عميد زراعة عين شمس يكشف إنجازات مصر خلال فترة حكم الرئيس السيسي.. وجهود تعزيز الزراعات الرئيسية وتحقيق الاكتفاء الذاتي.. ويؤكد: استنباط أصناف جديدة من محاصيل عالية الإنتاجية وموفرة للمياه
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
عميد كلية الزراعة جامعة عين شمس:
القطاع الزراعي هو المحرك الأساسي للاقتصاد فى معظم دول العالميوجد نهضة زراعية بالفترات الأخيرة فى ظل اهتمام القيادة السياسية بالملف الأخضرالبحث العلمي يلعب دورًا بارزًا في تطوير قطاع الزراعة في مصرنعمل على استنباط أصناف جديدة من المحاصيل عالية الإنتاجية وموفرة للمياهتحفيز الزراعة والقطاعات ذات الصلة من خلال البحوث ونقل التكنولوجياالدولة عندها حلم كبير أنها توصل لـ 3 و4 ملايين فدان زراعيالمشاكل التي واجهت الدولة المصرية بالفترة الماضية اخرتها فى تحقيق حلمها ولكن حققت جزء منه
شهدت مصر الكثير من الطفرات فى الآونة الأخيرة في قطاع الزراعة، تتمثل فى نمو ملموس بقطاعات ترتبط بتنمية الثروة الزراعية والحيوانية وأيضا السمكية، وحققت طفرة تنموية كبيرة ساهمت بشكل كبير فى توفير الأمن الغذائى للمواطنين من خلال العمل على زيادة الإنتاجية للمحاصيل الاستراتيجية، وحماية وتنمية الثروة الحيوانية والداجنة، فضلا عن زيادة حجم الصادرات الزراعية المصرية.
ونجحت مصر في تحسين إنتاجها الزراعي وضمان توافر الغذاء لمواطنيها من خلال سياسات وإجراءات مستدامة، ولمناقشة هذا الموضوع، قام موقع “صدى البلد” بإجراء حوار مع الدكتور أحمد جلال، عميد كلية الزراعة جامعة عين شمس، للإجابة على العديد من الأسئلة الهامة حول أهم الإنجازات التي حققتها مصر في قطاع الزراعة خلال فترة حكم الرئيس السيسي، والتحديات التي واجهت الزراعة في مصر وكيف تم التغلب عليها، وأبرز الزراعات الرئيسية التي تم تعزيزها ودور التكنولوجيا في تحسين قطاع الزراعة وزيادة الإنتاجية، واليكم نص الحوار:
ما أهم الإنجازات التي حققتها مصر خلال فترة حكم الرئيس السيسي؟
شهدت مصر في السنوات العشر الماضية، تحولات هامة ونجاحات في قطاع الزراعة تحت قيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي، وهو القطاع الحيوي الذي يعتبر حجر الزاوية للاقتصاد في معظم الدول حول العالم، وليس فقط في مصر، لأن الزراعة ليست مجرد نشاط اقتصادي، بل هي جزء حيوي من حياتنا وجودتنا، حيث تلعب الزراعة دورًا مهمًا في توفير الغذاء والسلع الزراعية الأساسية التي نحتاجها يوميًا.
وعندما نتحدث عن إنجازات مصر في قطاع الزراعة خلال فترة حكم الرئيس عبدالفتاح السيسي، نجد أن هذا القطاع قد شهد إنجازات هامة تسهم في تحسين جودة الحياة للمصريين وتعزيز الاستدامة الزراعية، حيث عملت الدولة المصرية على زيادة إنتاج العديد من المحاصيل الزراعية مثل الأرز والقمح، وتنفيذ مشروع ضخم لتوسعة شبكة الصرف الزراعي في مصر، وزيادة المساحات الزراعية المستفادة وزيادة الإنتاجية الزراعية، واتخاذ إجراءات فعالة لمكافحة الآفات الزراعية والأمراض التي تؤثر على المحاصيل.
وشهدت البنية التحتية الزراعية في مصر تطويرات كبيرة مما يسهم في الحفاظ على جودة المنتجات وزيادة الصادرات، واستخدام تقنيات زراعية حديثة مثل الري بالتنقيط، وزيادة في صادرات المنتجات الزراعية إلى الأسواق العالمية، مما يسهم في زيادة الإيرادات وتحسين الاقتصاد.
ما دور البحث العلمي في تطوير قطاع الزراعة في مصر؟
البحث العلمي يلعب دورًا بارزًا في تطوير قطاع الزراعة في مصر، وذلك من خلال الأثر الإيجابي من خلال استخدام التقنيات والطرق الحديثة في الزراعة، والذي يحسن من زيادة إنتاجية الزراعة وتحسين جودة المحاصيل وتوفير الأمن الغذائي، والحفاظ على الإنتاجية وزيادة قيمتها التجارية، من خلال تقليل الهدر والفاقد وزيادة الكفاءة.
ومصر تعتبر مصدرًا هامًا للبحث العلمي في مجال الزراعة، حيث تضم العديد من المعاهد البحثية والجامعات التي تعمل على تطوير هذا القطاع، تستفيد الدولة والمزارعين من نتائج هذا البحث لتحسين الإنتاج الزراعي وتحقيق الاستدامة في هذا القطاع المهم.
حوار فريق صدي البلد مع عميد جامعة عين شمسماذا عن الاستثمار في التكنولوجيا والبحث والتطوير؟
نحن نؤمن بأهمية الاستثمار في التكنولوجيا الحديثة والبحث والتطوير، وسنقوم بتعزيز استخدام التكنولوجيا في الزراعة، مما سيساهم في زيادة الإنتاج وتحسين جودة المحاصيل.
ما هي التحديات التي واجهت الزراعة في مصر؟ وكيف تم التغلب عليها؟
على الرغم من وجود العديد من التحديات التي واجهتنا الفترة السابقة، إلا أن مصر تحتل مكانة مهمة في إنتاج الزراعة وتلعب دورًا كبيرًا في تلبية احتياجاتها الغذائية، لان الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي تعمل بجدية لمواجهة التحديات التي تواجه هذا القطاع، ومن بين هذه التحديات هناك مسألة تحسين استخدام المياه وتحسين كفاءة الزراعة لزيادة إنتاجية الأراضي وتقليل الاعتماد على واردات الغذاء، وزيادة درجات الحرارة والتقلبات المناخية التي تؤثر سلبًا على المحاصيل.
وهذه الإنجازات تظهر التزام مصر بتحقيق الاستدامة الزراعية وزيادة إنتاج الغذاء وتوفير فرص العمل في هذا القطاع الحيوي، وتعكس هذه الجهود الريادة والرؤية الاقتصادية للرئيس السيسي في تطوير الزراعة وتعزيز دورها في تحقيق التنمية المستدامة في مصر.
كيف تم تعزيز استدامة الزراعة في مصر؟
لقد شهد القطاع الزراعي في مصر تحسينات ملموسة، وأحد أهم الإجراءات التي تم اتخاذها هو تحسين تقنيات الزراعة، وتوفير التدريب والدعم الفني للمزارعين لتعلم أحدث الأساليب والتقنيات في مجال الزراعة، بما في ذلك استخدام البذور المحسنة وتقنيات الري الحديثة، وزيادة الإنتاج والإنتاجية من المحاصيل الاستراتيجية الهامة مثل القمح والذرة والأرز وزيادة الرقعة الزراعية، والتوسع فى زراعة المحاصيل الهامة فى الأراضى الجديدة، والاهتمام بالمحاصيل الزيتية وتنميتها لتقليل الاستيراد منها والاهتمام بالصادرات الزراعية التى شهدت فى الفترة الأخيرة طفرة غير مسبوقة، ومواجهة الآثار السلبية الناتجة من التغيرات المناخية على الإنتاج الزراعي، وترشيد المياه عن طريق استخدام طرق الرى الحديثة، وأيضا استنباط الأصناف مبكرة النضج ومستهلكة لمياه أقل.
حوار فريق صدي البلد مع عميد جامعة عين شمسما هي الزراعات الرئيسية التي تم تعزيزها أثناء فترة الرئيس السيسي؟
تحولت مصر تحت إشراف الرئيس السيسي إلى مركز إقليمي لإنتاج الزراعات الرئيسية، وواحدة من أهم هذه الزراعات هي الأرز، حيث تم تحسين تقنيات الزراعة وزيادة مساحات الأراضي المخصصة لزراعته، وتحقيق الاكتفاء الذاتي في الأرز أصبح هدفًا واضحًا.
هل هناك زراعات أخرى تم تعزيزها بنفس القدر؟
نعم، القمح هو زرع آخر شهد تعزيزًا ملموسًا، وتم تحسين البذور وزيادة الاستثمار في مشروعات الري الحديثة، مما أسهم في زيادة إنتاج القمح وتحسين نوعيته، كما تم تعزيز زراعة الخضروات والفاكهة، مما أدى إلى توفير مزيد من الخيارات الصحية للمواطنين.
وماذا عن الأثر الاقتصادي للزراعة؟
لا يمكن للزراعة أن تقدر بقيمتها في الاقتصاد، لأنها توفر وظائف لملايين الأشخاص حول العالم وتشكل مصدرًا هامًا للإيرادات والتجارة، بالإضافة إلى ذلك فالزراعة تعزز الاستقرار الاقتصادي وتقلل من التبعية على واردات الأغذية من الخارج، ويمكن القول إنها تشكل عنصرًا حيويًا في تحقيق الاكتفاء الذاتي وتعزيز الأمن الغذائي.
حوار فريق صدي البلد مع عميد جامعة عين شمسكيف تري التعدي على الأراضي الزراعية؟
منع التعدي على الأراضي الزراعية وتفعيل القوانين والتشريعات المنظمة للحفاظ على هذه الأراضي يعتبر أمرًا بالغ الأهمية، لذلك يجب تشديد القوانين وتطبيقها بصرامة لمنع أي انتهاكات، لان الأراضي الزراعية تشكل الركيزة الأساسية لاستدامة القطاع الزراعي وضمان توفير الغذاء للمواطنين، والاستثمار في الحفاظ على هذه الأراضي يعود بالفائدة على المجتمع بأسره، حيث يمكن تحقيق التوازن بين النمو الاقتصادي والحفاظ على الموارد الطبيعية.
ويجب تعزيز الوعي بأهمية الزراعة وأثرها الإيجابي على البيئة والاقتصاد، وتشجيع المبادرات التي تسهم في تحسين كفاءة استخدام الأراضي الزراعية، وتشجيع الزراعة المستدامة والاستفادة القصوى من الأراضي الزراعية المتاحة دون التسبب في تدهورها، لتكون حماية الأراضي الزراعية وتحسين إدارتها أحد الأولويات لضمان توفير الغذاء الصحي والمستدام للمجتمع، لان مصر تعتمد بشكل كبير على أراضي النيل والدلتا القديمة لزراعة محاصيلها الرئيسية، لذا يجب الحفاظ على هذه الأراضي ومنع أي تعديات عليها.
ما أهمية الزراعة وأثرها الإيجابي على البيئة؟
اللون الأخضر يشعر الإنسان بالهدوء والسعادة، ويمكن القول إن الطبيعة الخضراء تمنح الإنسان شعورًا بالارتياح والاسترخاء، وبالنسبة لمصر فهي تمتلك واحدة من أهم الموارد الزراعية في العالم بفضل موقعها الجغرافي وتنوع مناخها وتاريخها الزراعي العريق.
والزراعة هي عملية تنمية النباتات وتربية الحيوانات لإنتاج الأغذية والمواد الحيوية الضرورية للبشر، وأساسية للبقاء والازدهار البشري، وتسهم في الحفاظ على التنوع البيولوجي من خلال المحافظة على أصناف النباتات والحيوانات، بجانب دورها الهام في الحفاظ على البيئة وتوازن النظام البيئي، ولذلك يجب أن نقدر دور الزراعة والمزارعين ونعمل جميعًا على دعم هذا القطاع الحيوي وتعزيز استدامته، من خلال تحسين تكنولوجيا الزراعة وزيادة الاستثمار في هذا المجال، مما يمكننا تحقيق مستقبل أفضل وأكثر استدامة للجميع.
حوار فريق صدي البلد مع عميد جامعة عين شمسما هي فوائد التقنيات الحديثة للزراعة والمزارعين؟
التقنيات الحديثة تزيد من إنتاجية الزراعة بشكل كبير وتساهم في توفير الموارد مثل المياه وتجعل الزراعة أكثر استدامة وكفاءة من حيث التكلفة، وتمكن المزارعين من الاستفادة من البيانات والمعلومات بشكل أفضل لاتخاذ قرارات مستنيرة، وتعزز من جودة المحاصيل وتقلل من فاقدين المحصول.
ما هي الإجراءات المتخذة لمواجهة التحديات البيئية وتأثيرات تغير المناخ على الزراعة؟
التحديات البيئية تشكل تهديدًا كبيرًا للزراعة، ومن أبرز هذه التحديات هو تغير المناخ التي تؤثر سلبًا على المحاصيل، حيث يؤدي ارتفاع درجات الحرارة وتقلبات الطقس إلى تقليل إنتاج المحاصيل وتزايد الجفاف في مناطق معينة، وتم التغلب على هذا التحدي من خلال تطوير أصناف جديدة من المحاصيل تكون أكثر تحملاً وتكيفًا مع الظروف المناخية القاسية، وتعزيز ممارسات الري الذكي واستخدام تقنيات توفير المياه.
حوار فريق صدي البلد مع عميد جامعة عين شمسهل هناك دور للزراعة في مكافحة التغير المناخي؟
نعم، الزراعة يمكن أن تساهم في مكافحة التغير المناخي، ويمكن للمزارعين زراعة الأشجار والنباتات التي تساهم في امتصاص ثاني أكسيد الكربون من الجو، ويمكن أيضًا تحويل النفايات الزراعية إلى مصادر للطاقة المتجددة.
ماذا عن تأثير تلوث البيئة على الزراعة؟
تلوث البيئة يمكن أن يؤثر سلبًا على نوعية التربة وجودة المياه الزراعية، ولذلك تم اتخاذ إجراءات لمكافحة التلوث وتحسين جودة الموارد الزراعية.
هل هناك أي خطط لتعزيز التصدير وتوسيع الأسواق الزراعية الدولية؟
نعم، نسعى لتعزيز التصدير والوصول إلى أسواق دولية جديدة، سنعمل على تحسين جودة المنتجات الزراعية وتطوير استراتيجيات تسويق أفضل لتعزيز التصدير.
حوار فريق صدي البلد مع عميد جامعة عين شمسالمصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: عميد كلية الزراعة جامعة عين شمس القطاع الزراعى تحفيز الزراعة زيادة الإنتاجية البحث العلمي دور التكنولوجيا الأراضی الزراعیة فی قطاع الزراعة الزراعة فی مصر الرئیس السیسی زیادة الإنتاج التحدیات التی فی الحفاظ على الاستثمار فی زیادة إنتاج من المحاصیل تحسین جودة هذا القطاع العدید من فی تطویر فی تحسین تعزیز ا من خلال
إقرأ أيضاً:
إطلاق أول دفعة من الأنسولين المحلي.. وزير الصحة: خطوة نحو الاكتفاء الذاتي
شهد الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، اليوم الثلاثاء، احتفالية إطلاق أول دفعة من الأنسولين المحلي "جلارجين" ممتد المفعول، بالتعاون بين شركة "إيفا فارما" المصرية وشركة "إيلي ليلي" العالمية.
أكد الدكتور خالد عبدالغفار، خلال كلمته في الاحتفالية، أن الدولة المصرية تولي أهمية قصوى لتوطين صناعة الدواء محليًا، معربًا عن اعتزازه بقدرات شركات الأدوية المصرية التي نجحت في إنتاج الأنسولين، أحد أهم الأدوية الأساسية لمرضى السكري،ودعا إلى مواصلة الجهود لتوسيع نطاق توطين الأدوية، وصولًا إلى إنتاج الأدوية البيولوجية محليًا وفتح أسواق جديدة في القارة الإفريقية.
أوضح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة، أن الوزير استهل كلمته بتقديم الشكر للحضور وتثمين التعاون بين "إيفا فارما" و"إيلي ليلي" لإنتاج عقار حيوي لمرضى السكري، مؤكدًا أن قطاع الأدوية المصري يعد من الأكبر في الشرق الأوسط وأفريقيا، بفضل صناعته الدوائية الراسخة التي تشمل الأدوية البشرية والبيطرية.
وأضاف عبدالغفار أن الوزير أشار إلى أن إنتاج الأدوية محليًا بجودة عالمية مكّن مصر من تصديرها إلى عشرات الدول، ما عزز ريادتها في تصنيع الأدوية المنقذة للحياة، كما أثنى الوزير على جهود شركة "إيفا فارما" والشركات الوطنية، مؤكدًا أن توطين صناعة الدواء يمثل قضية أمن قومي، حيث يتم إنتاج 90% من احتياجات الأدوية محليًا، فيما يتم استيراد 10% فقط.
وتابع عبدالغفار أن الوزير ذكر أن 15.5% من المصريين مصابون بالسكري، وهو ما يتوافق مع المعدلات العالمية، لافتًا إلى تأسيس 175 مركزًا متخصصًا لعلاج السكر بجانب المعهد القومي للسكر، موضحًا أن تزايد أعداد المصابين في أفريقيا، والتي تصل حاليًا إلى 24 مليون حالة، ومرشحة للارتفاع إلى 55 مليونًا بحلول 2045، يعكس الحاجة الملحة لتوفير الأدوية بأسعار مناسبة.
وأشار الدكتور خالد عبدالغفار، في ختام كلمته، إلى أن مصر تمضي بخطى واثقة نحو تعزيز قدراتها الصحية والدوائية، ما يؤهلها لتكون نموذجًا يُحتذى به على مستوى المنطقة، مؤكدًا التزام الدولة بتوفير خدمات صحية متكاملة ذات جودة عالية لجميع المواطنين، وتعزيز صناعة الدواء محليًا بهدف تحقيق الريادة العالمية في هذا المجال، واختتم الوزير زيارته بتفقد خطوط الإنتاج، حيث استمع إلى شرح مفصل حول مراحل التصنيع ودورة الإنتاج داخل المصنع.
من جانبه أشاد الدكتور رمضان أبو جناح، نائب رئيس الوزراء وزير الصحة الليبي، بجهود مصر في توطين صناعة الأدوية، مؤكدًا أهمية هذه الخطوة لدعم القارة الإفريقية والدول العربية، لافتًا إلى أن جائحة كورونا كشفت أهمية اعتماد الدول على صناعاتها المحلية لضمان توافر الأدوية الحيوية.
وجه الدكتور بهاء الدين زيدان، رئيس هيئة الشراء الموحد، الشكر للدكتور خالد عبدالغفار لدعمه المستمر لتوطين صناعة الدواء، وأكد أن الهدف من إنتاج الأنسولين محليًا هو تلبية احتياجات مرضى السكري في مصر ، مع السعي لتوسيع الإنتاج ليشمل القارة الإفريقية والشرق الأوسط.
أكد الدكتور علي الغمراوي، رئيس هيئة الدواء المصرية، أن إطلاق أول دفعة من الأنسولين المحلي يمثل إنجازًا وطنيًا وخطوة فارقة في مسيرة صناعة الدواء،موضحًا أن هذا النجاح يعكس الجهود المبذولة لتعزيز القدرات التصنيعية الوطنية ودعم الاكتفاء الذاتي وفق توجيهات القيادة السياسية.
أعرب الدكتور وسام منقولة، المدير الإقليمي لشركة "إيلي ليلي" لشمال أفريقيا، عن اعتزازه بهذا الإنجاز، واصفًا إنتاج الأنسولين المحلي بأنه "بارقة أمل" للقارة الإفريقية، ووجه الشكر للحكومة المصرية لدعمها توطين صناعة الدواء بما يحقق أهداف القارة في الوصول إلى علاجات عالية الجودة.
قال الدكتور رياض أرمانيوس، العضو المنتدب لشركة "إيفا فارما"، إن توطين إنتاج الأدوية الأساسية يمثل نقلة نوعية في تحقيق العدالة الصحية عالميًا،موضحًا أن التعاون مع "إيلي ليلي" يهدف إلى تحسين الرعاية الصحية لما يقرب من 30 مليون شخص في المناطق محدودة الموارد بحلول 2030.