بلدية دبي تدخل تحديثات على المختبر الذكي المتنقل ليشمل الفحوصات الكيميائية والجيمولوجية
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
دبي في 4 أكتوبر / وام / أعلنت بلدية دبي عن تحديث "مختبر دبي الذكي المتنقل" الأول من نوعه على مستوى الدولة والمصمم بطراز مبتكر عبر إضافات جديدة عليه تمثلت في إدخال الفحوصات الكيميائية لمختلف السلع والمنتجات الاستهلاكية والفحوصات الجيمولوجية التي تعنى بفحص الأحجار الكريمة بمختلف أنواعها ليصبح مختبرا شاملا يضم إلى جانب ذلك الفحوصات الميكروبيولوجية للأغذية وفحوصات سلامة الأجهزة الكهربائية.
وقالت هند محمود مهابة مدير إدارة مختبر دبي المركزي في بلدية دبي إن البلدية أدخلت تحديثات جديدة على مختبر دبي الذكي المتنقل تمثلت في إضافة الفحوصات الكيميائية والجيمولوجية للمواد والمنتجات الغذائية والاستهلاكية والسلع بهدف تطوير الفحوصات التي يجريها المختبر وتوسيع حزمة خدماته بما يلبي احتياجات ومتطلبات المتعاملين في دبي ما يعد انعكاسا لمدى التزامها بتطوير مواردها وتسخير إمكانياتها لإسعاد المتعاملين وتبني التقنيات المتطورة لتقديم خدمات ذات مستوى عال تعزز الرقابة وتضمن سلامة وجودة المنتجات المتداولة في أسواق إمارة دبي بما يرسخ مكانة دبي كمدينة أفضل للحياة والتقدم.
وأضافت أن المختبر يتضمن الآن أكثر من 20 جهازا وتقنية من الأحدث والأفضل عالميا تعمل من خلال جملة من البرامج الحاسوبية المتطورة التي تمكنها من إجراء الفحوصات المخبرية بجودة ودقة عالية ووقت وزمن قياسي مقارنة بالأجهزة التقليدية ما يجعله مختبرا شاملا ومتكاملا يعمل بمواصفات متفردة تتوافق مع المعايير والمواصفات القياسية العالمية للفحوصات المخبرية المعمول بها في دبي.
وينجز المختبر فحوصات الأحجار الكريمة والمعادن الثمينة باستخدام تقنيات الأشعة السينية والأشعة فوق البنفسجية وتقنيات الليزر بتطبيقاتها المختلفة ..كذلك يجري فحوصات الأغذية باستخدام تقنية /PCR/ لتضخم المادة الوراثية /DNA/ للميكروبات وتقنية الفحص الفلوري المرتبط بالإنزيم /ELFA/ .
وحصل مختبر دبي الذكي المتنقل على الاعتماد من مركز الإمارات العالمي لمتطلبات المواصفة القياسية العالمية ISO/IEC 17025:2017/ / وتتميز الأجهزة والتقنيات الملحقة به بكونها مهيأة لتتحمل الظروف المناخية المتفاوتة في الإمارة فضلا عن كون المختبر صديقا للبيئة حيث يعمل بمحرك متطور منخفض الانبعاثات الغازية يحمل تصنيف يورو /5/.
إلى جانب ذلك يمكن للمختبر المتنقل الاستجابة لحالات الطوارئ والأزمات والحالات الاستثنائية بكفاءة عالية بفضل وسائل الاتصال المتقدمة التي تربطه بمركز البلاغات الرئيسي في بلدية دبي ما يعزز من الاستجابة الفورية لكافة حالات الطوارئ الواردة في دبي.
يذكر أن مختبر دبي الذكي المتنقل يشارك في كافة الفعاليات العالمية الترفيهية والرياضية وغيرها التي تقام في إمارة دبي مثل فعالية القرية العالمية وكأس دبي العالمي للخيول وغيرها.
كما أن للمختبر دورا توعويا يقوم به من خلال تنفيذ حملات ومسوحات دورية لفحص العينات الغذائية المختلفة في مقاصف المدارس والأماكن المزدحمة بالمطاعم والفعاليات المقامة في حدائق دبي.
رضا عبدالنور/ منيرة السميطي
المصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: بلدیة دبی
إقرأ أيضاً:
موافي بعلن عن أعراض مرضية مقلقة
أوضح الدكتور حسام موافي، أستاذ الحالات الحرجة بكلية طب قصر العيني، أن الشعور بأعراض مثل الإرهاق الشديد (الهمدان) والصداع بعد تناول الطعام لا يعدّ غالبًا مؤشرًا على الإصابة بالذبحة الصدرية، رغم أن هذه الأعراض قد تكون مقلقة لبعض الأشخاص.
وقال موافي، خلال تقديمه برنامج "رب زدني علما" عبر قناة "صدى البلد"، إن تشخيص الذبحة الصدرية بدقة يتطلب إجراء فحوصات متخصصة، حيث إن فحص "رسم القلب" التقليدي لا يكفي في معظم الأحيان للكشف عن هذا المرض بشكل مؤكد.
وأشار إلى أن الفحص الأنسب في مثل هذه الحالات هو "رسم القلب الإجهادي".
ومع ذلك، أشار الدكتور موافي إلى أن هناك بعض التحديات المرتبطة بهذا الفحص، حيث قد يظهر لدى نحو 15% من الأشخاص نتائج غير طبيعية رغم عدم إصابتهم بمشكلات قلبية فعلية.
أهمية التشخيص الدقيقأكد الدكتور حسام أن الوسيلة الأكثر دقة لتشخيص الذبحة الصدرية هي تصوير الشريان التاجي، سواء عبر الأشعة المقطعية أو القسطرة القلبية.
هذه الفحوصات تساعد على تحديد وجود أي انسداد أو مشكلات في الشرايين، مما يضمن توفير العلاج الأنسب لكل حالة على حدة.
التوعية بأعراض الذبحة الصدريةشدد موافي على أهمية عدم القلق الزائد عند ظهور أعراض مثل الإرهاق أو الصداع، ولكنه أكد في الوقت نفسه ضرورة استشارة الطبيب لتقييم الحالة بشكل شامل إذا استمرت الأعراض أو كانت مصحوبة بمؤشرات أخرى مثل ألم في الصدر أو ضيق في التنفس.
رسالة للمرضىدعا الدكتور حسام إلى ضرورة توخي الحذر بشأن الاعتماد على التشخيص الذاتي أو الفحوصات غير المتخصصة، مشيرًا إلى أن التشخيص الدقيق لا يقتصر على الفحوصات السطحية بل يشمل اختبارات متقدمة عند الضرورة.