أعلن الملك المغربي، محمد السادس، الأربعاء، عن قبول الاتحاد الدولي لكرة القدم، ملف المغرب وإسبانيا والبرتغال كمرشح وحيد لاستضافة كأس العالم لكرة القدم لعام 2030، وهو ما أكده أيضا موقع "فيفا".

وقال بلاغ للديوان الملكي "زف صاحب الجلالة الملك محمد السادس.. بفرحة كبيرة للشعب المغربي خبر اعتماد مجلس الاتحاد الدولي لكرة القدم، بالإجماع، لملف المغرب – إسبانيا – البرتغال كترشيح وحيد لتنظيم كأس العالم 2030 لكرة القدم".

وبالمناسبة، أعرب الملك المغربي "عن تهانئه لمملكة إسبانيا وجمهورية البرتغال، مجددا التأكيد على التزام المملكة المغربية بالعمل، في تكامل تام، مع الهيئات المكلفة بهذا الملف في البلدان المضيفة." وفق وكالة المغرب للأنباء.

وفي مارس الماضي، أعلن محمد السادس انضمام المغرب إلى ملف إسبانيا والبرتغال لعام 2030، علما بأن المغرب ترشح خمس مرات سابقا لاستضافة المونديال، لكن محاولاته باءت بالفشل أعوام 1994 و1998 و2006 و2010 و2026.

ويصادف مونديال 2030 ذكرى مرور 100 عام على إقامة أول مونديال في العاصمة الأوروغويانية مونتيفيديو. وكانت الأرجنتين وتشيلي والأوروغواي والباراغواي أطلقت في فبراير الماضي ملفها الرسمي المشترك.

ومنذ انطلاقها في 1930، أقيمت نسخة واحدة من كأس العالم في دولتين، عام 2002 في كوريا الجنوبية واليابان، علما بأن الولايات المتحدة والمكسيك وكندا تستضيف النسخة المقبلة، عام 2026، وهي المرة الأولى التي يتنافس فيها 48 منتخبا مقابل 32 سابقا.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: لکرة القدم

إقرأ أيضاً:

تفاصيل جديدة بشأن مشروع النفق البحري بين المغرب وإسبانيا

أخبارنا المغربية ـ هدى جميعي

أعلنت الشركة الإسبانية للدراسات المتعلقة بالربط الثابت عبر مضيق جبل طارق (SECEGSA) مؤخرًا عن طرح مناقصة لتأجير أربعة أجهزة لقياس الزلازل البحرية مع خيار الشراء، بهدف دراسة قاع البحر في إطار مشروع النفق المزمع إنشاؤه لربط إسبانيا بالمغرب.

تسعى الشركة للحصول على هذه الأجهزة الأربعة لقياس الزلازل البحرية (OBS) بهدف إجراء دراسة زلزالية تكتونية في مضيق جبل طارق على مدى ستة أشهر، تبدأ من تاريخ تسليم الأجهزة إلى المعهد الملكي ومرصد البحرية في سان فرناندو (قادش). وتبلغ قيمة المناقصة 488 ألف يورو شاملة الضرائب، وفقًا لما نقله موقع "إل دياريو" الإسباني.

كانت إسبانيا والمغرب قد وقعتا في عام 1980 اتفاقية لمشروع الربط الثابت بين أوروبا وأفريقيا. وتم إنشاء شركتين لدراسة جدوى المشروع: الشركة الإسبانية (SECEGSA) والشركة الوطنية لدراسات مضيق جبل طارق (SNED) من الجانب المغربي. ومنذ ذلك الحين، تم إجراء العديد من الدراسات لفهم التحديات الجيولوجية والمحيطية والزلزالية والمناخية للمنطقة.

ووفقًا للمناقصة المطروحة، تم نشر ثلاثة أجهزة لقياس الزلازل في عام 2014 بالتعاون مع السفن البحرية الإسبانية. وبعد دراسات متعددة، تم اختيار خيار بناء نفق بدلاً من جسر. ومن المتوقع أن يمتد النفق لمسافة 38.5 كيلومترًا، منها 27.7 كيلومترًا تحت البحر، وسيربط بين "بونتا بالوما" بالقرب من طريفة ومدينة طنجة.

يعد هذا النفق "مشروعًا استراتيجيًا" للبلدين، اللذين يعملان على تنفيذه قبل كأس العالم 2030 الذي ينظم بشكل مشترك بين المغرب وإسبانيا والبرتغال. 

وسيُسهم النفق الذي سيربط بين المغرب وإسبانيا، وبالتالي بين إفريقيا وأوروبا، في "تعزيز شبكات النقل بين البلدين وخلق فضاء تعاون غير مسبوق بين الاتحاد الأوروبي والمغرب العربي"، وفقًا لتصريحات SECEGSA.

 

 

مقالات مشابهة

  • تفاصيل جديدة بشأن مشروع النفق البحري بين المغرب وإسبانيا
  • بمساعدة من الملك محمد السادس عائلة الأميرة "علياء الصلح" تنتقل من لبنان إلى المغرب
  • كأس العالم لكرة القدم داخل القاعة 2024.. المنتخب المغربي يخرج من دور الربع بعد هزيمته أمام نظيره البرازيلي (3-1)
  • القنوات الناقلة لمباراة المغرب والبرازيل في ربع نهائي كأس العالم داخل القاعة
  • البرازيل تنهي مسار المغرب في كأس العالم لكرة القدم للصالات
  • بحضور المنتخب المغربي..مواعيد مباريات ربع نهائي مونديال الفوتصال
  • خطة "فيفا" للقضاء على الفقر
  • رسميا.. فيفا يعلن عن مدن وملاعب كأس العالم للأندية
  • هشام الدكيك.. مهندس الطفرة التي تشهدها كرة القدم داخل القاعة في المغرب
  • "مونديال الفوتسال".. المغرب لاصطياد "الكناري" وكتابة التاريخ