نواب الشيوخ قلقون بشأن أولويات أمريكا بعد عزل مكارثي
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
أعرب أعضاء مجلس الشيوخ الأمريكي من كلا الحزبين الديمقراطي والجمهوري عن قلقهم بشأن تداعيات تمويل الحكومة وتقديم المساعدة لأوكرانيا بعد إقالة كيفن مكارثي من رئاسة مجلس النواب على يد ثمانية أعضاء من حزبه.
وحسب شبكة “سي إن إن” الأمريكية، قال السيناتور الجمهوري جون كورنين، إن عزل مكارثي تجعل من الصعب العمل على بعض الأولويات.
وأضاف "لسوء الحظ، هذا يعني أننا لا نستطيع القيام بأشياء أخرى أود القيام بها، وهي، على سبيل المثال، عقد مؤتمر حول قانون تفويض الدفاع الوطني، والتعامل مع بعض المخاوف الأمنية على الحدود التي تعاني منها ولايتي.. وعلى وجه الخصوص، محاولة معرفة كيف سنواصل دعم أوكرانيا وحلفائنا في أوروبا ضد الغزو الروسي. لذلك أعتقد أن ذلك يجعل الأمر أكثر صعوبة".
ونبّه السيناتور جون كينيدي زملاءه في الحزب الجمهوري بمجلس النواب إلى توخي الحذر حتى عندما قال إنه "متردد" في تقديم النصائح لهم.
وأضاف "إنها الفوضى. أنا لا أنكر ذلك. لكن الشعب الأمريكي نفسه غاضب ومنقسم. الغضب على كلا الجانبين. أعتقد أنه من غير المعقول أن نتوقع أن يكون الكونجرس الذي يمثل الشعب الأمريكي مختلفا".
أما الديمقراطيون، قال السيناتور ديك دوربين، إنه "قلق بالطبع" بشأن المساعدات المقدمة لأوكرانيا.
وأضاف: "لا أعرف حتى ما الذي يحدث في مجلس النواب"، لافتًا “مجلس النواب في حالة اضطراب في هذه المرحلة، لكنني آمل أن تسود العقول الأكثر هدوءًا”.
وأعرب السيناتور ريتشارد بلومنثال، من ولاية كونيتيكت، عن مخاوف مماثلة بشأن المساعدات لأوكرانيا، مضيفًا “أنا قلق للغاية. هناك حاجة ملحة وعلينا المضي قدما مهما تطلب الأمر. ومن المؤكد أن أمن الحدود مطروح على الطاولة. وعلينا أن نمضي قدما بإحساس حقيقي بأن الوقت ليس في صالحنا. هناك حاجة ملحة”.
وأشاد زعيم الأقلية في مجلس الشيوخ ميتش ماكونيل بفترة ولاية رئيس مجلس النواب السابق كيفن مكارثي، وخاصة طريقة تعامله مع أزمة سقف الديون هذا الربيع.
وقال ماكونيل: "لقد كان يتمتع بكل صفات الممثل والمتحدث الفعال، ولست متأكداً من أنه كان بإمكان أي شخص التنبؤ بمدى فائدة هذه الصفات خلال الأشهر التسعة الماضية".
وأضاف أن مكارثي تعامل مع الإطاحة به “بنعمة وامتنان”، مستطردًا "يمكنه أن يطمئن إلى أن زملائه، وأنا منهم، سيواصلون الاعتماد على مواهبه وتفاؤله في الأيام المقبلة".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مجلس الشيوخ الأمريكي مجلس النواب أعضاء مجلس الشيوخ الحزبين الديمقراطي والجمهوري الشيوخ الأمريكي مجلس النواب
إقرأ أيضاً:
نواب العمل الاسلامي ينسحبون من جلسة اليوم بعد رفض المجلس اضافة عبارة “مع مراعاة أحكام الشريعة”
#سواليف
رفض #مجلس #النواب قرار اللجنة المشتركة (القانونية والمرأة وشؤون الأسرة) بإضافة عبارة “مع مراعاة #أحكام_الشريعة_الإسلامية ومبادئ المجتمع وقيمه العليا” إلى مطلع الفقرة (ب) من المادة (4) في مشروع قانون اللجنة الوطنية الأردنية لشؤون المرأة.
كما رفض النواب قرار اللجنة بشطب عبارة “وحمايتها من جميع أشكال العنف والتمييز” والاستعاضة عنها بعبارة “لتحقيق العدالة والانصاف” الواردة في الفقرة (أ) من المادة ذاتها.
وأثار قرار النواب استياء لدى العديد من أعضاء المجلس، وبينما همّ أعضاء كتلة #حزب_جبهة_العمل_الإسلامي بالانسحاب من الجلسة، قام رئيس المجلس النائب أحمد الصفدي برفع الجلسة.
مقالات ذات صلة تحذير من السفارة الأمريكية في عمان 2025/04/09ودعا النائب في كتلة حزب جبهة العمل الإسلامي، وسام الربيحات، إلى إعادة فتح المادة والتصويت عليها مجددا كما وردت من اللجنة.
وقال الربيحات: “لقد اضطررنا كنواب في كتلة جبهة العمل الإسلامي إلى أن نغادر فوراً إحتجاجاً على القرار”، مطالبا بإعادة فتح المادة وإعادة التصويت كما حصل بقانون العمل.
وعقب الجلسة، طالبت النائب د. ديمة طهبوب بإعادة فتح المادة والتصويت عليها كما وردت من اللجنة التي قال رئيسها النائب مصطفى العماوي إنها بذلت جهودا مضنية في مناقشة وتعديل مواد القانون واجتمعت مع كافة المرجعيات الدينية والشرعية بشأنه.
وقالت طهبوب في منشور عبر صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك: “لقد حصل اليوم داخل الجلسة التشريعية في مجلس النواب تصويت على المادة رقم ٤ في القانون المُقدَّم للجنة شؤون المرأة، وكانت اللجنة القانونية ولجنة شؤون المرأة قد التقت بدائرة الافتاء وجميع الجهات المختصة واتفقوا على إضافة جملة “بما يتوافق مع الشريعة الإسلامية”، وذلك لأن قضايا المرأة والأسرة شديدة الخطورة، وهناك أبواب كثيرة يمكن لجهات خارجية وغيرها أن تُدخِل عبرها عدد كبير من التغيرات التي لا تتوافق مع الشريعة”.
وأضافت طهبوب: “لقد صوَّت المجلس ضد إضافة “بما يتوافق مع الشريعة الإسلامية”. يجب اعادة فتح المادة والتصويت عليها واضافة العبارة للانسجام مع دستورنا وقيمنا”.