دراسة بريطانية: الإصابة بالسكرى 2 قبل سن 30 تزيد من احتمالات الوفاة المبكرة
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
توصل فريق من الباحثين في جامعة «كامبريدج» ببريطانيا أن الأشخاص الذين تم تشخيصهم بمرض السكرى من النوع الثانى قبل سن الـ30 يمكن أن ينتهى بهم الأمر بمتوسط عمر متوقع أقصر بنحو 14 عاما، وذلك مقارنة بالأصحاء.
وكشفت دراسة فريق البحث، والتي نشرت نتائجها في عدد أكتوبر من مجلة «لانسبت» الطبية لمرض السكر والغدد الصماء، أنه كلما تم تشخيص مرض السكر مبكرا، كان الانخفاض في متوسط العمر المتوقع أكبر، مؤكدة الحاجة الملحة للتدخلات لمنع أو تأخير ظهور مرض السكر.
وأرجعت الزيادة في حالات الإصابة بمرض السكر من النوع الثانى في جميع أنحاء العالم إلى ارتفاع مستويات البدانة والعادات الغذائية السيئة، فضلا ارتفاع معدلات استهلاك الوجبات السريعة.
وحلل الباحثون بجامعة «كامبريدج» بيانات من دراستين دوليتين مهمتين، أُجريتا على ما يقرب من 1.5 مليون مشارك، وخلصوا إلى أنه كلما كان عمر تشخيص مرض السكري من النوع الثانى مبكرا، كلما كان الانخفاض في متوسط العمر المتوقع أكثر وضوحا.
نصم
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مرض السكر مرض السكري جامعة كامبريدج السكرى 2
إقرأ أيضاً:
سر الطائرة المفقودة يستدرج ماليزيا لإطلاق عملية بحث جديدة عنها
وافقت الحكومة الماليزية على إطلاق عمليات بحث جديدة عن رحلة الخطوط الجوية الماليزية "إم إتش 370" التي اختفت في ظروف غامضة قبل 10 سنوات.
وقال وزير النقل الماليزي أنتوني لوك، الجمعة، إن "اقتراح شركة أوشن إنفينيتي بإطلاق عملية بحث، قوي ويستحق الدراسة".
وذكر وزير النقل أنتوني لوك أن الاقتراح الخاص بالبحث في منطقة جديدة في جنوب المحيط الهندي جاء من شركة الاستكشاف "أوشن إنفينيتي"، التي أجرت آخر عملية بحث عن الطائرة وانتهت عام 2018، موضحا أن الشركة ستحصل على 70 مليون دولار إذا كان الحطام الذي تم العثور عليه كبيرا.
وعبّر الوزير الماليزي عن أمله في أن تحقق هذه الخطوة نتائج إيجابية، وأن يتم العثور على الحطام وإعطاء نهاية لمأساة عائلات ضحايا الطائرة.
احتمالات وفرضياتوتحول مصير الطائرة الماليزية من نوع بوينغ 777-200 إي أر، التي فقدت في الرحلة رقم 370 بين كوالالمبور في ماليزيا والعاصمة الصينية بكين، يوم 8 مارس/آذار 2014 وعلى متنها 239 راكبا من ضمنهم طاقم الطائرة (12 شخصا)، إلى أحد أكبر ألغاز الطيران في العالم.
وهيمنت الاحتمالات والفرضيات حول مصير الطائرة، وظهرت بعض الصور والآثار في بحر الصين، خاصة الجزء الجنوبي منه، قيل إنها تعود للطائرة، ولكن التحقيق أثبت عدم صحة ذلك.
إعلانوطرح احتمال أن تكون الطائرة ضحية عمل إرهابي استنادا لمعلومات بخصوص حجز مقعدين بجوازي سفر مسروقين، الأول سويسري والآخر إيطالي، لكن التحقيق لم يثبت ما يؤكد هذه الفرضية.
وحققت السلطات الماليزية في احتمالات عديدة، منها احتمال انفجار الطائرة في الجو، غير أن الأقمار الاصطناعية والرادارات العسكرية لم ترصد ما يثبت ذلك.
وهناك مَن توقع أن يكون ربان الطائرة "زهاري أحمد شاه" قد خطفها احتجاجا على محاكمة واعتقال زعيم المعارضة الماليزية حينها أنور إبراهيم، الذي يشغل حاليا منصب رئيس الوزراء، أو احتمال سيطرة خاطف على الطائرة وعدم تمكن الربان من إبلاغ برج المراقبة بما حصل.
كما طُرح احتمال تسبب خلل بالطائرة في توقف الأكسجين وفقدان سريع لوعي الطيار يحول دون اتخاذ أي قرار، لكن ظلت مجرد احتمالات وفرضيات لا تستند لأدلة قاطعة، وبقي الغموض مهيمنا على مصير الطائرة التي سلمت للخطوط الماليزية في 31 مايو/أيار 2002، وتحمل رقم تسجيل 9M-MRO، وتشغّلها محركات رولز رويس ترنت 892.
ورغم العثور على دليل يؤكد سقوط الطائرة الماليزية في المحيط الهندي وغرقها، فإن ذلك لم يقفل باب أسئلة عديدة، حول أسباب سقوطها، هل كان بسبب عطل فني أو مناخي أم بفعل فاعل؟