سلط مدير مجلس التفاهم العربي البريطاني، كريس دويل، الضوء على الاتفاق المزمع لتطبيع العلاقات بين المملكة العربية السعودية وإسرائيل، مشيرا إلى أن الزيارة الأولى لوزير في الحكومة الإسرائيلية إلى السعودية أدت إلى تصاعد الثرثرة والتكهنات بشأن اقتراب الاتفاق.

وذكر دويل، في مقال نشره بموقع "ميدل إيست آي" وترجمه "الخليج الجديد"، أن سؤال الصفقة السعودية الإسرائيلية هو: متى ستتم؟ ومن سيكون مهندسها؟ وليس ما إذا كانت ستتم من عدمه، خاصة أن الأطراف الثلاثة للصفقة (السعودية وإسرائيل والولايات المتحدة) ليست في حالة صداقة حميمة.

وأضاف أن بعض المراقبين يرون أن الرئيس الأمريكي، جو بايدن، يريد أن يكون داعما للاتفاق، ويعتبره نجاحا حيويا في سياسته الخارجية قبل انتخابات عام 2024، إذ ليس لديه الكثير ليقدمه للناخبين المتشككين، كما لا يريد أن يرى السعودية تقترب أكثر من الصين.

 فيما يعتقد آخرون أن بايدن قد لا يكون يائسا كما يتصور البعض، ويتساءلون: هل يهتم الناخبون الأمريكيون بالتطبيع السعودي الإسرائيلي إلى هذا الحد؟ فضلا عن شعور الكثيرين منهم بالقلق إزاء احتمال تخصيب اليورانيوم على الأراضي السعودية.

ويلفت دويل، في هذا الصدد، إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، يريد صفقة التطبيع ليضيفها إلى إرثه التاريخي، ما يسمح له بالظهور كزعيم أبرم صفقة مع واحدة من أغنى القوى في العالم العربي، مضيفا دفعا صاروخيا لعملية التطبيع، ليس فقط في الشرق الأوسط، ولكن أبعد من ذلك.

ومن شأن إبرام الصفقة أيضا أن يجدد علاقات حكومة نتنياهو مع الولايات المتحدة، بعد أن استغرق رئيس الوزراء الإسرائيلي 9 أشهر لعقد اجتماع مباشر مع بايدن، ومن شأنه أيضًا أن يصرف الانتباه عن مشاحناته القانونية المستمرة، بحسب دويل.

أما بالنسبة لولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، فإن لديه قائمة أهداف مفصلة للغاية، بما في ذلك الأسلحة الأمريكية المتقدمة، واتفاقية دفاع وبرنامج نووي مدني.

وعلى النقيض من الزعيمين الآخرين، فلا يبدو بن سلمان يائسا؛ بل هو "قادر على التحلي بالصبر، وهي صفة لم تكن ظاهرة عندما صعد لأول مرة إلى قمة السياسة السعودية" بحسب دويل، مشيرا إلى أن ولي العهد السعودي لا يواجه انتخابات (كما هو حال بايدن) أو خطر انفكاك تحالف حكومي متطرف وغير مستقر، أو احتمال الذهاب إلى السجن (كما هو حال نتنياهو)، ولا يبدو أنه سيندفع بشكل أعمى إلى أي صفقة مع إسرائيل.

مطالب كبيرة

كما أن نظرة سريعة على استطلاعات الرأي الأخيرة ستذكّر بن سلمان بأن الخليفة المحتمل لبايدن هو الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، الذي تربطه به علاقات وطيدة، بخلاف بايدن، الذي اضطر للذهاب إلى جدة والسلام مع ولي العهد السعودي بقبضة اليد سيئة السمعة بسبب الوضع الاقتصادي الأمريكي وأسعار النفط.

وكان على بايدن أن يواجه الجناح ذو النفوذ المتزايد في الحزب الديمقراطي الذي لا يحب السعودية ولا إسرائيل، ولذا ربما يسأل بن سلمان نفسه: لماذا يمنح أي جوائز لبايدن؟

وهنا يشير دويل إلى أن الالتزام الإسرائيلي الكامل بشأن مستقبل المسجد الأقصى يجب أن يكون حجر الزاوية في أي اتفاق، وقد شجع بن سلمان ذلك على رفع سقف مطالبه، واختبار مدى رغبة بايدن في إبرام الصفقة، وإذا كانت الولايات المتحدة مستعدة للموافقة على شروطه، خاصة السماح للسعودية بامتلاك برنامج نووي مدني واتفاق دفاعي كامل، فقد يمضي بن سلمان قدما.

أما إذا رفض بايدن، فستتكيف القيادة السعودية وفقًا لذلك وتبقي خياراتها الأمنية طويلة المدى مفتوحة، بحسب دويل.

اقرأ أيضاً

جيروزاليم بوست: إيران تتحضر لمواجهة تطبيع السعودية وإسرائيل.. ماذا قد تفعل؟

ولكن ما هو موقع الفلسطينيين من ذلك؟ يجيب مدير مجلس التفاهم العربي البريطاني بأن اتفاقيات إبراهيم تميزت بالغياب التام للمساهمة الفلسطينية في كل مرحلة، وجاءت الصفقة بمثابة صدمة للقيادة الفلسطينية، التي لم تكن تعلم شيئًا عن المحادثات ولم تكن لها علاقة بإدارة ترامب في ذلك الوقت.

ولم تظهر الإمارات والبحرين أي ميل لإدراج الشأن الفلسطيني في اتفاق التطبيع، ودفعتا علاقاتهما مع إسرائيل إلى الأمام إلى درجة غير عادية، وكان الشرط الوحيد هو أن تتخلى إسرائيل عن خططها لضم أراضي الضفة الغربية المحتلة رسميا، وهو ما كان نتنياهو على استعداد تام للقيام به، نظرا لأنه يعتقد أن الضم الفعلي أصبح في متناول اليد وأن الضم الرسمي هو مجرد مسألة وقت.

تحول ذو مغزى

ومن الواضح أن القيادة الفلسطينية متوترة بشأن خطط السعودية للتطبيع، وقد أوضحت الرياض أنها تتوقع تحركاً كبيراً في الملف الفلسطيني، رغم أن ما يعنيه ذلك غير واضح.

لكن القيادة الفلسطينية منخرطة في كواليس التطبيع السعودي الإسرائيلي على الأقل، حتى لو لم تكن بالفعالية التي قد يرغب بها الكثيرون، بحسب دويل.

وزار الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، السعودية في أبريل/نيسان، وأجرى محادثات مع العاهل السعودي، الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده، وفعلت حركة حماس الشيء نفسه، كما عينت السعودية أول سفير غير مقيم لها لدى السلطة الفلسطينية.

غير أن دويل يصف القضية الفلسطينية بأنها "خطر على القيادة السعودية"، إذ يشكل مستقبل القدس، وخاصة المسجد الأقصى، قضية حساسة بالنسبة لبلد يفتخر بكونه موطن مكة والمدينة.

فالالتزام الإسرائيلي الكامل بشأن مستقبل الأقصى يجب أن يكون حجر الزاوية في أي اتفاق للتطبيع، ويأمل العديد من الفلسطينيين أن تلتزم السعودية بخطوط مبادرة السلام العربية، التي تتطلب الانسحاب الكامل من الأراضي المحتلة مقابل السلام الكامل.

وهنا يشير دويل إلى أن الائتلاف الإسرائيلي الحالي هو الأكثر تطرفاً في تاريخ البلاد، وأن أمثال وزير المالية، بتسلئيل سموتريش، ووزير الأمن القومي، إيتامار بن غفير، سيدمرون الائتلاف بدلاً من التنازل عن أي شيء ذي معنى للفلسطينيين، لأنهم يريدون تفكيك السلطة الفلسطينية، في حين يريد نتنياهو أن تظل السلطة بمثابة الذراع الأمنية لإسرائيل لحماية الاحتلال.

لكن إذا انهار الائتلاف الإسرائيلي، فهل سيتشكل ائتلاف جديد من يمين الوسط للمضي قدماً في التوصل إلى اتفاق مع السعودية؟ يتشكك دويل في ذلك، مشيرا إلى أن انعدام الثقة في نتنياهو سيكون هو العقبة الرئيسية أمام هكذا سيناريو على نطاق واسع.

ويخلص دويل إلى أن القضية الفلسطينية هي جوهر الصراع، وأن إسرائيل والسعودية ليستا في حالة حرب، ولديهما علاقات معقولة تحت الطاولة ومصالح مشتركة، "لكن السلام الحقيقي المستدام الذي يمكن أن يشهد تحولاً حقيقياً وهادفاً في المنطقة يتطلب وضع حد للقمع المنهجي للشعب الفلسطيني، وإزالة نظام الفصل العنصري الذي يعاني منه كل يوم".

كما يجب على القيادة الأمريكية، بحسب دويل، أن تفهم ذلك أيضًا، وإذا كان الهدف هو مكافأة حليفيها بسخاء، فلابد أن يكون ذلك من أجل التوصل إلى حل طويل الأمد، وليس "سلام المسرح الدبلوماسي الذي لا معنى له" حسب تعبيره.

اقرأ أيضاً

تطبيع السعودية وإسرائيل هل يجلب السلام؟.. التاريخ يجيب بالأدلة

المصدر | كريس دويل/ميدل إيست آي - ترجمة وتحرير الخليج الجديد

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: السعودية إسرائيل التطبيع جو بايدن نتنياهو محمد بن سلمان السعودیة وإسرائیل بن سلمان أن یکون إلى أن

إقرأ أيضاً:

آخر ما قيلَ عن التطبيع بين لبنان وإسرائيل.. تفاصيل يجب معرفتها

ذكرت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية، أنه قبل 6 أشهر، كان السلام بين إسرائيل ولبنان يبدو مستحيلاً، ولكن الآن قد تمهد محادثات الحدود الطريق لاتفاق تاريخي، متساءلة: "هل من اختراق قريب؟".    
وقالت "جيروزاليم بوست" إنه في تلك المرحلة، كان حزب الله وإسرائيل يتبادلان إطلاق النار لفترة استمرت لما يقرب من عام، وكانت المنطقة الحدودية بين البلدين مدمرة، مع تزايد أعداد القتلى وإجلاء أعداد كبيرة من المدنيين، وبحلول نهاية شهر أيلول، عبرت القوات الإسرائيلية الحدود، لتصبح المرة الثالثة التي تغزو فيها إسرائيل لبنان منذ عام 1982.   وعلى الرغم من ذلك، إلا أن المفاوضين الإسرائيليين واللبنانيين اجتمعوا هذا الأسبوع في لبنان، لإنجاز مهمة تبدو حميدة وعظيمة في آن واحد، وهي "الاتفاق على ترسيم الحدود بدقة".   وقالت الصحيفة الإسرائيلية إنهُ "في حال نجاح المحادثات التي توسطت فيها الولايات المتحدة الأميركية وفرنسا، فقد يمهد ذلك الطريق لمعاهدة سلام ستكون الأهم بالنسبة لإسرائيل منذ ما يقرب من نصف قرن، من بعض النواحي، وبحسب ما نقلته عن مسؤول إسرائيلي فإن الهدف هو "الوصول إلى التطبيع".   ورصدت "جيروزاليم بوست" الوضع الراهن، وقدمت قراءة لما قد يحدث لاحقاً، وقالت إن إسرائيل ولبنان قريبان جغرافياً لكنهما عدوان منذ زمن طويل، مشيرة إلى أن إسرائيل ولبنان الواقعين على حدود بعضهما يتشاركان الكثير من القواسم، فهما دولتان صغيرتان ومتنوعتان عرقياً، نالا استقلاليهما في أربعينيات القرن الماضي، ولا تفصل بين العاصمة اللبنانية بيروت وحيفا، ثالث أكبر مدينة في إسرائيل، سوى حوالى 80 ميلاً، وكلاهما على ساحل البحر الأبيض المتوسط، ولفترة وجيزة، خلال فترة الحرب العالمية الثانية، كانت خطوط القطارات تمر بين المدينتين.   ولكن على مدار السنوات الـ75 الماضية، كانت الغالبية العظمى من الإسرائيليين الذين وطأت أقدامهم لبنان يرتدون الزي العسكري، ولا توجد علاقات دبلوماسية بين البلدين، وقد خاضا حروباً متكررة، بينها 3 حروب رئيسية، وكان الصراع الأبرز عام 1982، عندما غزت إسرائيل لبنان، وشنت هجوماً واسع النطاق على منظمة التحرير الفلسطينية المتمركزة في بيروت بهدف معلن، وهو وقف الهجمات على التجمعات السكانية الإسرائيلية الحدودية.


ظهور حزب الله   وخرجت منظمة التحرير الفلسطينية إلى تونس، وانسحبت إسرائيل من معظم لبنان، لكن الجيش الإسرائيلي بقي في جنوب لبنان، حيث قاتل عدواً جديداً تمثل في "حزب الله" اللبناني، الذي استهدف القوات الإسرائيلية والأميركية، وفي العقود التي تلت ذلك، بنى حزب الله مخزونه الضخم من الأسلحة، وعمل كـ"دولة داخل دولة" في جنوب لبنان، وفاز بمقاعد في البرلمان اللبناني، وفقاً للصحيفة.   وبعد سلسلة من الخسائر الإسرائيلية، بما في ذلك حادث تحطم مروحية عام 1997 أودى بحياة 73 مجنداً، انسحبت إسرائيل من جانب واحد من جنوب لبنان عام 2000، وبعد 6 سنوات، عادت إسرائيل للقتال مع حزب الله بعد أن دهم التنظيم إسرائيل واختطف جنوداً.     وأشارت الصحيفة الإسرائيلية إلى أن هذه الحرب التي استمرت شهراً، تعتبر كارثة نتج عنها خسائر بشرية فادحة، وبقي حزب الله متمركزاً على الحدود، فيما أُعيد رفات الجنديين بعد عامين في صفقة تبادل أسرى.  السابع من تشرين الأول   وظلت الحدود هادئة نسبياً حتى هجوم حماس في السابع من تشرين الأول 2023، عندما انضم حزب الله إليه بعد ذلك بوقت قصير، وأمطر إسرائيل بالصواريخ مما أجبرها على إجلاء واسع النطاق للمدنيين من شمال إسرائيل، وردت الأخيرة بغارات جوية وغزت لبنان خريف العام الماضي، وخاضت صراعاً برياً استمر شهرين أسفر عن اغتيال واستهداف قسم كبير من قيادة حزب الله وإضعافه.   وذكرت الصحيفة أن إسرائيل بدأت الانسحاب من لبنان بموجب وقف إطلاق النار في أواخر تشرين الثاني، وساد الهدوء على الحدود إلى حد كبير منذ ذلك الحين، وينص وقف إطلاق النار على تولي الجيش اللبناني السيطرة على جنوب لبنان، ليحل محل حزب الله، لكن إسرائيل تقول إنها بحاجة إلى الاحتفاظ بقوات في لبنان لأن حزب الله لا يزال يعمل في المنطقة.


محاولات تطبيع سابقة   ولفتت "جيروزاليم بوست" إلى محاولات سابقة للسلام بين إسرائيل ولبنان، فخلال حرب عام 1982، حاولت إسرائيل عبثاً إبرام معاهدة. وفي عام 2022، تفاوضت إسرائيل ولبنان على الحدود البحرية، وهو ما اعتبر خطوة نحو إقامة علاقات.   وتقول الصحيفة، إن هذا الأسبوع، التقى مفاوضون إسرائيليون وفرنسيون وأميركيون ولبنانيون في الناقورة بجنوب لبنان لإجراء محادثات، قالت مورغان أورتاغوس، المبعوثة الخاصة لنائب الرئيس الأميركي، إنها ستركز على "حل العديد من القضايا العالقة دبلوماسيًا من بينها إطلاق سراح عدد من الأسرى اللبنانيين المحتجزين لدى إسرائيل، وحل النزاعات الحدودية المتبقية، والاتفاق على الانسحاب العسكري الإسرائيلي".   وأعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي أن إسرائيل ستفرج عن الأسرى الخمسة "بالتنسيق مع الولايات المتحدة وكبادرة طيبة للرئيس اللبناني الجديد". وأشارت الصحيفة إلى أن الطريق إلى السلام محفوف بالمخاطر، لكنه واعد، مستطردة: "الحدود البرية ليست معاهدة سلام، وإقامة علاقات بين دولتين اعتبرتا بعضهما البعض أعداءً لأكثر من 75 عاماً ليس بالأمر الهيّن".


خطورة حزب الله   وبحسب الصحيفة، إذا استأنف "حزب الله" هجماته على إسرائيل، أو إذا لم تنسحب إسرائيل من لبنان، فقد تفشل المفاوضات بسهولة، وقد سبق لحزب الله أن استشهد بمناطق حدودية متنازع عليها لتبرير هجماته على إسرائيل. (24) مواضيع ذات صلة مارينا "اختفت"... وهذه تفاصيل ما حدث Lebanon 24 مارينا "اختفت"... وهذه تفاصيل ما حدث 14/03/2025 18:38:40 14/03/2025 18:38:40 Lebanon 24 Lebanon 24 تفاصيل تُكشف عن مطار القليعات.. معلومات بارزة عنه Lebanon 24 تفاصيل تُكشف عن مطار القليعات.. معلومات بارزة عنه 14/03/2025 18:38:40 14/03/2025 18:38:40 Lebanon 24 Lebanon 24 بيان توضيحيّ للجيش يكشف تفاصيل ما حصل على طريق المطار Lebanon 24 بيان توضيحيّ للجيش يكشف تفاصيل ما حصل على طريق المطار 14/03/2025 18:38:40 14/03/2025 18:38:40 Lebanon 24 Lebanon 24 طليقة تامر حسني تبكي وتكشف تفاصيل "صادمة" عن زواجهما: دمرني وخسرت نفسي (فيديو) Lebanon 24 طليقة تامر حسني تبكي وتكشف تفاصيل "صادمة" عن زواجهما: دمرني وخسرت نفسي (فيديو) 14/03/2025 18:38:40 14/03/2025 18:38:40 Lebanon 24 Lebanon 24 لبنان عربي-دولي قد يعجبك أيضاً وزير الأشغال يكشف عن تكلفة أضرار الحرب وهذه الدولة عرضت تقديم المساعدة Lebanon 24 وزير الأشغال يكشف عن تكلفة أضرار الحرب وهذه الدولة عرضت تقديم المساعدة 12:24 | 2025-03-14 14/03/2025 12:24:04 Lebanon 24 Lebanon 24 فوز ثامن.. العهد يكتسح العباسية بثلاثية Lebanon 24 فوز ثامن.. العهد يكتسح العباسية بثلاثية 12:21 | 2025-03-14 14/03/2025 12:21:08 Lebanon 24 Lebanon 24 لهذا السبب تُريد إسرائيل التطبيع مع لبنان Lebanon 24 لهذا السبب تُريد إسرائيل التطبيع مع لبنان 12:01 | 2025-03-14 14/03/2025 12:01:00 Lebanon 24 Lebanon 24 قصة صيادين في جنوب لبنان.. "بحرية" من دون مراكب! Lebanon 24 قصة صيادين في جنوب لبنان.. "بحرية" من دون مراكب! 12:00 | 2025-03-14 14/03/2025 12:00:00 Lebanon 24 Lebanon 24 اجتماع موسع لإعادة الحياة إلى وسط بيروت قبل نهاية الشهر Lebanon 24 اجتماع موسع لإعادة الحياة إلى وسط بيروت قبل نهاية الشهر 11:24 | 2025-03-14 14/03/2025 11:24:10 Lebanon 24 Lebanon 24 الأكثر قراءة شقيق فنانة شهيرة يُهدد نيكول سابا ويطالبها بمغادرة مصر (صورة) Lebanon 24 شقيق فنانة شهيرة يُهدد نيكول سابا ويطالبها بمغادرة مصر (صورة) 02:46 | 2025-03-14 14/03/2025 02:46:22 Lebanon 24 Lebanon 24 بلوك جديد.. مذيعة أخبار "الجديد" تُفاجئ الجميع بإطلالتها الأخيرة (فيديو) Lebanon 24 بلوك جديد.. مذيعة أخبار "الجديد" تُفاجئ الجميع بإطلالتها الأخيرة (فيديو) 02:24 | 2025-03-14 14/03/2025 02:24:33 Lebanon 24 Lebanon 24 "الله يعين مرتو".. مُعجبة تُعانق راغب علامة وتُقبل يده وهكذا كانت ردة فعله (فيديو) Lebanon 24 "الله يعين مرتو".. مُعجبة تُعانق راغب علامة وتُقبل يده وهكذا كانت ردة فعله (فيديو) 05:15 | 2025-03-14 14/03/2025 05:15:39 Lebanon 24 Lebanon 24 ملف التحقيق بانفجار مرفأ بيروت "يتحرّك" من جديد.. ماذا تغيّر؟! Lebanon 24 ملف التحقيق بانفجار مرفأ بيروت "يتحرّك" من جديد.. ماذا تغيّر؟! 13:30 | 2025-03-13 13/03/2025 01:30:00 Lebanon 24 Lebanon 24 في هذه المنطقة... إطلاق نار على سيارة بداخلها 3 إيطاليين! Lebanon 24 في هذه المنطقة... إطلاق نار على سيارة بداخلها 3 إيطاليين! 14:03 | 2025-03-13 13/03/2025 02:03:34 Lebanon 24 Lebanon 24 أخبارنا عبر بريدك الالكتروني بريد إلكتروني غير صالح إشترك أيضاً في لبنان 12:24 | 2025-03-14 وزير الأشغال يكشف عن تكلفة أضرار الحرب وهذه الدولة عرضت تقديم المساعدة 12:21 | 2025-03-14 فوز ثامن.. العهد يكتسح العباسية بثلاثية 12:01 | 2025-03-14 لهذا السبب تُريد إسرائيل التطبيع مع لبنان 12:00 | 2025-03-14 قصة صيادين في جنوب لبنان.. "بحرية" من دون مراكب! 11:24 | 2025-03-14 اجتماع موسع لإعادة الحياة إلى وسط بيروت قبل نهاية الشهر 11:16 | 2025-03-14 وزير الخارجية عرض مع بلاسخارت تطورات الوضع في الجنوب فيديو بث مباشر لحدث فلكي نادر.. إليكم مشاهد خسوف القمر Lebanon 24 بث مباشر لحدث فلكي نادر.. إليكم مشاهد خسوف القمر 04:22 | 2025-03-14 14/03/2025 18:38:40 Lebanon 24 Lebanon 24 "أحب شعبها".. ترامب يشرح "لماذا لا ينبغي لكندا أن تبقى دولة" (فيديو) Lebanon 24 "أحب شعبها".. ترامب يشرح "لماذا لا ينبغي لكندا أن تبقى دولة" (فيديو) 02:26 | 2025-03-14 14/03/2025 18:38:40 Lebanon 24 Lebanon 24 صور مذهلة ومثيرة.. اكتشاف كائنات بحرية غير معروفة في حملة استكشافية عالمية Lebanon 24 صور مذهلة ومثيرة.. اكتشاف كائنات بحرية غير معروفة في حملة استكشافية عالمية 05:00 | 2025-03-12 14/03/2025 18:38:40 Lebanon 24 Lebanon 24 Download our application مباشر الأبرز لبنان خاص إقتصاد رمضانيات عربي-دولي فنون ومشاهير متفرقات Download our application Follow Us Download our application بريد إلكتروني غير صالح Softimpact Privacy policy من نحن لإعلاناتكم للاتصال بالموقع Privacy policy جميع الحقوق محفوظة © Lebanon24

مقالات مشابهة

  • التلويح الأميركي بـ جزرة التطبيع مع إسرائيل أربك لبنان
  • لتطوير المدن السعودية.. محمد بن سلمان يطلق خريطة للعمارة
  • الجيش السوداني يسيطر على أهم مستشفيات الخرطوم.. والقصر الرئاسي مسألة وقت
  • نتنياهو يعقد اجتماعا مصغرا لبحث “صفقة صغيرة” مع حركة الفصائل الفلسطينية
  • السنوسي: ليبيا بحاجة إلى حكومة موحدة قوية يمكنها التعاون مع المجتمع الدولي لحل مسألة الهجرة
  • الخارجية الفلسطينية تناشد المجتمع الدولي وقف جرائم الاحتلال الإسرائيلي شمال الضفة الغربية
  • الخارجية الفلسطينية تطالب بتحرّك دولي لوقف جرائم الاحتلال الإسرائيلي في مخيمات شمال الضفة الغربية
  • بلدية رفح الفلسطينية: نحن أمام كارثة إنسانية بسبب توقف آبار المياه إثر الحصار الإسرائيلي
  • اللجنة الأولمبية والبارالمبية السعودية تعلن اعتماد الجفالي رئيسًا للاتحاد السعودي للأولمبياد الخاص
  • آخر ما قيلَ عن التطبيع بين لبنان وإسرائيل.. تفاصيل يجب معرفتها