تحدث الرئيس عبدالفتاح السيسي، عن كيف تم تحقيق انتصار أكتوبر عام 1973، عقب هزيمة الجيش عام 1967، وكيف رفض الشعب المصري الهزيمة.

تشكيل أتلتيكو مدريد الرسمي أمام فينورد في دوري أبطال أوروبا الرئيس السيسي: الانتصار على إسرائيل لم يبدأ عام 1973

وقال الرئيس السيسي- خلال الندوة التثقيفية للقوات المسلحة للاحتفال بمرور 50 عامًا على انتصار أكتوبر المجيد-  إن حالة التحدي القومي حدثت يوم 9 يونيو في حرب 67، عندما رفض المصريين تنحي الزعيم الراحل جمال عبد الناصر.

وأشار إلى أن تأثير الهزيمة  في ذلك الوقت كان هائلًا وضخمًا على مصر والجيش والأمة العربية، ومع ذلك المصريين خرجوا وقالوا: “مش قابلين الهزيمة مع أن الجيش كان خلصان والإسرائيلين كانوا في سيناء كلها”.

 وتابع: “لكل من هو مهتم بقضية حرب أكتوبر، أحب أقول له إن القضية بدأت في أعقاب الضربة”، موضحا: " وسط الآلم والهزيمة المصريين خرجوا وقالوا لا.. واستحملوا ظروف هائلة على كافة المستويات من 67 إلى 73"، مشيرا إلى أن كل موارد مصر تم تخصيصها لصالح المجهود الحربي.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الرئيس عبدالفتاح السيسي

إقرأ أيضاً:

بالتفصيل.. الجيش الإسرائيلي يكشف خبايا معركة 7 أكتوبر

كشف التحقيق العسكري الإسرائيلي عن “سلسلة من الإخفاقات التي أدت إلى سقوط قاعدة ناحال عوز العسكرية في 7 أكتوبر، حيث لم يكن يحرس القاعدة سوى جندي واحد، وكانت القوات غير مستعدة، وناقلات الجند المدرعة غير مؤهلة، والمدافع الرشاشة مقفلة. ونتيجة لذلك، تمكن حوالي 250 مقاتلًا فلسطينيًا من السيطرة على القاعدة بسهولة”.

وأشارت التحقيق إلى أن “القوات الإسرائيلية داخل القاعدة كانت قليلة العدد، ولم تكن ناقلات الجند المدرعة في حالة تأهب، كما أن المدافع الرشاشة كانت مقفلة في المستودعات، ما أدى إلى تسلل حوالي 250 مقاتلًا فلسطينيًا والسيطرة على القاعدة بسهولة”.

وبحسب التحقيق، “لم تكن هناك خنادق أو عوائق كبيرة تعيق الهجوم، ما سمح لمقاتلي حماس بالوصول إلى مواقع حساسة بسرعة، ونتيجة لذلك، نجح المهاجمون في تحييد الدفاعات والسيطرة على القاعدة في وقت قياسي”.

وأوصى التحقيق بـ”اتخاذ إجراءات عقابية بحق كبار الضباط الذين كانوا في قلب الفشل، لكن هذه التوصيات لم تُنفذ بعد بسبب قرار رئيس الأركان المستقيل هرتسي هاليفي ترك الأمر لخلفه إيال زامير”.

وخلص التحقيق إلى أن “المعايير التشغيلية في القاعدة كانت متدنية للغاية، ولم يكن هناك حد أدنى واضح لعدد القوات المطلوبة في الموقع، وأن المواقع العسكرية لا ينبغي استخدامها كقواعد متعددة الوحدات، بالإضافة إلى أن فشل القيادة العسكرية انعكس على أداء الجنود الذين لم يسعوا إلى الاشتباك بفعالية مع المقاومين الفلسطينيين”.

وأشار التقرير إلى أن “الهجوم كان مخططًا له بعناية، حيث استخدمت “حماس” نموذجا تدريبيا يحاكي القاعدة داخل قطاع غزة للتدرب على اقتحامها”.

هذا “وشن الهجوم 65 مقاتلًا من القسام في الموجة الأولى بين الساعة 6:30 و7:00 صباحًا، تبعهم 50 مقاتلًا آخر في الموجة الثانية بحلول التاسعة صباحًا، وبحلول العاشرة صباحًا كان أكثر من 250 مقاتلًا قد استكملوا السيطرة على القاعدة، وفي ذروة الهجوم، كان 162 جنديًا داخل المعسكر، أي نصف العدد المعتاد في أيام الأسبوع، مما زاد من صعوبة التصدي للهجوم، وأسفر الهجوم عن مقتل 53 جنديًا، إضافة إلى 22 من أفراد الدعم القتالي، بينما تم أسر 10 آخرين إلى داخل غزة”.

استقالة رئيس قسم العمليات في الجيش الإسرائيلي بعد تحقيقات 7 أكتوبر

أعلن اللواء عوديد سيوك، رئيس قسم العمليات في الجيش الإسرائيلي، استقالته من منصبه، في أعقاب التحقيقات التي كشفت عن إخفاقات جسيمة خلال هجوم السابع من أكتوبر.

وأكد سيوك، في تصريحات مغلقة بعد انتهاء التحقيقات، أنه “لم يتم إدراك انهيار فرقة غزة في الوقت المناسب”.

وجاء إعلان استقالة “سيوك”، قبل يومين فقط من تسلم رئيس الأركان الجديد اللواء إيال زامير، مهامه رسميا، وبعد أسبوع من تقديم تقرير التحقيقات حول الإخفاقات العملياتية في ذلك اليوم”.

وأصدر الجيش الإسرائيلي بيانا رسميا قال فيه: “التقى رئيس مديرية العمليات، اللواء عوديد سيوك، مع رئيس الأركان الجديد، اللواء إيال زامير، وطلب التقاعد من الجيش بعد نحو أربع سنوات قضاها في منصبه، وقد وافق زامير على الطلب، لكنه طلب منه الاستمرار في منصبه خلال الأشهر المقبلة، نظراً للتحديات العملياتية القائمة.”

وفي سياق آخر، نقلت القناة 13 العبرية عن ضابط استخبارات في أحد ألوية الاحتياط بالجيش الإسرائيلي، “أن حركة “حماس” تعمل على إعادة بناء قوتها العسكرية استعدادا للرد على استئناف إسرائيل المحتمل للقتال”.

وبحسب المصدر، فإن “حماس”، “نجحت في تجنيد آلاف المقاتلين الجدد، مما يجعل وضعها العسكري قريبا مما كان عليه قبل اندلاع الحرب، عندما كان يقدر عدد عناصرها بحوالي 30 ألف مقاتل”، كما أشار المصدر إلى أن “الحركة تستغل وقف إطلاق النار لزرع المتفجرات في مناطق مختلفة داخل القطاع، وهو ما تمكنت القوات الإسرائيلية من رصده عبر عملياتها الاستخباراتية والميدانية”.

وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، هدد باستئناف العمليات العسكرية في غزة، مؤكدا أنه “إذا لم تفرج “حماس” عن الأسرى الإسرائيليين، فستدفع ثمنا لا يمكنها تخيله”.

من جانبه، أعلن وزير المالية الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش، أن “وقف المساعدات إلى غزة ليس سوى الخطوة الأولى، وأن الخطوة التالية ستكون قطع الكهرباء والمياه، وشن هجوم واسع وقوي يؤدي إلى احتلال القطاع، مع تشجيع تنفيذ خطة الرئيس الأمريكي السابق “دونالد ترامب” لتهجير السكان”.

مقالات مشابهة

  • بتوجيهات الرئيس السيسي.. تحرير المصريين المختطفين في السودان وإعادتهم إلى الوطن
  • بتوجيهات السيسي.. تحرير المصريين المختطفين من قبضة الدعم السريع في السودان -تفاصيل
  • التحقيقات الإسرائيلية تكشف.. كيف خدعت حماس الجيش والشاباك في 7 أكتوبر؟
  • التحقيقات الإسرائيلية بفشل 7 أكتوبر.. كيف خدعت حماس الجيش والشاباك؟
  • مصر أكتوبر: كلمة الرئيس السيسي في القمة العربية تؤكد دعم مصر الثابت للقضية الفلسطينية وتدعو لحل سياسي عادل
  • الرئيس السيسي: معاهدة السلام بين مصر وإسرائيل نموذج يحتذى به لتحويل حالة الحرب إلى سلام ورخاء
  • تحليل لهآرتس عن تحقيقات 7 أكتوبر: حماس تفوقت على الجيش الإسرائيلي
  • بالتفصيل.. الجيش الإسرائيلي يكشف خبايا معركة 7 أكتوبر
  • رسالة دعم ومساندة للرئيس السيسي من أبناء قنا خلال احتفالات العيد القومي
  • تحقيقات إسرائيلية تكشف عن إخفاقات كبرى داخل الجيش تتجاوز أحداث 7 أكتوبر