تعد الأسماك من أفضل الأطعمة المهمة لصحة الدماغ والقلب، ولكن الإفراط في تناول التونة المعلبة تسبب بعض الأضرار الصحية الخطيرة ، وهناك بعض المخاوف من الأهالي من التونة المعلّبة وخاصة بالنسبة للأطفال، وتكون التونة المعلّبة خطرة على الطفل فقط في حال تناولها بكميات أكثر من المسموح بها.

وذلك لاحتوائها على كميات من الزئبق الذي يمكن أن يؤدي إلى تضرر الجهاز العصبي المركزي للطفل، نرصد في هذا التقرير اضرار ومخاطر الافراط في تناول التونة وفقا لموقع Verywellhealth.

وأثبتت بعض الدراسات، أن هناك علاقة بين الزئبق وظهور أعراض أكثر لمتلازمة فرط الحركة وتشتت الانتباه (ADHD) عند الأطفال، إلا أن هذا غير مؤكد بعد حسب ما أشار باحثو الدراسة.

وتحتوي التونة المعلبة على كمية عالية من الصوديوم Na الذي تؤدي يادة كميته إلى ارتفاع في ضغط الدم، والذي بدوره قد يؤدي إلى الإصابة بأزمة قلبية.

يتواجد الزئبق في السمك نتيجة تلوث

فتزيد نسبة الزئبق في التونة عدا عن غيرها من الأنواع. بحيث يتراكم الزئبق في كل مستوى من مستويات التغذية. وعند تناوله تؤثر سلبًا على الإنسان.

حيث يعد الزئبق مادة سامة لها آثار ضارة على الجهاز العصبي، لذلك لا ينصح بالتونة للحامل لأنه يعتبر تناولها أثناء الحمل أمرًا خطيرًا. إذ يمتص الجسم الزئبق الذي يؤثر على تطور دماغ الطفل مما يسبب تأخر النمو وصعوبة في التعلم.

مساوئ العلبة المعبأ فيها التونة. فجميعنا نعلم أن هذه العلب يضاف إليها مواد حافظة وكثرة تعرض الإنسان لهذه المواد ينجم عنها أمراض خطيرة.

التونة المعلّبة والحساسية
قد يعاني بعض الأطفال من رد فعل تحسسي عند تناول الأسماك ومنها التونة، لذلك يجب الانتباه لعلامات وأعراض التحسس وطلب الرعاية الصحية اللازمة، ومن هذه الأعراض

وتظهر الحساسية على شكل احمرار في الجلد مع الحكة، أو الإصابة بالعطاس والسعال، هذا بالإضافة إلى الشعور بالإعياء والصداع، وقد تصل إلى إصابة الشخص بالربو.

تؤدي الجرعات العالية أثناء الرضاعة إلى عدة مشاكل إدراكية مثل فقدان البصر والشلل الدماغي.

وتحتوي على الصوديوم بنسبة عالية، وتناول هذه المادة يؤثر على صحة القلب وتسبب ارتفاع في  ضغط الدم.

ولكن يعد تناول التونة المخففة بالماء صحية أكثر من حيث نسبة الصوديوم فيها، ويعتبر تناول التونة بشكل مفرط أحد عوامل إصابة الأطفال بالتوحد.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: التونة الاطفال

إقرأ أيضاً:

ماذا يحدث لجسمك عند التوقف عن القهوة؟ مفاجآت غير متوقعة!

شمسان بوست / متابعات:

في ظل التوقعات المتزايدة بأن تشهد أسعار القهوة صعودا صاروخيا بدءا من هذا العام، بشرت صحيفة “واشنطن بوست” عشاق القهوة مؤخرا بأن الحصول على جرعتهم الصباحية من الكافيين “سيصبح أكثر تكلفة”.

وقالت الصحيفة إن بيانات حديثة أظهرت أن سعر رطل البن المطحون بلغ 7 دولارات (الرطل يعادل 453.6 غراما)، بعد أن كانت قيمته 4 دولارات في 2020. وتوقعت أن يكون الارتفاع في أسعار القهوة “دون أي تحسن في الأفق”، وأرجعته إلى مزيج معقد من العوامل التي تشمل: الحروب التجارية المتصاعدة، وتغيرات المناخ الكارثية في أهم بلدين منتجين للقهوة بنوعيها (البرازيل وفيتنام)، وارتفاع استهلاك القهوة في الصين بنسبة 150%.

وفي الوقت الذي صرح فيه أندريا إيلي، رئيس شركة تحميص القهوة الإيطالية “إيلي”، مؤخرا بأن “أسعار القهوة بمحلات التجزئة قد ترتفع بنسبة 25%”، قال محلل سوق المشروبات جيم واتسون، “إن المعضلة التي يواجهها شاربو القهوة هي أنها عادة يومية قوية تسيطر عليهم، لذلك من المرجح أن يتذمروا بشأن السعر ويستمروا في الشراء، بدلا من التوقف عن احتساء القهوة”.

لكن نادية موفتشان، الرئيسة التنفيذية لشركة اتصالات مقرها لندن، فعلتها وتوقفت عن احتساء القهوة، ليس لارتفاع سعرها، ولكن لخوض محاولة ناجحة للسباحة ضد التيار الكاسح للهوس بالكافيين حققت نتائج مثيرة، قدمتها شبكة “فوكس نيوز” كتجربة مفيدة للراغبين في الإقلاع عن شرب القهوة.

تحدي الأيام الثلاثة العصيبة
“إذا لم تتمكن من العمل طوال اليوم بدون الاستعانة بشيء ما، فهذا إدمان”، لذا، تعتقد موفتشان أن القهوة بالنسبة لها- وبالنسبة للعديد من الناس- كانت إدمانا”.

تقول موفتشان، “لقد أحببت القهوة، أحببت مذاقها، أحببت تلك الطاقة التي تمنحك إياها في تلك اللحظة”، حتى تصاعد إدمانها للقهوة بسرعة، ولم تدرك أن هذا الحب على وشك أن يصبح “مشكلة”، حتى اشتركت في دورة للتخلص من السموم لمدة 3 أسابيع في نهاية عام 2020، وصفتها بأنها “مؤلمة للغاية”.

وأضافت، “عندما توقفت عن شرب القهوة لأول مرة، واختفت طقوسها المتمثلة في الاستيقاظ في الصباح وبدء يومي بفنجان منها، عانيت من أسوأ أعراض الانسحاب التي يمكن تخيلها خلال الأيام الثلاثة الأولى، ووقعت تحت وطأة صداع رهيب من لحظة استيقاظي حتى لحظة نومي، ولم أستطع العمل لشعوري بضباب دماغي مجنون، كما لم يكن لدي أي طاقة تسمح حتى بمجرد التفكير في ممارسة الرياضة التي أوصى بها برنامج المساعدة في إزالة السموم”.

بعد 3 أيام فقط من هذا الجحيم، بدأت موفتشان تشكك في كل شيء، لكنها سرعان ما شعرت بتحدي نفسها وواصلت إصرارها على التحرر من الوقوع في أسر القهوة، حتى جاء اليوم الرابع.

انفراجة اليوم الرابع
وهو اليوم الذي شهد تحولا كبيرا في تحدي موفتشان، حيث قالت لشبكة “فوكس نيوز” الأميركية، “استيقظت وأدركت أنني أمتلك طاقة أكبر من أي وقت مضى، فلا ضباب في الدماغ، ولا تعب، ولا صداع، “لقد كان الأمر مذهلا حقا”.

شعرت موفتشان أنها تحافظ على نفس مستوى الطاقة طوال اليوم، “بدلا من لحظات الانهيار التي كانت تعتريها حين كانت تشرب القهوة”، وأضافت: “بمجرد أن تخلصت من الكافيين في الصباح، أدركت أن لدي مستويات طاقة مستقرة، وأنني لست بحاجة إلى الكافيين، بل إن إنتاجيتي في العمل ارتفعت، ولم أشعر بالنعاس بعد الغداء”. كما فوجئت ببعض النتائج غير المتوقعة بعد الإقلاع عن القهوة، بما في ذلك “الحصول على بشرة أكثر صحة وأقل جفافا”.

ولهذا أصبحت نادية موفتشان ترى إن الإقلاع عن شرب القهوة “يستحق المحاولة”، ونصحت قائلة: حتى لو كنت تعتقد أنك لن تتمكن من تحقيق ذلك، حاول فقط أن تخوض التجربة، وانظر كيف تسير الأمور في غضون أسبوع، “وسوف تجد أن فرص شعورك بتحسن كبير مرتفعة للغاية”.

فوائد القهوة في الحدود الصحية
في مقال نشرته الجمعية الطبية الأميركية مؤخرا، تحت عنوان “ما يتمنى الأطباء أن يعرفه المرضى عن تأثير الكافيين”، ناقش خبراء الجمعية تأثير الكافيين على الجسم، وما يمكن أن يحققه من فوائد ما دام في الحدود الصحية، حيث يساعد في ممارسة الرياضة والقدرة على التحمل، وكذلك في الحد من أعراض الاكتئاب، لأنه “يحفز الدوبامين”.

لكن الخبراء أوصوا شاربي القهوة بالانتباه إلى مستويات الاستهلاك، مشيرين إلى أن إدارة الغذاء والدواء الأميركية، تعتبر أن أقل من 400 مليغرام من الكافيين يوميا (من 20 إلى 100 مليغرام في المرة الواحدة)، يمكن أن يكون آمنا وفي الحدود الصحية، لكن الإفراط في تناول القهوة قد يسبب مشاكل، مثل “الصداع النصفي، والقلق، وأعراض الانسحاب المزعجة”.

وأكد الخبراء أن أفضل طريقة لجني فوائد الكافيين هي “تناوله في جرعات صغيرة ومتكررة”، وقالت مختصة الأعصاب نيكول كلارك، “إذا كنت تشعر بالتوتر، فهذا يعني أن كمية الكافيين التي تتناولها كبيرة للغاية”.

كما حذرت مختصة التغذية الشاملة المعتمدة روبن دي سيكو، من أن “الكافيين يمكن أن يعطل النوم أيضا”، وأوصت بالمواظبة على “ترطيب الجسم وممارسة الرياضة والتعرض لأشعة الشمس”، لتخطي نوبات النعاس وزيادة التركيز والطاقة بشكل طبيعي، “دون اعتماد على الكافيين”.

خطأ التوقف المفاجئ
وفقا لموقع “كليفلاند كلينك”، يأتي الكافيين في مجموعة من الأطعمة، أشهرها القهوة والشاي؛ لكنها جميعا تشترك في أن “الإقلاع عن الكافيين فيها يكون صعبا للغاية”، لتعود الجسم عليه يوميا.

والحل هو “تقليل الكافيين ببطء بدلا من التوقف المفاجيء، والتورط في المعاناة من أعراض الانسحاب التي تُعد أحد الأسباب الأكثر شيوعا للاستمرار في إدمان الكافيين، وتجنب الإقلاع عنه”.

وذلك لما تسببه من “صداع وغثيان وتعب وآلام في العضلات، وارتعاش وانفعال، وصعوبة في التركيز”؛ لدرجة قد تدفعك إلى العودة إلى شرب القهوة أو تناول دواء يحتوي على الكافيين للتخلص من الصداع المؤلم؛ وهكذا تتكرر دورة الاعتماد على الكافيين مرة أخرى.

تقول مختصة التغذية المعتمدة بيث سيروني: إذا كنت تتناول كوبا من القهوة كل صباح، فهذا ليس بالأمر المقلق، ولكن إذا كنت تتناول الإسبريسو يوميا طوال اليوم، فهذه مشكلة كبرى؛ “وكلما زاد استهلاكك للكافيين، زادت احتمالية تعرضك للآثار الجانبية المزعجة”.

ولتجنب هذه الآثار غير المرغوب فيها، بما في ذلك الصداع المؤلم، “انسحب ببطء ولا تتوقع أن تتخلى عن عادة الكافيين بين عشية وضحاها، حيث يمكن أن يؤدي الإقلاع عن الكافيين فجأة إلى زيادة اعتمادك عليه”.

مقالات مشابهة

  • ماذا يحدث لجسمك عند تناول الفول على السحور
  • ماذا يحدث لجسمك عند تناول السلطة يوميا ؟
  • ماذا يحدث لجسمك عند تناول عصير الجزر؟
  • ماذا يحدث لجسمك عند تناول التين المجفف؟
  • 7 أفكار لتحميس طفلك على الصيام والعبادة في رمضان
  • ماذا يحدث لجسمك عند التوقف عن القهوة؟ مفاجآت غير متوقعة!
  • وفيات بين المساجين.. ماذا يحدث في سجن "واوبون" الأميركي؟
  • ماذا يحدث لجسمك عند تناول البيض المسلوق على السحور؟
  • هذا ما يحدث للرجال عند تناول الكيوي
  • ماذا يحدث للجسم عند تناول التمر في رمضان؟.. لن تتوقع الفوائد