مشكلة Apple تتفاقم.. آيفون 15 يتسبب في حروق بالأيدي والأرجل
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
ما زالت الشكاوى تتواصل من أجهزة آبل آيفون 15 الجديدة حيث أبلغ العديد من المستخدمين عن حدوث حروق لهم بسبب iPhone 15 Pro من Apple، مما يشير إلى احتمال وجود مشكلة مزمنة وقوية خاصة بارتفاع درجة حرارة الأجهزة.
قبل إصدار آيفون 15 رسميًا، أثار بعض الخبراء المتخصصين في التكنولوجيا بالفعل مخاوف بشأن ارتفاع درجة الحرارة من جراء استخدام معالج A17 Pro الذي يأتي بتقنية الـ 3 نانو التي تقدم للمرة الأولى.
مشكلة iPhone 15 Pro وارتفاع درجة الحرارة
يشارك عدد كبير من عملاء آيفون على وسائل التواصل الاجتماعي صورًا لحروق على أفخاذهم وأصابعهم، قائلين إن ذلك حدث بسبب ارتفاع درجة حرارة جهاز iPhone 15 الخاص بهم، مؤكدين أن هذه الحوادث حقيقية جدا ولن يفهمها إلا من جربها بالفعل، إذ شكك البعض في أن الأمر مبالغة من قبل بعض المستخدمين.
أدركت شركة Apple القلق العارم الذي اجتاح وسائل التواصل المختلفة، والتغريدات الشاكية من آيفون واعترفت الرشكة أن هاتف iPhone 15 Pro قد يصبح أكثر سخونة من المعتاد، خاصة خلال الأيام الأولى من الاستخدام.
يعتقد بعض خبراء التكنولوجيا أن شركة Apple ربما تكون قد ضحت بميزة تبديد الحرارة بكفاءة لجعل iPhone 15 Pro أنحف وأخف وزنًا. يحتوي هذا الطراز على مساحة أصغر لإخراج الحرارة، مما قد يؤدي إلى ارتفاع درجة الحرارة بشكل كبير.
قد يكون إطار التيتانيوم الجديد المستخدم في تصميمه سببًا آخر، حيث تنقل هذه المادة الحرارة بشكل أسرع من الإطار القديم المصنوع من الفولاذ المقاوم للصدأ، مما قد يساهم في حدوث المشكلة.
بالإضافة إلى مشكلة الحرارة المرتفعة التي تتسبب في حروق وإصابات أبلغ بعض مستخدمي iPhone 15 Pro عن مشاكل في شرائح NFC، خاصة بعد شحن هواتفهم على منصات BMW اللاسلكية. وقد أثر هذا على وظائف مثل Apple Pay ومفاتيح السيارة الرقمية. لم تعالج شركة Apple هذا الأمر بشكل كامل بعد، ولكن يُنصح المستخدمون بتوخي الحذر عند استخدام شواحن BMW في الوقت الحالي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: آيفون آيفون 15 iPhone 15 Pro
إقرأ أيضاً:
منظمة: الحرارة القياسية في 2024 سرعت ذوبان الجليد
قالت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية، اليوم الأربعاء، إن مستويات الغازات الدفيئة القياسية أسهمت في وصول درجات الحرارة إلى أعلى مستوياتها على الإطلاق في عام 2024، ما أسفر عن تسارع ذوبان الكتل الجليدية والجليد البحري وارتفاع منسوب مياه البحار، ليقترب العالم أكثر من الحد المذكور في اتفاق باريس.
وذكرت المنظمة التابعة للأمم المتحدة في تقريرها السنوي عن المناخ أن متوسط درجات الحرارة السنوي بلغ 1.55 درجة مئوية فوق مستويات ما قبل الثورة الصناعية في العام المنصرم، متجاوزاً الرقم القياسي السابق المسجل في 2023 بمقدار 0.1 درجة مئوية.
واتفقت البلدان في اتفاق باريس لعام 2015 على السعي إلى الحد من ارتفاع درجات الحرارة ليظل ضمن 1.5 درجة مئوية فوق متوسط الفترة بين عامي 1850 و1900.
وأوضحت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية أن التقديرات الأولية تشير إلى تراوح متوسط الزيادة الحالية على المدى الطويل بين 1.34 و1.41 درجة مئوية، وهو ما يقترب من الحد الأقصى المذكور في اتفاق باريس، لكن دون أن يتجاوزه بعد.
وقال جون كنيدي المنسق العلمي للمنظمة العالمية للأرصاد الجوية والمُعد الرئيسي للتقرير "تجدر الإشارة بوضوح تام إلى أن تجاوز 1.5 درجة مئوية لعام واحد لا يعني تجاوز المستوى المذكور في اتفاقية باريس رسمياً".
لكنه استطرد قائلاً خلال إفادة إن نطاق عدم اليقين في البيانات يعني أنه لا يمكن استبعاد ذلك.
وأشار التقرير إلى أن عوامل أخرى ربما تكون وراء ارتفاع درجات الحرارة عالمياً العام الماضي، مثل التغيرات في الدورة الشمسية أو حدوث ثوران بركاني هائل أو تراجع في الهباء الجوي الذي يسهم في خفض الحرارة.
وبينما شهدت مناطق قليلة انخفاضاً في درجات الحرارة، أحدثت الأحوال الجوية المتطرفة دماراً كبيراً على مستوى العالم، إذ تسببت موجات الجفاف في نقص بالغذاء وأجبرت فيضانات وحرائق غابات نحو 800 ألف شخص على النزوح، وهو أعلى عدد منذ بدء تسجيل البيانات عام 2008.
وتابعت الكتل الجليدية والجليد البحري الذوبان بمعدل سريع، ما دفع بدوره منسوب مياه البحار إلى مستوى قياسي جديد. وأظهرت بيانات المنظمة أن مستويات سطح البحر ارتفعت بمعدل 4.7 مليمتر سنوياً بين عامي 2015 و2024، مقارنة بمعدل 2.1 مليمتر بين عامي 1993 و2002.