لكفاح الشعب الفلسطيني، والشعوب العربية والإسلامية، بل وجميع الأحرار في العالم.
وأوضح أن الجيش المصري قادر على حماية الدولة وجميع الحدود وفي أي وقت، لافتًا إلى أن الرئيس السيسي أكد مرارًا وتكرارًا أن مصر قادرة في كل وقت على حماية حدودها وأمنها القومي من أي مخاطر، وأن أمن القومي المصري خط أحمر.
وأكد أن الشعب المصري بجميع طوائفه وتياراته يلتف حول قيادته السياسية ويفوضها في أي قرارات من شأنها الحفاظ على الأمن القومي المصري، لا سيما في ظل ما تُمثله تلك المخططات من تهديد لتحويل وجر سيناء إلى أن تكون مسرح حرب وقتال، خاصة في ظل التأكيد الفلسطيني على صموده في أرضه ورفض إجباره على الرحيل، موضحًا أن الرئيس السيسي نجح في حشد الشارع العربي والعالمي نحو رفض مخطط التهجير، فمصر ترفض على جميع المستويات تصفية القضية الفلسطينية بالأدوات العسكرية، أو أي محاولات لتهجير الفلسطينيين قسريًا من أرضهم، أو أن يأتي ذلك على حساب دول المنطقة، وتعلم جيدًا أن مخطط التهجير يعني تصفية القضية الفلسطينية وإنهائها للأبد، وعلى إسرائيل حل مشاكلها بعيدا عن الأراضي المصرية، مع الرفض التام لعدوانها على قطاع غزة، وارتكابها انتهاكات إنسانية مروعة في حق شعبها.
وشدد على أن القيادة السياسية المصرية لن تهدأ إلا بتكليل جهودها في التوصل إلى إعلان الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية.
اقرأ أيضاًنقابة المهندسين بالإسكندرية تُعلن دعمها للدولة المصرية في رفض تهجير الفلسطينيين
مجلس جامعة سوهاج: نؤيد موقف الرئيس السيسي في رفض تهجير الفلسطينيين
وزير خارجية العراق يؤكد رفض بلاده لأي محاولات لتهجير الشعب الفلسطيني