ليلى عبد اللطيف منجمة لبنانية، أثارت توقعاتها المختلفة ضجة كبيرة، خاصة بعد تحقق أغلبها، وآخرها انقطاع الإنترنت.

كما تحدثت ليلى عن توقعاتها للعام الجديد، وتحدثت وكان أغلبها سياسية لمختلف الدول، منها استمرار الحرب الأوكرانية، والسلام في السودان، وغيرها من توقعات.

 ناسا تنفي انقطاع الانترنت

ونفت وكالة "ناسا" وجود أي تهديد حقيقي لشبكة الإنترنت، مؤكدة  أن كل ما يتم تداوله عن انقطاع الإنترنت حول العالم، مجرد شائعات ليس لها أساس من الصحة.

وطالبت "ناسا" بعدم تصديق هذه الشائعات والاعتماد على مصادر موثوقة للحصول على المعلومات، وأنه لا توجد أي تهديدات أو أدلة تشير إلى أن الإنترنت سيتعطل.

 توقعات ليلى عبد اللطيف:

عُرفت ليلى بتوقعاتها التي تحقق بعضها بالفعل ما جعلها تحظى بثقة متابعيها حول العالم العربي، ومنها اندلاع الحرب الروسية الأوكرانية في عام 2022 .

 

وذاع صيتها بشكل كبير بعد تحقق توقعات أخرى حدثت بالفعل عام 2022 وهي:

الحرب الروسية الأوكرانية في عام 2022.

استقالة جونسون كرئيس وزراء المملكة المتحدة في يوليو 2022.

وفاة الملكة إليزابيث الثانية في سبتمبر 2022.

فوز ماكرون في الانتخابات الرئاسية الفرنسية في أبريل 2022.

فوز بايدن في الانتخابات الرئاسية الأمريكية في نوفمبر 2022.

 

توقعات ليلى عبد اللطيف لعام 2024:

استمرار الحرب الروسية الأوكرانية مع احتمال وقوع مزيد من الخسائر البشرية والمادية.

اضطرابات سياسية في العديد من الدول بما في ذلك فرنسا والولايات المتحدة.

كوارث طبيعية مثل الزلازل والفيضانات والجفاف.

ظهور أمراض جديدة أو متحورة.

اختراعات جديدة، مثل تقنية الذكاء الاصطناعي.

شروق شمس السلام في السودان بعد كل المصاعب والمعاناة في المرحلة القادمة.

بوادر حرب أهلية في أمريكا بسبب أحداث بارزة والإعلام يتجه إلى مدينة تكساس.

توجيه الأنظار على إيلون ماسك، كما تتجه إلى بورصة اليورو والدولار بسبب كوارث اقتصادية محتملة.

 

فوز الرئيس السيسي بولاية ثالثة

توقعت ليلي لعام 2024 بكوارث طبيعية في ألمانيا وإيطاليا وفرنسا،أما بالنسبة لمصر فتنبئت فيها بفوز الرئيس عبد الفتاح السيسي بولاية رئاسية ثالثة، كما شملت توقعاتها لمصر استقرارا في الوضع الاقتصادي، مع انخفاض معدلات التضخم وزيادة الاستثمارات الأجنبية، وإطلاق مشاريع بنية تحتية جديدة، مثل مشروع قناة السويس الجديدة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: ليلى عبد اللطيف انقطاع الانترنت الحرب الأوكرانية توقعات ليلى عبد اللطيف الرئيس عبد الفتاح السيسي لیلى عبد اللطیف

إقرأ أيضاً:

غزة تحت الحصار: كارثة إنسانية تلوح في الأفق وسط صمت العالم

 

 

 

منذ أكثر من شهر، يعيش سكان قطاع غزة في ظروف إنسانية كارثية نتيجة الحصار الكامل الذي تفرضه إسرائيل، والذي يمنع دخول المساعدات الغذائية والطبية والوقود والمياه. هذا الحصار، الذي بدأ في 2 مارس 2025، جاء كوسيلة للضغط على حركة حماس للإفراج عن الرهائن الإسرائيليين المحتجزين لديها، لكن تأثيره الأكبر يقع على أكثر من مليوني مدني، بينهم أطفال ونساء وكبار في السن.

أزمة غذائية خانقة تتفاقم

أدى الحصار إلى توقف جميع المخابز التي كانت تديرها برنامج الأغذية العالمي، والتي كانت توفر الخبز لنحو 800،000 شخص. حاليًا، لا يعمل سوى مخبز متنقل واحد تابع لمنظمة "وورلد سنترال كيتشن"، والذي ينتج 59،000 رغيف يوميًا، وهو ما يمثل ثلث طاقته الإنتاجية بسبب نفاد الطحين. وتُظهر الصور القادمة من داخل القطاع طوابير طويلة من السكان الذين ينتظرون ساعات للحصول على قطعة خبز.

في جنوب غزة، أفادت تقارير محلية بأن العديد من العائلات باتت تعتمد على الأعشاب البرية وأوراق الشجر كمصدر للطعام، في مشهد يُذكّر بأشد المجاعات التي شهدها التاريخ. كما تدهورت صحة الأطفال بشكل خاص، حيث سُجلت حالات سوء تغذية حاد بين الرضع في مخيمات النازحين.

تدهور صحي ونظام طبي على وشك الانهيار

بجانب الجوع، يعاني سكان غزة من تدهور شديد في النظام الصحي. فقد توقفت معظم المستشفيات عن العمل نتيجة لنقص الوقود، كما أن غياب الكهرباء والماء النظيف يجعل من الصعب تشغيل الأجهزة الطبية أو حتى الحفاظ على النظافة الأساسية في غرف العمليات.

أطباء بلا حدود ومنظمة الصليب الأحمر الدولية أصدرتا بيانات عاجلة تحذر من "انهيار صحي كامل" إذا استمر الوضع على ما هو عليه. آلاف الجرحى من الغارات الإسرائيلية الأخيرة ما زالوا بلا علاج، والأدوية الأساسية مثل المضادات الحيوية وأدوية القلب والسكري أصبحت شبه معدومة.

غضب شعبي ومطالب بوقف إطلاق النار

في ظل هذه الظروف المأسوية، يتصاعد الغضب الشعبي في شوارع غزة. انتشرت شعارات تطالب بإنهاء الحرب والعودة إلى الحياة الطبيعية، مثل "نريد السلام لا الدم"، و"أوقفوا الحرب، افتحوا المعابر"، و"أطفالنا يموتون جوعًا لا بصواريخ". وللمرة الأولى، يخرج السكان برسائل واضحة ليس فقط إلى إسرائيل، بل أيضًا إلى الأطراف الفلسطينية التي يحمّلونها مسؤولية الفشل في الوصول إلى اتفاق هدنة دائم.

حتى في ظل الخوف من القمع أو الردود الأمنية، أظهر العديد من المواطنين شجاعة في التعبير عن سخطهم من استمرار النزاع، مؤكدين أنهم لم يعودوا قادرين على احتمال المزيد من التضحيات.

هل اقتربت لحظة الانفجار الشعبي؟

الوضع الحالي في غزة لا يحتمل المزيد من التأخير. الصبر الشعبي بدأ ينفد، والاحتجاجات بدأت تأخذ منحى أوسع وأشد. التقديرات تشير إلى أن الاستمرار في إغلاق المعابر ومنع دخول المساعدات قد يؤدي إلى انفجار داخلي يضع الجميع أمام مسؤولياتهم.

إن استمرار الحصار الكامل على غزة وغياب أي بوادر لإنهاء الحرب ينذر بكارثة إنسانية غير مسبوقة. على المجتمع الدولي، بما في ذلك الدول العربية ومنظمات الإغاثة العالمية، التحرك فورًا للضغط على إسرائيل لفتح المعابر والسماح بدخول المساعدات، ووضع حد لمعاناة شعب بأكمله لا ذنب له سوى أنه يعيش في منطقة صراع لا نهاية له.

مقالات مشابهة

  • حصيلة رسمية جديدة لعدد القتلى من جيش الاحتلال في الحرب على غزة ولبنان
  • توقعات ما بعد الحرب والاتفاق السياسي في السودان: فرص التحوُّل ومخاطر الانكفاء
  • أخبار العالم| استشهاد عشرة فلسطينيين في غارة إسرائيلية بجباليا.. حماس ترفض قرارات المركزي الفلسطيني وتدعو لإعادة بناء منظمة التحرير.. وجولة جديدة من المحادثات الأمريكية الإيرانية
  • ترامب رجل الصفقات | سياسة الرئيس الأمريكي في الحرب الروسية الأوكرانية .. تفاصيل
  • بفستان أنيق .. درة تشارك جمهورها إطلالتها في حفل زفاف ليلى أحمد زاهر
  • العالم المصري الذي ساهم في جعل المدفوعات عبر الإنترنت آمنة.. من هو؟
  • غزة تحت الحصار: كارثة إنسانية تلوح في الأفق وسط صمت العالم
  • شاهد بالصورة والفيديو.. شاب “سوداني” يتزوج من حسناء “تركية” ويصيب الجنس اللطيف بالحسرة: (الأجانب شفشفوا أولادنا كلهم تاني نحنا البعرسنا منو؟)
  • نشرة أخبار العالم | إيران تعرض صفقة بتريليون دولار على الولايات المتحدة.. وهجوم دمـ.ـوي في الهمالايا.. والكشف عن مقترح ترامب النهائي لوقف الحرب الأوكرانية
  • بنات نانسي عجرم محط اهتمام الجمهور… شاهدوا جمالهن