مدينة الجيل الرابع، وعاصمة جمهورية مصر العربية المستقبلية الجديدة، التي أنشأها الرئيس عبد الفتاح السيسي، للتخفيف من حدة الزحام بمدينة القاهرة، ولتكون العاصمة الجديدة ومقر لحكم مصر ، حيث سيتم نقل مقرات رئاسة الجمهورية، ورئاسة الحكومة ومجلس النواب ومجلس الشيوخ، والوزارات والهيئات والجهات الحكومية، وكذلك السفارات وقنصليات الدول الأجنبية.

بمجرد أن أعلن الرئيس عبد الفتاح السيسي عن إنشاء العاصمة الإدارية الجديدة، خلال مؤتمر دعم وتنمية الاقتصاد المصري الذي تمت إقامته في مدينة شرم الشيخ في مارس 2015، تسائل الكثير من المصريين عن الأموال المستخدمه في إنشاء العاصمة الجديدة، وهو الامر الذي أوضحه الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء… 

هربت من مصر واتسجنت في تركيا| قصة غادة نجيب وزوجها الإخواني هشام عبدالله بعد تطبيق المواعيد الشتوية للمحلات.. استعدوا لتغيير الساعة وضبط التوقيت سر عبقرية العاصمة الإدارية الجديدة 

أكد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، على أن نقل المقرات الحكومية إلى العاصمة الإدارية الجديدة ليس عزل، إنما نقلة حضارية ونوعية حقيقة لخلق بيئة مناسبة للموظف حتى يؤدي عمله، مشددًا في لقاء تليفزيوني، على التركيز الشديد على البرامج التي يحصل عليها الموظف، مشيرًا إلى أن أي مدينة جديدة تكون تابعة لهيئة المجتمعات العمرانية الجديدة.

العاصمة الإدارية الجديدة لم تكلف الدولة جنيهًا واحدًا 

أوضح الدكتور مصطفى مدبولي، حقيقة الجدل المُثار حول التكاليف التي تكلفها إنشاء العاصمة الإدارية الجديدة، قائلاً: 

«تم إنشاء شركة للعاصمة الإدارية الجديدة تدار بقوانين الشركات مثل منظومة القطاع الخاص.. يشارك فيها جهات الدولة، ولكن لها ميزانية مستقلة، ولم تكلف الدولة جنيهًا واحدًا، ولم تكن هناك أي مصاريف على موازنة الدولة تحت مسمى العاصمة الإدارية الجديدة.. لكن تم إتاحة الأراضي للقطاع الخاص لتنمية شركة العاصمة الإداية ليصبح لديها عائد وموارد “ هي مش هتصرف وخلاص”.. ووصل حجم الأصول والاستثمارات بالشركة 255 مليار جنيه، في حين بلغت عوائد وإيرادات بأكثر من 20 مليارًا، وأرباحها تجاوزت 16.5 مليار جنيه.. كما سددت ضرائب للدولة 4.5 مليار جنيه».

الحي الحكومي بالعاصمة الإدارية 

بدأ العمل في الحي الحكومي عام 2015 على مساحة 1.5 مليون متر مربع، ويعمل في هذا الحي ما يقرب من 5500 موظف يوميًا، ويشمل 10 مجمعات وزارية بإجمالي 34 وزارة بالإضافة إلى مبنى رئاسة مجلس الوزراء، ومبنى مجلس النواب ومحور رئيسي يتوسط المباني الوزارية بمسطح 430 ألف م2.

يتوسط الحي الحكومي بالعاصمة الإدارية الجديدة منطقة بلازا ستكون ساحة ترفيهية للمواطنين تضم حدائق ونوافير، وتبلغ  مساحة كل مجمع 170 ألف متر مربع بإجمالي 1.5 مليون متر مربع، حيث تمت إقامة المباني على مساحة 28% فقط وباقي المساحة عبارة عن مساحات خضراء.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: العاصمة الإدارية الجديدة الرئيس عبد الفتاح السيسي السيسي مجلس النواب الحي الحكومي بالعاصمة الإدارية العاصمة الإداریة الجدیدة

إقرأ أيضاً:

"انعدام الثقة".. نتنياهو يكشف أسباب التخلي عن رئيس الشاباك

قال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، الأحد، إنه طلب إنهاء مهام جهاز الأمن الداخلي (شين بيت) لانعدام الثقة بينهما.

وأوضح نتنياهو أنه: "نحن في أوج حرب حول وجودنا بحد ذاته وعلى سبع جبهات لكن في حرب وجودية كهذه يجب Hن يكون هناك ثقة كاملة بين رئيس الوزراء ورئيس الشاباك".

وتابع: "للأسف الوضع معاكس لا يوجد ثقة، لدي انعدام للثقة مستمر في رئيس الشاباك، كبر مع الوقت سبب انعدام الثقة المستمر هذا".

وأضاف رئيس الوزراء الإسرائيلي: "قررت أن أجلب إلى الحكومة طلب إنهاء مهام رئيس الشاباك، وأريد ان أوضح ...كلي تقدير لرجال ونساء الشاباك فهم يقومون بواجب اخلاقي ومهم لأمننا جميعا".

وتابع: "كرئيس للوزراء أعلى من رئيس الشاباك وأثق من أن قرارا كهذا هام لتحسين الجهاز ولتحقيق أهداف الحرب ومنع الكارثة المقبلة".

وكانت القناة 12 الإسرائيلية قد ذكرت في وقت سابق أن الخلاف بين نتنياهو و رئيس الشاباك رونين بار، قد تصاعد على خلفية التحقيقات في هجوم حركة حماس يوم 7 أكتوبر 2023.

ووفقا للتقرير، فقد طلب نتنياهو في وقت سابق من بار تقديم استقالته، قائلا إن الحكومة "انتظرت تحقيقات جهاز الأمن الداخلي، والآن حان الوقت لتسليم المفاتيح"، وذلك خلال اجتماع عقد الخميس.

إلا أن رئيس الشاباك رفض الطلب، مشددا على أنه لن يترك منصبه إلا إذا أقاله نتنياهو بشكل رسمي، بحسب القناة 12.

وانتهى الاجتماع من دون التوصل إلى اتفاق بشأن تعيين رئيس جديد للجهاز.

وكانت القناة 12 قد أشارت في تقرير سابق إلى أن بار أبلغ المقربين منه بأنه لن يستقيل إلا بعد عودة جميع الرهائن المحتجزين في قطاع غزة، كما أكد التزامه بترك منصبه فور فتح تحقيق حكومي رسمي في هجوم حماس.

جهاز الشاباك بدأ تحقيقاته في الهجوم الأسبوع الماضي، مما أدى إلى تجدد الدعوات لإجراء تحقيق حكومي رسمي حول الأحداث.

وتأتي هذه التطورات بعدما نسب إلى نتنياهو في بيان رسمي اتهامه رئيس الشاباك بارتكاب أخطاء استخباراتية جسيمة، إذ أشار إلى أن بار "أخطأ في قراءة الصورة الاستخباراتية وكان محاصرا بتصور مضلل" قبيل هجوم حماس، وفق ما نقلته صحيفة "جيروساليم بوست".

وأضاف البيان أن رئيس الشاباك أكد سابقا "بشكل لا لبس فيه أن حماس تسعى إلى تجنب المواجهة مع إسرائيل"، بل ورأى إمكانية تحقيق استقرار طويل الأمد في غزة إذا تم تقديم حوافز اقتصادية.

كما لفت إلى أن بار لم ير ضرورة لإيقاظ رئيس الوزراء ليلة وقوع الهجوم، وهو ما اعتبره البيان "قرارا خاطئا".

يذكر أن بار الذي ترأس فريق المفاوضات الإسرائيلي إلى جانب رئيس الموساد دافيد برنياع، كان يطالب بضرورة إبرام صفقة لتحرير الرهائن، وهذا إلى أن أُبعد الاثنان عن فريق التفاوض.

وفي تحقيق الشاباك حول السابع من أكتوبر، اعترف بار بفشله في التعامل مع الهجمات، متطرقا إلى الدور الذي لعبه المستوى السياسي في الإخفاق، وهو ما رد عليه مكتب نتنياهو باتهام الشاباك وبار بالفشل الذريع.

مقالات مشابهة

  • بالفيديو.. الحمصاني يكشف سبب حصر التكلفة الاقتصادية لأعداد اللاجئين في مصر
  • انعدام الثقة .. نتنياهو يكشف أسباب التخلي عن رئيس الشاباك
  • "انعدام الثقة".. نتنياهو يكشف أسباب التخلي عن رئيس الشاباك
  • "انعدام الثقة".. نتنياهو يكشف أسباب التخلي عن رئيس الشاباك
  • نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة يتفقد مشروع إنشاء مجمع المعامل المركزية بمدينة بدر
  • رئيس الوزراء يتفقد أعمال إنشاء محطة الصرف الصحي الصناعي بالعاشر من رمضان
  • رئيس الوزراء يتفقد أعمال إنشاء محطة الصرف الصحي الصناعي بالعاشر من رمضان.. صور
  • رئيس الوزراء: الدولة تدعم توطين مختلف الصناعات لتقليل فاتورة الاستيراد.. صور
  • رئيس الوزراء يتفقد أعمال إنشاء محطة الصرف الصناعي بالعاشر من رمضان
  • رئاسة الوزراء: يمنع المسؤولون من مغادرة عدن دون موافقة رسمية!