دراسة بريطانية: الإصابة بالسكرى 2 قبل سن 30 تزيد من احتمالات الوفاة المبكرة
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
توصل فريق من الباحثين في جامعة «كامبريدج» ببريطانيا أن الأشخاص الذين تم تشخيصهم بمرض السكرى من النوع الثانى قبل سن الـ30 يمكن أن ينتهى بهم الأمر بمتوسط عمر متوقع أقصر بنحو 14 عاما، وذلك مقارنة بالأصحاء.
وكشفت دراسة فريق البحث، والتي نشرت نتائجها في عدد أكتوبر من مجلة «لانسبت» الطبية لمرض السكر والغدد الصماء، أنه كلما تم تشخيص مرض السكر مبكرا، كان الانخفاض في متوسط العمر المتوقع أكبر، مؤكدة الحاجة الملحة للتدخلات لمنع أو تأخير ظهور مرض السكر.
وأرجعت الزيادة في حالات الإصابة بمرض السكر من النوع الثانى في جميع أنحاء العالم إلى ارتفاع مستويات البدانة والعادات الغذائية السيئة، فضلا ارتفاع معدلات استهلاك الوجبات السريعة.
وحلل الباحثون بجامعة «كامبريدج» بيانات من دراستين دوليتين مهمتين، أُجريتا على ما يقرب من 1.5 مليون مشارك، وخلصوا إلى أنه كلما كان عمر تشخيص مرض السكري من النوع الثانى مبكرا، كلما كان الانخفاض في متوسط العمر المتوقع أكثر وضوحا.
نصم
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مرض السكر مرض السكري جامعة كامبريدج السكرى 2
إقرأ أيضاً:
دراسة تكشف مفاجأة.. الأعمال المنزلية سلاحك ضد السرطان
كشفت دراسة جديدة أجراها باحثون من جامعة أكسفورد أن الأنشطة اليومية البسيطة مثل الأعمال المنزلية يمكن أن تقلل من خطر الإصابة بالسرطان، إذ تُعتبر شكلاً من أشكال التمارين الخفيفة التي تعزز الصحة العامة.
أهمية الحركةووفقاً لصحيفة "ذا صن"، أوضح الباحث الرئيسي، البروفيسور إيدن دوهرتي، أن التحرك بانتظام وبكميات صغيرة يمكن أن يكون أكثر فائدة من ممارسة التمارين المكثفة لبعض الأشخاص.
وقال: "تؤكد نتائجنا أهمية جميع أشكال الحركة، حتى الأنشطة منخفضة الشدة، مثل المشي أو القيام بالأعمال المنزلية، ترتبط بانخفاض خطر الإصابة بالسرطان".
نوعية الأعمال المنزلية المناسبةواستندت الدراسة إلى بيانات تم جمعها من أجهزة تتبع النشاط التي ارتداها 85,394 شخصاً في منتصف العمر، ووجدت أن الأشخاص الأكثر نشاطاً كانوا أقل عرضة للإصابة بالسرطان بنسبة 25% مقارنة بالأقل نشاطاً.
كما أظهرت النتائج أن المشي لمسافة تعادل 7.000 خطوة يومياً يقلل خطر الإصابة بالسرطان بنسبة 11% مقارنةً بمن يمشون 5.000 خطوة فقط.
علاج جديد بالخلايا الجذعية يمنح أملاً لمرضى الشلل - موقع 24يعد الشلل من أكثر الحالات الطبية تدميراً، حيث يفقد المصابون القدرة على الحركة والاستقلالية في لحظة. وتشكل إصابات الحبل الشوكي تحدياً كبيراً، إذ يعد المسؤول عن نقل الإشارات بين الدماغ والجسم، وعند تعرضه للتلف، تكون فرص التعافي محدودة، ما يؤدي إلى شلل دائم لدى ملايين الأشخاص حول العالم.
كما أكد الباحثون أن الأنشطة التي ترفع معدل ضربات القلب مثل دفع المكنسة الكهربائية وفرك الأسطح وأعمال الزراعة تساهم في تحسين صحة القلب والأوعية الدموية وتعزيز جهاز المناعة؛ ما يقلل من فرص تطور الخلايا السرطانية.
ويؤكد الخبراء أن أي مستوى من النشاط البدني مهما كان بسيطاً أو اعتيادياً يمكن أن يساعد في الوقاية من الأمراض الخطيرة.