يواصل النجاح.. مستشفى كفر شكر التخصصي ينقذ مريضا يعاني من نزيف بالمخ
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
نجح قسم المخ والاعصاب بمستشفى كفر شكر التخصصي التابع لامانة المراكز الطبية المتخصصة في انقاذ مريض يعاني من نزيف متعدد .
وقال الدكتور محمد ناجي ، مدير المستشفي إن المريض شاب يبلغ من العمر ٢١ عاما جاء في تمام التاسعة مساء أمس. موضحا ان الاصابة نتيجة حادث سير وتم استقبال الحالة وعمل الأشعات اللازمه وأظهرت الاشعة المقطعيه على المخ وجود أكثر من نزيف.
وأوضح الدكتور ابراهيم أحمد الغريب رئيس قسم المخ والاعصاب بالمستشفي انه تم استقبال الحالة بمستشفى كفر شكر التخصصي ويعاني من اضطراب شديد بدرجة الوعي وتم عمل الآتي فور وصوله ..
١.تركيب كانيولات متعددة
٢.قياس الوظائف الحيوية
٣.وضع محاليل
٤.سحب تحاليل وعينة دم
٥.حجز دم
٦.حجز سرير بالعنايه المركزة
وقال الغريب انه اتضح من الاشعات وجود نزيف تحت الأم الجافيه ،نزيف خارج الأم الجافيه ،نزيف داخل أنسجة المخ وعلي الفور تم دخول المريض غرفة العمليات في تمام الساعة العاشرة في جراحة استمرت ما يقرب من خمس ساعات تم خلالها رفع عظام الجمجمة عن طريق منشار جيجلي ، إزالة النزيف خارج الأم الجافية.
وأوضح ان المريض خرج إلي غرفته بالعنايه المركزه وبدأ في استرجاع درجة الوعي واسترجاع القوة العصبيه والعضلية.
الجدير بالذكر ان الجراحة تمت تحت إشراف د.محمد ناجي مدير المستشفي، د.احمد سيف. نائب المدير، د.حسن أبو السعود مدير الخدمات العلاجية ونائب المدير، د.تامر أبو الوفا مدير الطوارئ، د.محمد زرد. مدير الاستقبال.
فريق العمل د.راضي غديري. رئيس قسم العمليات، د.ابراهيم الغريب رئيس قسم المخ والأعصاب، د.محمود جمال. اخصائي جراحه المخ والاعصاب، د.احمد نصر. طبيب مقيم جراحة المخ والأعصاب، د.ابراهيم عطيه. استشاري التخدير، د.محمد شوقي. استشاري التخدير، د.دينا. اخصائي العنايه المركزة.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
وكيل الأزهر يقدّم واجب العزاء في رئيس وزراء ماليزيا الراحل بمقر السفارة الماليزية بالقاهرة
قدّم الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر، اليوم الأحد، واجب العزاء في وفاة رئيس وزراء ماليزيا الخامس، عبد الله أحمد بدوي، الذي وافته المنية عن عمر ناهز 85 عامًا، وذلك بمقر السفارة الماليزية بالعاصمة المصرية القاهرة.
وجاءت زيارة وكيل الأزهر تعبيرًا عن تضامن المؤسسة الدينية مع الشعب الماليزي وقادته، حيث نقل خلالها تعازي فضيلة الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب، شيخ الأزهر، وقيادات وعلماء الأزهر، مؤكدًا على مكانة الراحل التاريخية ودوره في تعزيز العلاقات الماليزية المصرية، لا سيما في دعم الحوار بين الثقافات والأديان.
من جانبها، أشادت السفارة الماليزية بالقاهرة بالزيارة التي تأتي في إطار توطيد العلاقات الثنائية بين البلدين، معربة عن تقديرها شيخ الأزهر الداعمة لقيم السلام والتضامن الإنساني.
فى سياق آخر، شارك الدكتور حسن يحيى، الأمين المساعد للجنة العليا للدعوة بالأزهر نيابة عن الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية أ.د. محمد الجندي في فعاليات المؤتمر الدولي الثاني لكلية (أصول الدِّين) بالمنصورة، حول جهود الأزهر الشريف جامعًا وجامعة في النهوض بالعلوم الإسلاميَّة والعربية والإنسانيَّة، وذلك في إطار جهود الأزهر الشريف العلمية برعاية فضية الإمام الأكبر أ.د. أحمد الطيب – شيخ الأزهر، وفضيلة أ.د. محمد الضويني – وكيل الأزهر.
وقال د. حسن يحيى، إنَّ شخصيَّة الأمَّة الإسلاميَّة قد ظلَّت بسماتِها وعناصرِها وملامِحها تنتقل من جامعٍ في الكوفة لآخر في دمشق لآخر في الأندلس؛ حتى حطَّت رحالها في مصر المحروسة، ويَمَّمت وجهها نحو الجامع الأزهر؛ فارتبط اسم الأزهر في وعي الأمَّة الإسلاميَّة بكنوز ثرية من الدلالات والمعاني والمعطيات التي تتجاوز ملامحه المعماريَّة ذات الأثر التليد ومآذنه الشامخة، إلى معنًى عميقٍ في نفوس الأمَّة فاق الجمال المعماري، والموقع الجغرافي، وبنى شخصيَّة أُمَّة، ورسم ملامحَ مستقبلها، وحفظ الله به للأُمَّة دِينها؛ عقيدةً وشريعةً وأخلاقًا.
وأضاف يحيى أنَّ الجامع الأزهر هو الذي حمل هُويَّةً معنويَّةً وصورةً ذهنيَّةً انطبعت في قلوب المسلمين رغم تباعُد الديار، واختلاف اللغات، وتبايُن الأجناس، وتعدُّد الثقافات، مشيرًا إلى أنَّ منهج الأزهر الشريف معتدل لا يعرف الميوعة، وبه مرونة لا يتخللها تحلل، وأنَّ هذه الصورة الذهنيَّة التي رسخت في وعي الأمَّة قد رفعت الأزهر مكانًا عليًّا دون ادِّعاءٍ منه ولا استجداء؛ فصار المرجعيَّة التي تنتظر الأمَّة كلمتها في كلِّ أمر من أمور المسلمين، دون قداسه زائفة، أو ولاية مدَّعاة.
وأكَّد الأمين المساعد للجنة العليا للدعوة أنَّ قدرة الأزهر على التأثير في شخصيَّة الأًّمَّة الإسلاميَّة تنبثق من وراثته التاريخَ الفكريَّ للعالَم الإسلامي بأسْره، فتقرأ في صحنه وعلومه ونتاجه العلمي التنوُّع الذي لا يؤدي إلى فُرقة، والوَحدة التي لا تنقلب إلى شموليَّة متوحشة، والمعايير التي تضبط النتائج، والأصول التي تضمن سلامة الوصول، وأنَّ هذا الأفق الفكري الواسع الذي استوعب حركة التاريخ الإسلامي على كلِّ الأصعدة دراسةً وتحقيقًا وإنتاجًا لمزيد من المعطيات والدلالات التي تحتاجها الأمة الإسلاميَّة لمواصلة بنائها الحضاري والحفاظ على مكانتها بين الأمم؛ جعل الأمَّة الإسلاميَّة تنظر إلى الأزهر على أنَّه الحارسُ اليقظ للدِّين والهُويَّة والثقافة من جهة، والحفيظ المؤتمن على تراثها العريق المتفرد بارتباطه بالوحي من جهة أخرى.
وتابع: الأزهرُ رصيدٌ ملأ الأفاق فهمًا عميقًا لأصول الإسلام، مصحوبًا بقوة الحُجَّة، وسلامة الاستدلال، وبراعة الاستنباط، وجمال اللغة، وصحة تراكيبها، وهذا هو الذي بنى شخصية الأمَّة، ورسم ملامح مستقبلها، وحافظ على صبغتها الإسلاميَّة بعيدًا عن ظلاميَّة التنوير المزعوم، وشكلانيَّة المظهر المنافي لروحانيَّة الدين؛ ليتحقَّق فيها قول الله تعالى :{كُنتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ}.
واختتم الدكتور حسن يحيى بأنَّ تحديات الواقع الذي نعيشه اليوم تفرض علينا مزيدًا من الجهود التي نخدم بها أمَّتنا الإسلاميَّة، خاصة في هذا التوقيت الذي تُهدَّد فيه الأمَّة بسلخ هُويَّتها، وتزييف وعيها، وتدنيس مقدَّساتها، واغتصاب أرضها، والعبث بثوابتها، والطعن في تراثها؛ الأمر الذي يقتضي أن تضاعف الجهود لمواجهة حملات التغريب، وتيَّارات الإلحاد، وهذيان الحداثة، وأن تكون أطروحاتنا العلمية منصبَّة على تحقيق الأمن الفكري بكل أنواعه: (الشرعي، واللغوي، والإنساني)، الذي تُصان به الأوطان، وتتحقَّق به الغايات.