وردنا للتو.. بيان هام وعاجل من العاصمة صنعاء بشأن هذه الجريمة الخطيرة والجهات المعنية تحمل تحالف العدوان وأدواته كامل المسؤولية (تفاصيل)
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
يمانيون/ صنعاء أدانت وزارة حقوق الإنسان بأشد العبارات جريمة اقتحام قوات تابعة لتحالف العدوان السعودي الإماراتي بمدينة المكلا في حضرموت لمنزل المواطن مجاهد الحيقي واعتقاله مع ثمانية من أفراد أسرته بينهم أربعة أطفال.
وأكدت وزارة حقوق الإنسان في بيان لها، الرفض المطلق لما تقوم به سلطات الغزو والاحتلال من ترويع للنساء والأطفال، وإشهار السلاح في وجوههم دون وازع من دين أو ضمير أو مراعاة لحرمة المنازل والعادات والتقاليد والأعراف اليمنية.
وأشارت إلى أن هذا الفعل الهمجي والوحشي، يكشف ما يتعرض له أبناء المحافظات المحتلة من جرائم وانتهاكات مستمرة من قبل سلطات الغزو والاحتلال.
وحمل البيان دول تحالف العدوان وأدواتها المسؤولية الجنائية والقانونية تجاه هذه الجريمة وما يتعرض له أبناء المحافظات المحتلة من قتل وسحل واختطافات وتعذيب وتشريد، ومصادرة حقوق المواطنين وزرع العنصرية والمناطقية.
واستهجنت وزارة حقوق الإنسان سقوط تلك الجرائم والانتهاكات من بيانات وإحاطات مجلس الأمن.
ووصفت الوزارة البيان الصحفي الصادر عن مجلس الأمن في 29 سبتمبر 2023 والذي أدان فيه ما أسماه “الهجوم الفظيع والمتصاعد بطائرات بدون طيار، على أفراد من قوات التحالف على الحدود الجنوبية للسعودية” بأنه فبركة لقضايا كاذبة خارج القانون الدولي، وتجاهلاً لجرائم تحالف الغزو والاحتلال في المحافظات المحتلة.
وتطرقت إلى ما يحدث يومياَ من استهداف مباشر للمدنيين بالمناطق الحدودية بقصف مدفعي وبمختلف الأسلحة النارية دون أي مواقف جدية أو إدانة من مجلس الأمن تجاه تلك الجرائم المستمرة.
وجدد البيان التأكيد على أن استمرار هذه السياسات لا يخدم إلا الدول المعتدية على اليمن وتجعلها تتمادى أكثر في جرائمها وانتهاكاتها بحق المدنيين.
وأفاد بأن القوى التي تقف وراء تلك السياسات وفي مقدمتها أمريكا وبريطانيا وفرنسا تتحمل المسؤولية الكاملة عن تلك الجرائم سواء بالمشاركة بشكل مباشر في العدوان عسكريا، أو سياسيا من خلال هذه البيانات.
ولفت البيان إلى استمرار وزارة حقوق الإنسان في رصد الجرائم والانتهاكات التي يرتكبها تحالف العدوان، والعمل على مقاضاة كل من تورط فيها، باعتبار أن تلك الأعمال الإجرامية لن تسقط بالتقادم وسيتم ملاحقة الجناة عاجلا أو آجلا.
ودعت وزارة حقوق الإنسان مجدداً المجتمع الدولي والمنظمات الدولية إلى إدانة تلك الأفعال والعمل على محاسبة مرتكبيها وبذل المزيد من الجهود الأممية لوقف انتهاكات الإمارات والسعودية ومليشياتها ضد الأطفال والنساء والمواطنين بشكل عام في المحافظات المحتلة وفي الحدود اليمنية، والتحرك لإيقاف جرائم تحالف العدوان وميليشياته ورفع الحصار عن الشعب اليمني. # جرائم مرتزقة العدوانً#اليمن#تحالف العدوان وأدواته#جريمة اعتقال المواطن الحيقي وأطفاله#وزارة حقوق الإنسانحضرموتصنعاء
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: وزارة حقوق الإنسان المحافظات المحتلة تحالف العدوان
إقرأ أيضاً:
42 حزبًا سياسيًا يرحبون بإعلان القاهرة.. ويؤكدون: قمة دول الثماني تحمل فرصًا كبيرة للارتقاء بالعلاقات الاقتصادية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ثمن تحالف الأحزاب المصرية، الذي ينضوي تحت لوائه نحو 42 حزبًا سياسيًا، الجهود التي تقودها الدولة المصرية تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، والتي انعكست على ثقل الدور المصر إقليميًا وعالميًا.
وأكد تحالف الأحزاب المصرية، أن ترؤس مصر لقمة الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي، تظهر تقدير المجتمع الدولي للجهود المصرية عالميًا وقدرتها في تعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية، وتعكس مكانة مصر كصوت يمثل تطلعات الشعوب النامية في المحافل الدولية، ويشير لدور مصر ومكانتها الإقليمية والدولية.
وهنأ النائب تيسير مطر، أمين عام تحالف الأحزاب المصرية، ورئيس حزب إرادة جيل، ووكيل لجنة الصناعة بمجلس الشيوخ، في بيان أصدره المركز الإعلامي للتحالف، الرئيس عبدالفتاح السيسي بترؤس مصر لقمة مجموعة الثماني النامية بما يعزز من موقعها الريادي في المنطقة، مؤكدا أن قمة مجموعة الثماني النامية للتعاون الاقتصادي تأتي في وقت تمر المنطقة فيه بتطورات خطيرة، في ضوء الصراع الذي تشهده دول المنطقة، مع البعد الاقتصادي لتعزيز التعاون الصناعي بين تلك الدول.
وأكد أمين عام تحالف الأحزاب المصرية، أن القمة تحمل فرصًا كبيرة للارتقاء بالعلاقات الاقتصادية، بما في ذلك الصناعة والزراعة، فضلا عن التعاون في مجال جذب الاستثمارات ودفع التبادل التجاري في السلع والخدمات، وأنها قادرة على تحقيق نتائج تخدم مصالح شعوب الدول الأعضاء.
وثمن رئيس حزب إرادة جيل، إطلاق الرئيس السيسي حزمة من المبادرات للتعاون بين دول الثماني النامية لتعزيز الاستقرار والتنمية الاقتصادية، مؤكدًا أن تخصيص جلسة للأوضاع في فلسطين ولبنان هي رسالة تضامنية من مصر لدعم الأشقاء.
وأشار إلى أن ما تضمنه إعلان القاهرة، بشأن خارطة الطريق العشرية لمجموعة الدول الثماني للفترة 2020-2030، خطوة في منتهى الأهمية، بما يسهم في مزيد من التعاون الاقتصادي، لاسيما في القطاعات الناشئة، مثل التجارة الرقمية والإلكترونية والتكنولوجيا المالية، فضلًا عن تشجيع المؤسسات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر.
وبحسب النائب تيسير مطر، فإن انطلاق أعمال قمة منظمة الدول الثماني، يدعم مسار التعاون الاقتصادي في ظل ما تشهده المنطقة والإقليمي العربي والإفريقي والدولي من أحداث وأزمات تؤثر بشكل سلبي كبير على اقتصاديات العالم، ما يتطلب من الجميع الوقوف في مواجهتها والتعاون والتنسيق المشترك حفاظا على استقرار الأوضاع السياسية والاقتصادية والاجتماعية.
ونوه إلى أن القمة تمثل فرصة ذهبية لمصر لإبراز قدراتها الاقتصادية والدبلوماسية، وستعزز التعاون الاقتصادي بين الدول النامية، كما تسهم في تحسين مستويات المعيشة لشعوب المنطقة، بما يتماشى مع رؤية مصر لتعزيز الأمن والاستقرار في الشرق الأوسط وأفريقيا.
وفي ختام حديثه، أشاد النائب تيسير مطر بكلمة الرئيس السيسي الافتتاحية خلال أعمال القمة الـ11 لمنظمة الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي، والتي تؤكد حجم الصعوبات والتحديات التي تواجه الدول النامية بالغة في تحقيق التقدم والنمو بسبب التحديات الكبيرة والأحداث والأزمات التي تشهدها المنطقة.