تهديد إيراني جديد لإسرائيل يتقدم على محورين
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
رأت صحيفة "يسرائيل هيوم" الإسرائيلية أن إيران صارت لاعباً رئيسياً في الصناعة العالمية للطائرات من دون طيار التي تشكل تهديداً جديداً، خاصة وأن الإيرانيين يعملون على محورين في هذا الاتجاه، واحد تحت إشراف وزارة الدفاع الإيرانية، والآخر تحت إشراف الحرس الثوري الإيراني.
وقالت "يسرائيل هيوم" تحت عنوان "النووي؟.
בינתיים בעולם שבחוץ: גורמי מודיעין אמריקאיים מגלים שברוסיה נבנה מפעל לייצור מל"טים איראניים בסדר גדול שיכול להשפיע מהותית על מהלך המלחמה באוקראינה https://t.co/WrdF94UqKr
— Ilan Zalayat (@ilanzalayat) July 25, 2023 تهديد جديدوفي الوقت نفسه، نشأ تهديد آخر في السنوات الأخيرة، وهو الطائرات من دون طيار.. ووفقاً للصحيفة، كان لذلك علامات أولية ومن بعدها أحداث عملياتية تم الإعلان عنها، لافتة إلى أن الحرب الروسية - الأوكرانية ساعدت في هذا الأمر، في إشارة إلى دعم إيران لروسيا بالمسيرات، وهو الأمر الذي من شأنه أن يؤدي إلى تطوير المسيرات الإيرانية.
تحدي لإسرائيلوذكرت الصحيفة أن هذا التهديد يشكل تحدياً لإسرائيل في المستقبل على نطاق كبير، مشيرة إلى أن القرار الإيراني بالاستثمار بشكل كبير في تطوير وإنتاج الطائرات من دون طيار بأعداد كبيرة، وتوزيعها التسلسلي بأعداد كبيرة على بعض الجهات الفاعلة في المنطقة، يؤدي إلى نقل الخبرة لتلك الجهات.
وقالت الصحيفة، إن ذلك الأمر يعد تحدياً كبيراً لدرجة أنه يتطلب من الجيش الإسرائيلي والصناعات الدفاعية الإسرائيلية بذل جهد موازٍ للاستعداد له بطرق متنوعة، هجومية ودفاعية واستخباراتية.
ونقلت يسرائيل هيوم عن مصدر عسكري: "تفاجأنا بالسرعة التي حدثت بها الأمور، في عالم الصواريخ والقذائف استمرت العمليات حوالي 30 عاماً، ولكن الآن تطور كل شيء بسرعة كبيرة، بما في ذلك إمكانية اللامركزية في الإنتاج، وعلى الرغم من أننا واصلنا العمل، فإن ما يحصل يمثل تهديداً جديداً وصعباً بشكل خاص".
أضافت الصحيفة أن انشغال إيران بالطائرات من دون طيار ليس جديداً، فقد بدأ في وقت مبكر من التسعينيات، مع محاولة إنتاج النماذج الأولى من أجل تنويع القدرة على استخدام الوحدات الإيرانية المختلفة، وفي الوقت نفسه، ركزت إيران على تطوير وإنتاج الصواريخ من مختلف الأنواع وبمدى مختلف، بما في ذلك المدى الطويل.
قدرات إضافيةوأشارت إلى أن الإيرانيين أدركوا أن الطائرات من دون طيار تتيح لهم قدرات إضافية، على عكس الصاروخ الذي يطير بشكل علني وواضح من مكان إقلاعه وصولاً إلى هدفه، مضيفة أن الطائرة من دون طيار تطير على ارتفاع منخفض وببطء وسرية، ويمكن استخدامها في مهام خاصة ومتنوعة، مثل جمع المعلومات الاستخبارية، وإسقاط الأسلحة لأغراض هجومية، وأيضاً العمليات الانتحارية.
استنساخ المسيراتوأوضحت الصحيفة الإسرائيلية، أن إنتاج الطائرات من دون طيار أبسط بكثير من إنتاج الصواريخ بعيدة المدى، والطريقة التي اختارتها إيران للتقدم في مسار الطائرات من دون طيار فريدة من نوعها بالنسبة لها، وعلى عكس إسرائيل أو الولايات المتحدة التي تطور الأدوات بنفسها، اعتمد الإيرانيون على مساعدة الآخرين.
وفعل الإيرانيون ذلك من خلال متابعة الطائرات الأمريكية والإسرائيلية من دون طيار التي يتم إسقاطها خلال مهام في جميع أنحاء المنطقة، وكان يتم نقل أجهزة من الطائرة أو الشظايا إلى إيران بغرض تشريحها بأدق تفاصيلها من قبل خبراء محليين، ومحاولة نسخها، وهذا الأمر وفر على إيران سنوات من البحث والتجارب في عملية الإنتاج، وأتاح لها الانتقال بسرعة نسبية إلى الإنتاج التسلسلي للطائرات من دون طيار من مختلف الأنواع والنطاقات.
חיזבאללה משקיע רבות רחפנים > שדה התעופה שנחשף יכול להכיל מל"טים גדולים משרטוטים איראניים > https://t.co/J6qbqUfIGx pic.twitter.com/BJB3VSH3vi
— חדשות בחדרי חרדים (@behadrei_bhol) September 11, 2023 شركات وكيانات لخدمة البرنامج الإيرانيوقالت يسرائيل هيوم إن إيران كانت في العقد الماضي خاضعة لعقوبات دولية شديدة، ما صعّب عليها عمليات الشراء، وللتغلب على هذه العقبة، أنشأت مجموعة من الشركات والكيانات المتخصصة في شراء المكونات المختلفة ونقلها إلى إيران، حيث يتم دمجها في برامج الطائرات من دون طيار المختلفة، وقبل كل شيء، تتيح لها هذه المكونات إنتاج كميات كبيرة من الطائرات من دون طيار بشكل تسلسلي.
ونقلت الصحيفة عن مسؤول عسكري متخصص في هذا المجال أن "قدرة الإيرانيين على شراء المنتجات الجاهزة واستيعابها لم تكن ممكنة قبل 15 عاماً، وهذا سمح لهم بتحقيق القفزة الكبيرة التي شهدناها في السنوات الأخيرة".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: زلزال المغرب انتخابات المجلس الوطني الاتحادي التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة إيران الحرس الثوري الإيراني إسرائيل حزب الله
إقرأ أيضاً:
الحرس الثوري الإيراني: بإمكاننا تصنيع الصواريخ اللازمة لإصابة الهدف
أكد العميد محمد رضا نقدي، نائب منسق الحرس الثوري الإيراني، اليوم الأحد، على أن بلاده قادرة على تصنيع الصواريخ اللازمة لها لتكون قادرة على إصابة الهدف مهما كانت المسافة.
يبلغ مداه 1700 كيلومتر.. إيران تُزيح النقاب عن صاروخ باليستي جديد إيران.. الحرس الثوري يكشف عن مدينة صاروخية جديدة
ونقلت وكالة مهر للأنباء، مساء اليوم الأحد، عن نائب منسق الحرس الثوري الإيراني، أن بلاده قادرة على إطلاق الأقمار الصناعية إلى الفضاء، مشددًا على أنه ليس هناك شيء خارج عن متناول التكنولوجيا لدى إيران.
وقال القائد العسكري الإيراني إنه "مهما كان المدى الذي تريده الجمهورية الاسلامية، سيتم تصنيع الصواريخ اللازمة له وستكون قادرة على إصابة الهدف على تلك المسافة، ليس هناك شيء خارج عن متناول التكنولوجيا لدينا".
وشدد نائب منسق الحرس الثوري الإيراني، العميد محمد رضا نقدي، على أنه "في ظل حكومة الثورة الإسلامية، وصل العلماء الإيرانيون إلى مرحلة لا توجد فيها مشكلة غير قابلة للحل في مجال الأسلحة
وأضاف القائد العسكري الإيراني "لقد استطعنا الانتقال من زمنا كانت فيه الأسلاك الشائكة محظورة علينا، إلى نقطة تصطف فيها الدول لشراء أسلحتنا".
وفي وقت سابق الأحد، أعلنت وزارة الدفاع الإيراتية إزاحة الستار عن النسخة المطورة من منظومة الدفاع الجوي "باور 2-373"، حيث وأفادت وكالة "تسنيم" الإيرانية، بأنه "تمت إزاحة الستار عنها خلال زيارة الرئيس مسعود بزشكيان لمعرض إنجازات وزارة الدفاع الإيرانية في مجال الجوفضاء، حيث تم عرض صور هذه المنظومة الجديدة لأول مرة".
وأزاحت إيران، في وقت سابق اليوم، الستار عن صاروخها الباليستي الجديد "اعتماد"، في خطوة تعكس تقدمها في مجال الصناعات الدفاعية. وحسب وكالة "تسنيم"، جاء الإعلان خلال زيارة الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان لمنظمة الفضاء الإيرانية للاطلاع على أحدث إنجازات وزارة الدفاع وإسناد القوات المسلحة
ويبلغ مدى الصاروخ الجديد 1700 كلم، بطول 16 متراً وقطر 1.25 متر، كما يتميز برأس حربي موجه حتى لحظة إصابة الهدف، ما يمنحه دقة عالية في ضرب الأهداف المحددة.
و أكد الرئيس الإيراني، أن تطوير القدرات الدفاعية والتقنيات الفضائية الإيرانية يأتي في إطار الردع وليس لأغراض هجومية، مشيرا إلى أن هذه القوة تضمن حماية السيادة الوطنية وردع أي تهديدات محتملة.