بشرى سارة لكل المصريين| انخفاض لأول مرة في أسعار 9 سلع غذائية.. قرار حكومي عاجل
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
شهدت البلاد في الفترة الأخيرة تحديًا اقتصاديًا كبيرًا، حيث تلاحظ ارتفاعًا ملحوظًا في الأسعار. يُعزى هذا الارتفاع إلى عوامل متعددة، ولكننا لا نعترف بأنه مبرر بالكامل. حيث يؤدي هذا الارتفاع إلى تأثيرات سلبية على حياة المواطنين والاقتصاد الوطني.
جهود للتصدي لهذا الوضع
تمت محاولات كبيرة للتصدي لهذا الوضع الاقتصادي الصعب.
قرارات فورية لحل مشاكل ارتفاع الأسعار
في هذا السياق، تم اتخاذ قرارات فورية لمعالجة مشكلة ارتفاع الأسعار. اجتمع رئيس الوزراء مع عدد من المسئولين وممثلي القطاع الخاص للبحث في سبل حل هذه المشكلة.
دور القطاع الخاص
ولعب القطاع الخاص دورًا مهمًا في هذا السياق. حيث قدم محافظ البنك المركزي تعهدًا بتوفير المكون الدولاري الضروري لاستيراد مستلزمات الإنتاج. وهنا يظهر العمل المشترك بين الحكومة والقطاع الخاص لمساعدة المواطنين.
خفض الأسعار المتوقع
ومن المتوقع أن يتم تخفيض أسعار السلع الأساسية بشكل كبير. سيشمل هذا الخفض سلعًا تلبي احتياجات الأسر المصرية اليومية، مثل السكر والأرز والمكرونة والفول والزيت والجبنة البيضاء. ستكون هذه الخطوة إيجابية للغاية لتخفيف العبء عن المواطنين.
التوفر في كل مكان
من الجدير بالذكر أن هذا الخفض في أسعار السلع لن يكون مقتصرًا على مناطق محددة، بل سيشمل كافة أنحاء الجمهورية. ستتوفر هذه السلع بسهولة في مختلف المحال التجارية، مما سيسهم في توفير الوقت والجهد للمواطنين.
في الختام، يُشكل التعاون بين الحكومة والقطاع الخاص حلاً فعّالًا لمشكلة ارتفاع الأسعار. نأمل أن تسهم هذه الجهود المشتركة في تحسين الوضع الاقتصادي وتقديم راحة أكبر للمواطنين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأسعار الاقتصاد أهلا مدارس رئيس الوزراء السكر الأرز المكرونة
إقرأ أيضاً:
كبار تجار النفط أكثر تشاؤماً بشأن الأسعار ويتوقعون فائضاً في المعروض
ساد تفاؤل كبير في المؤتمر السنوي الضخم لشركات النفط والغاز في هيوستن بشأن آفاق الصناعة تحت إدارة دونالد ترمب الداعمة للوقود الأحفوري. رغم التفاؤل الكبير في أرجاء المؤتمر، كان هناك مُلاحظة مهمة، وهي أن بعض كبار تجار النفط أصبحوا أكثر تشاؤماً بشأن توقعات أسعار النفط الخام.
تحذيرات من تراجع أسعار النفط
في حين أن كبار تجار النفط لا يتوقعون انهياراً للأسعار، قال كبار المتعاملين في سوق الخام عالمياً، ومن بينهم شركتا "فيتول" و"غونفور"، إن الأسعار قد تنخفض تدريجياً مع بدء تجاوز المعروض للطلب.
بدأ تحالف "أوبك+" ضخ المزيد من الإنتاج النفطي إلى السوق، وستواصل الولايات المتحدة زيادة الإنتاج، وإن كان بوتيرة أبطأ من السنوات الماضية، كما أن الإنتاج في أميركا الجنوبية ينمو أيضاً.
الحفر المفرط يعزز المعروض النفطي
قال توربيورن تورنكفيست، رئيس مجموعة "غونفور"، في مقابلة خلال مؤتمر "سيرا ويك" (CERAWeek) الذي تنظمه "إس آند بي غلوبال" في هيوستن: "من الواضح أن الصناعة تقوم بحفر آبار نفطية أكثر من اللازم في الوقت الحالي"، مضيفاً: "نحن نحفر أكثر، سواء داخل أوبك أو خارجها، مما يتجاوز نمو الطلب".
كما أن احتمال تخفيف العقوبات على روسيا يمثل أحد العوامل الأخرى التي تعزز النظرة التشاؤمية. بالفعل، ارتفعت تدفقات النفط الخام من الموانئ الروسية خلال الأسابيع الأربعة حتى 9 مارس بنحو 300 ألف برميل يومياً، وهو أكبر ارتفاع منذ يناير 2023.
على جانب الطلب، ورغم أن الاستهلاك العالمي ينمو بشكل مستقر، أعرب العديد من المشاركين خلال المؤتمر المنعقد في هيوستن، سواء علناً أو في أحاديث خاصة، عن رأي مفاده أن سياسات الرئيس دونالد ترمب بشأن الرسوم الجمركية تهدد بإبطاء نمو الاقتصاد الأميركي.
نطاق جديد لأسعار النفط
قدر راسل هاردي الرئيس التنفيذي لمجموعة "فيتول"، أن الأسعار قد تتحرك الآن في نطاق جديد يتراوح بين 60 إلى 80 دولاراً للبرميل، لتستقر عند نطاق أدنى قليلاً من السنوات القليلة الماضية.
تتوقع "غونفور" أن ينخفض سعر خام "غرب تكساس" الوسيط، وهو المعيار الرئيسي لأسعار النفط في الولايات المتحدة، إلى أقل من 60 دولاراً للبرميل، لفترة قصيرة على الأقل.
تراجعت العقود المستقبلية لخام "برنت" القياسي بأكثر من 12% من أعلى مستوى لها هذا العام إلى ما يزيد قليلاً عن 70 دولاراً للبرميل، وهو قريب من أدنى مستوى منذ عام 2021. كما انخفض خام "غرب تكساس" الوسيط بنحو 15% عن أعلى مستوى له إلى 67 دولاراً للبرميل.
عوامل قد تحد من انخفاض أسعار النفط
مع ذلك، هناك أسباب قد تحد من أي انخفاض كبير في الأسعار. فقد هددت إدارة ترمب باتخاذ إجراءات صارمة للحد من إمدادات النفط الإيراني الخاضع للعقوبات، كما أن إمدادات فنزويلا تتعرض لضغوط أيضاً.
وشكل آخر من عوامل الدعم يتمثل في التوقعات بأن نمو إنتاج النفط الأميركي، وخاصة النفط الصخري، قد يتباطأ أيضاً إذا انخفضت الأسعار نحو 60 دولاراً للبرميل.
في نهاية العام الماضي، كانت "ترافيغورا" تتوقع أن ينمو الإنتاج الأميركي بحوالي 400 ألف برميل يومياً، منها نحو 100 ألف برميل من النفط الصخري.
إذا استمرت التراجعات الحالية في الأسعار، فقد يكون هناك سيناريو يبقى فيه إنتاج النفط الصخري الأميركي ثابتاً أو حتى ينخفض، وفقاً لما قاله سعد رحيم، كبير الاقتصاديين في "ترافيغورا". وأوضح في مقابلة: "يبدو سعر 60 دولاراً منخفضاً جداً بالنسبة لمعظم القطاع ليعمل بكفاءة".
انخفاض مخزون النفط يدعم الأسعار الفورية
المخزونات العالمية منخفضة مقارنة بالمستويات التاريخية. وقد أدى ذلك إلى إبقاء الفارق بين الأسعار على المدى القريب والطويل -المعروف باسم "الفروقات الزمنية"- في حالة
باكورديشن
، مما يعني أن الأسعار الفورية للإمدادات المتاحة حالياً يتم تداولها بسعر أعلى من العقود المستقبلية.
قال تورنكفيست: "توجد بعض العوامل التي تحدث التوازن في السوق، لذا فإن أي انخفاض كبير للأسعار سيكون مؤقتاً نسبياً".