خمسون عامًا مرت ومازالت مشاعر الفخر التى تغمرها نشوة النصر بمناسبة ذكرى انتصارات السادس من أكتوبر العظيمة والتى حقق فيه رجالنا نصرًا عزيزًا وغير مسبوق واستعادنا به جزءًا غاليًا من أرضنا إنها أيام خالدة ستظل قاماتنا بها شامخة مدى الحياة، وبروح النصر هذه تأهل منتخب كرة القدم للصم والبكم إلى نصف نهائى بطولة كأس العالم بماليزيا، بفوزه على ألمانيا 4-3، وأيضًا فوز مثير لمنتخب مصر للكرة الطائرة على اليابان 3-2 فى تصفيات أولمبياد باريس 2024 بعد ان كان منهزمًا 2-0، ثم اربعة انتصارات متتالية على مستوى بطولتى إفريقيا لكرة القدم تأهلت بهم الفرق المصرية الأربعة لدورى المجموعات؛ الأهلى سحق الفريق الأثيوبى ذهابًا وعودة، وعاد مودرن فيوتشر من بعيد، وأيضًا براميدز، ثم كانت الريمونتادا التاريخية للزمالك التى أعادت الثقة لللاعبين وللجماهير وأخيرًا ظهرت الابتسامة على وجه الكولومبى الباكى كارلوس أوسوريو! والذى تعرض لحملة شعواء من الكل إعلاميًا فى البرامج الرياضية والأستوديوهات التحليلة والكل يطالبه بالرحيل ويحشد العديد من المبررات التى تدعم وجهة نظره! ورغم إن بعضهم لم يكن ناجحًا على مستوى التدريب بل فشل فى كل تجاربه التدريبية! ولكنه عند جلوسه فى الأستوديو يتبدل الحال ويبدأ فى إصدار أحكامًا غير مبنية على دراسة لظروف الفريق ودون النظر أن الرجل جاء لفريق محاصر بوقف القيد من ناحية، والحجز على أموال النادى من ناحية أخرى وإدارة راحلة وغيرها!
وإذا انتقلنا إلى الإعلام الرياضى فمشاكله عديدة منها على سبيل المثال مقدم البرامج الشهير والذى يستخدم لهجة المارشات العسكرية ليقنع المشاهد بكلامه فى قلب الحقائق للدفاع عن أصدقائه من رجال اتحاد الكرة أو بالأحرى للدفاع عن مصالحه! وآخرين من المقدمين مطالبين بحشو ساعات إرسال طويلة بأحاديث لا تشبع ولا تغنى عن جوع! أما التعليق الرياضى على المباريات فحدث ولا حرج لقد أصبح أغلب المشاهدين بسببه يشاهدون جميع المباريات صورة بدون صوت.
كل التمنيات الطيبة للجميع.
[email protected]
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: محمد دياب أفراح أكتوبر كأس العالم بماليزيا انتصارات متتالية منتخب مصر للكرة الطائرة الفرق المصرية البرامج الرياضية
إقرأ أيضاً:
أرتيتا: نوانيري يمنح أرسنال «كل الأسباب» للاستعانة به في المباريات
اعترف ميكيل أرتيتا، المدير الفني لفريق أرسنال بأنه أصبح من الصعب مقاومة إغراء الدفع باللاعب الشاب إيثان نوانيري رغم سباق المنافسة على لقب الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم الصعب.
وبات نوانيري /17 عاما/ ثاني أصغر هدافي أرسنال في الدوري الإنجليزي الممتاز، حينما أحرز الهدف الثالث للفريق اللندني فور قدومه من مقاعد البدلاء خلال الفوز الكبير 3 / صفر على نوتينجهام فورست، بملعب (الإمارات)، أمس السبت، في المرحلة الـ12 للمسابقة.
وجاء نوانيري خلف النجم الإسباني المعتزل سيسك فابريجاس، الذي توج بكأس الاتحاد الإنجليزي مع أرسنال، وحصل على لقبين بالدوري الإنجليزي مع تشيلسي، فضلاً عن كونه بطلا لأوروبا والعالم مع منتخب إسبانيا.
وأصبح نوانيري أصغر لاعب في تاريخ الدوري الإنجليزي الممتاز عندما شارك كبديل خلال فوز أرسنال 3 / صفر على برينتفورد في سبتمبر 2022، حيث كان عمره 15 عامًا و181 يومًا فقط آنذاك.
ولم يشارك نوانيري بعد في القائمة الأساسية لأي مباراة في الدوري الإنجليزي وكان ظهوره أمس هو السابع فقط في المسابقة العريقة منذ مشاركته لأول مرة قبل أكثر من عامين.
وشدد أرتيتا على أنه سيستمر في التعامل بحذر مع الشاب الواعد، الذي سيبلغ 18 عاما في مارس المقبل.
وقال المدرب الإسباني "أشعر دائمًا بالإغراء من أجل الدفع به أعتقد أنه ثاني أصغر لاعب في النادي يتمكن من هز الشباك في الدوري الإنجليزي الممتاز".
أضاف أرتيتا في تصريحاته، التي نقلتها وكالة الأنباء البريطانية (بي أيه ميديا) "إنه يمنحنا كل الأسباب للاستعانة به وهذا سبب آخر لوجوده معنا هناك، ولكنني أريد أن أدفع به تدريجيا".
كشف أرتيتا "سأحاول توجيهه وإعطائه المسار الذي نعتقد أنه الأفضل. عائلته ووكيله وأصدقاؤه، سيكونون مهمين جدا أيضًا. لا تستمعون كثيرا إلى الضوضاء، ركزوا على ما يقوم به وهو لعب كرة القدم. إنه يحب الاستمتاع بكل دقيقة منها وسيكون القادم أفضل بالنسبة له بالتأكيد".
وافتتح بوكايو بوكايو ساكا التسجيل لأرسنال في المباراة، قبل أن يصنع الهدف الثاني لزميله الغاني توماس بارتي، فيما أضاف نوانيري الهدف الثالث للفريق الملقب بـ(المدفعجية) بعد متابعة تمريرة زميله رحيم ستيرلينج، ليحرز باكورة أهدافه في البطولة.
واستعاد أرسنال نغمة الانتصارات التي غابت عنه في المراحل الأربعة الماضية بالمسابقة، ليرفع رصيده إلى 22 نقطة، بفارق 6 نقاط خلف ليفربول (المتصدر)، الذي يحل ضيفا على ساوثهامبتون، في المرحلة ذاتها في وقت لاحق اليوم.