توج يسري سامي لاعب منتخب مصر للجودو بالمركز الثالث والميدالية البرونزية خلال مشاركته في منافسات وزن 60 كجم ببطولة العالم المقامة بالبرتغال خلال الفترة من 4 وحتى 7 أكتوبر الجاري.

وحصد يسري سامي الميدالية البرونزية بعد الفوز على بطل أوزبكستان في المباراة الختامية لدور الترضية.

وجاء مشوار يسري سامي في البطولة كالتالي:
فاز في دور الـ32 على بطل بلجيكا
فاز في دور الـ16 على بطل إسبانيا
خسر في دور الـ8 أمام بطل جورجيا
دور الترضية:
فاز في المباراة الأولى على بطل كازاخستان
فاز في المباراة الثانية على بطل أوزبكستان

وتخوض مصر منافسات بطولة العالم بقائمة مكونة من : يسري سامي – 60 كجم وعمار أبو هاشم – 73 كجم وعلي عبد العال – 81 كجم وعمر الرملي – 90 كجم وفاطمة غانم – 63 كجم وآية جاب الله – 78 كجم وفرح شرف - +78 كجم.

وكان المنتخب الوطني للجودو توج مؤخرا بكأس البطولة الأفريقية للكبار التي  أقيمت في المغرب.

وحصد منتخبنا الوطني كأس البطولة بعد الفوز بــ8 ميداليات بواقع 3 ذهبيات وفضيتين و3 برونزيات، بعد منافسة قوية مع منتخبات شمال أفريقيا وأبرزهم المغرب وتونس والجزائر.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: یسری سامی على بطل

إقرأ أيضاً:

خليجي 26 .. حتمية التطوير او الارشفة !

بقلم : حسين الذكر ..

عند تشكل بلدان الخليج بجانبها العربي بشكلها الأخير منذ نهاية ستينات القرن الماضي او مطلع السبعينات تقريبا .. كانت الحاجة ملحة لتطوير شعوبها وانفتاحها على بعضها بمختلف التوجهات خاصة الإعلامية والشبابية والثقافية التي منها الملف الرياضي وغيره من نشاطات كانت ممهدة لاعلان الوحدة بعنوان مجلس التعاون الخليجي .. من هذا المخاض ولدت فكرة انطلاق بطولة الخليج بكرة القدم .. وكانت فكرة خلاقة جدا بل تعد جزء أساس من الأسلحة الناعمة التي دخلت قيد التنفيذ بجراة وجدارة وقد أسهمت وحققت الكثير من الأهداف المتوخاة .
ظلت هذه البطولة تحمل طابعا اخويا جماهيريا تنافسيا طيلة عقدين من الزمن والتي اشرك المنتخب العراقي فيها كضربة معلم لا تقل عن عبقرية ولادة وفلسفة البطولة .. فقد أضاف لها فعلا بريقا وقوة إعلامية وجماهيرية فضلا عن المنافسة الفنية التي تجلت بها البطولة الرابعة في الدوحة 1976 .
في التسعينات وبعد غياب العراق لاسباب سياسية بحتة وتطور والتطلع بلدان المنطقة .. فقدت البطولة الكثير من بريقها وتاثيرها بل وطموحات الدولة المشاركة فيها .. حتى ان اغلب الدول شاركت بمنتخبات الصف الثاني بعد ان تطلعت وطمحت وقفزت للبطولات القارية والدولية الرسمية .
قطعا دول الخليج لم تكن كما كانت عليه قبل خمسين عام حيث شمل التطور جميع مفاصل الدولة والمجتمع والبنى التحتية جراء السياسات الناجحة للحكومات والاستقرار السياسي والأمني الذي نعمت به .. مما جعل سقف الطموحات يتجاوز بطولة الخليج التي ظل تاثيرها الإعلامي أوسع من حجمها الفني . فقطر نظمت بطولة آسيا وكاس العالم والسعودية تشرفت بتكليف بطولة مونديال 2034 والامارات بطولاتها متنوعة …. ذلك وغيره جعل من خليجي تعد بمثابة بطولة ثانوية شرفية وربما اعدادية لبطولات اهم واكبر .
هذا الواقع ليس محظ خيال فضلا عن كونه على لسان الكثير من اعلامي وصحفي ومفكري ومسؤولي الدول المعنية وان لم يخرج للعلن بصراحة ..
في بطولة خليجي البصرة التي كانت الأقوى إعلاميا وجماهيريا لاسباب موضوعية جعلتها بهذه المنزلة اكد الشيخ خليفة بن حمد رئيس الاتحاد الخليجي على هامش البطولة قائلا : ( ان خليجي البصرة ستشكل حرجا لكل البطولات القادمة سيما من الناحية الإعلامية والجماهيرية ) . وقد كنت حاضرا المؤتمر حينها وقد عقبت بما اثنى عليه الشيخ حمد ودونه بمفكرته .. اذ قلت : ( ان بطولة الخليج لم تعد أولوية لدى القيادات السياسية والرياضية الخليجية بسبب سقف المطامح المشروعة .. مما جعلها بطولة تتآكل ذاتيا ) واقترحت تشكيل لجنة اجتماعية من المفكرين والرياضيين والاعلاميين … للدول المشاركة لعقد مؤامرات تخرج باقتراحات جديدة بما يسهم بانعاش بطولة الخليج قبل ركنها في الأرشيف الرياضي ) !

حسين الذكر

مقالات مشابهة

  • منتخبنا الوطني يخسر أولى مبارياته في خليجي 26
  • منتخبنا الوطني يتغلب على نظيره اليمني في خليجي 26
  • خليجي 26 .. حتمية التطوير او الارشفة !
  • تدريبات فنية ومهارية تصقل المنتخب الوطني للقاء قطر في بطولة خليجي 26
  • المركز الوطني لنظم الموارد الحكومية يحصد جائزة الحكومة الرقمية في منتدى حوكمة الإنترنت (IGF)
  • كأس الخليج.. أكبر بكثير من كرة قدم
  • كل يمني مع منتخبنا الوطني
  • «شراع الحمرية» يحصد ذهبية في بطولة آسيا بالصين
  • المنتخب الوطني ينشد الفــوز علـى الـــــكــــويـت فـي افتتاح كأس خليجي 26
  • تنفيذ المعسكر التدريبي لشباب الوفد المصري المشارك بـ"سفينة شباب العالم باليابان"