موقع 24:
2025-05-03@03:55:10 GMT

تهديد إيراني جديد لإسرائيل يتقدم على محورين

تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT

تهديد إيراني جديد لإسرائيل يتقدم على محورين

رأت صحيفة "يسرائيل هيوم" الإسرائيلية أن إيران صارت لاعباً رئيسياً في الصناعة العالمية للطائرات من دون طيار التي تشكل تهديداً جديداً، خاصة وأن الإيرانيين يعملون على محورين في هذا الاتجاه، واحد تحت إشراف وزارة الدفاع الإيرانية، والآخر تحت إشراف الحرس الثوري الإيراني.

وقالت "يسرائيل هيوم" تحت عنوان "النووي؟.

. إيران تطور تهديداً جديداً وطائراً"، إن الإسرائيليين يدركون جيداً التهديد الذي تشكله الصواريخ والقذائف التي أصبحت لدى تنظيم "حزب الله" اللبناني، بالإضافة إلى صواريخ الجناح العسكري لحركة "حماس" الفلسطينية في قطاع غزة، وعلّقت بأن "حرباً واسعة النطاق ستحمل معها بعداً مختلفاً تماماً لهذا التهديد بسبب الكم الهائل من الصواريخ التي في أيدي العدو، خصوصاً حزب الله في الشمال". 

בינתיים בעולם שבחוץ: גורמי מודיעין אמריקאיים מגלים שברוסיה נבנה מפעל לייצור מל"טים איראניים בסדר גדול שיכול להשפיע מהותית על מהלך המלחמה באוקראינה https://t.co/WrdF94UqKr

— Ilan Zalayat (@ilanzalayat) July 25, 2023  تهديد جديد

وفي الوقت نفسه، نشأ تهديد آخر في السنوات الأخيرة، وهو الطائرات من دون طيار.. ووفقاً للصحيفة، كان لذلك علامات أولية ومن بعدها أحداث عملياتية تم الإعلان عنها، لافتة إلى أن الحرب الروسية - الأوكرانية ساعدت في هذا الأمر، في إشارة إلى دعم إيران لروسيا بالمسيرات، وهو الأمر الذي من شأنه أن يؤدي إلى تطوير المسيرات الإيرانية.

تحدي لإسرائيل

وذكرت الصحيفة أن هذا التهديد يشكل تحدياً لإسرائيل في المستقبل على نطاق كبير، مشيرة إلى أن القرار الإيراني بالاستثمار بشكل كبير في تطوير وإنتاج الطائرات من دون طيار بأعداد كبيرة، وتوزيعها التسلسلي بأعداد كبيرة على بعض الجهات الفاعلة في المنطقة، يؤدي إلى نقل الخبرة لتلك الجهات.

وقالت الصحيفة، إن ذلك الأمر يعد تحدياً كبيراً لدرجة أنه يتطلب من الجيش الإسرائيلي والصناعات الدفاعية الإسرائيلية بذل جهد موازٍ للاستعداد له بطرق متنوعة، هجومية ودفاعية واستخباراتية.

ونقلت يسرائيل هيوم عن مصدر عسكري: "تفاجأنا بالسرعة التي حدثت بها الأمور، في عالم الصواريخ والقذائف استمرت العمليات حوالي 30 عاماً، ولكن الآن تطور كل شيء بسرعة كبيرة، بما في ذلك إمكانية اللامركزية في الإنتاج، وعلى الرغم من أننا واصلنا العمل، فإن ما يحصل يمثل تهديداً جديداً وصعباً بشكل خاص".

أضافت الصحيفة أن انشغال إيران بالطائرات من دون طيار ليس جديداً، فقد بدأ في وقت مبكر من التسعينيات، مع محاولة إنتاج النماذج الأولى من أجل تنويع القدرة على استخدام  الوحدات الإيرانية المختلفة، وفي الوقت نفسه، ركزت إيران على تطوير وإنتاج الصواريخ من مختلف الأنواع وبمدى مختلف، بما في ذلك المدى الطويل. 

 قدرات إضافية

وأشارت إلى أن الإيرانيين أدركوا أن الطائرات من دون طيار تتيح لهم قدرات إضافية، على عكس الصاروخ الذي يطير بشكل علني وواضح من مكان إقلاعه وصولاً إلى هدفه، مضيفة أن الطائرة من دون طيار تطير على ارتفاع منخفض وببطء وسرية، ويمكن استخدامها في مهام خاصة ومتنوعة، مثل جمع المعلومات الاستخبارية، وإسقاط الأسلحة لأغراض هجومية، وأيضاً العمليات الانتحارية.

استنساخ المسيرات

وأوضحت الصحيفة الإسرائيلية، أن إنتاج الطائرات من دون طيار أبسط بكثير من إنتاج الصواريخ بعيدة المدى، والطريقة التي اختارتها إيران للتقدم في مسار الطائرات من دون طيار فريدة من نوعها بالنسبة لها، وعلى عكس إسرائيل أو الولايات المتحدة التي تطور الأدوات بنفسها، اعتمد الإيرانيون على مساعدة الآخرين.

وفعل الإيرانيون ذلك من خلال متابعة الطائرات الأمريكية والإسرائيلية من دون طيار التي يتم إسقاطها خلال مهام في جميع أنحاء المنطقة، وكان يتم نقل أجهزة من الطائرة أو الشظايا إلى إيران بغرض تشريحها بأدق تفاصيلها من قبل خبراء محليين، ومحاولة نسخها، وهذا الأمر  وفر على إيران سنوات من البحث والتجارب في عملية الإنتاج، وأتاح لها الانتقال بسرعة نسبية إلى الإنتاج التسلسلي للطائرات من دون طيار من مختلف الأنواع والنطاقات. 

חיזבאללה משקיע רבות רחפנים > שדה התעופה שנחשף יכול להכיל מל"טים גדולים משרטוטים איראניים > https://t.co/J6qbqUfIGx pic.twitter.com/BJB3VSH3vi

— חדשות בחדרי חרדים (@behadrei_bhol) September 11, 2023  شركات وكيانات لخدمة البرنامج الإيراني

وقالت يسرائيل هيوم إن إيران كانت في العقد الماضي خاضعة لعقوبات دولية شديدة، ما صعّب عليها عمليات الشراء، وللتغلب على هذه العقبة، أنشأت مجموعة من الشركات والكيانات المتخصصة في شراء المكونات المختلفة ونقلها إلى إيران،  حيث يتم دمجها  في برامج الطائرات من دون طيار المختلفة، وقبل كل شيء، تتيح لها هذه المكونات إنتاج كميات كبيرة من الطائرات من دون طيار بشكل تسلسلي.

ونقلت الصحيفة عن مسؤول عسكري متخصص في هذا المجال أن "قدرة الإيرانيين على شراء المنتجات الجاهزة واستيعابها لم تكن ممكنة قبل 15 عاماً، وهذا سمح لهم بتحقيق القفزة الكبيرة التي شهدناها في السنوات الأخيرة".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: زلزال المغرب انتخابات المجلس الوطني الاتحادي التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة إيران الحرس الثوري الإيراني إسرائيل حزب الله

إقرأ أيضاً:

خبير إسرائيلي: اتفاق نووي أميركي إيراني يتشكل ونتنياهو ينتظر

حذر البروفيسور إيتان جلبوع -وهو أحد أبرز الخبراء الإسرائيليين في الشؤون الأميركية- من أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يواجه اليوم مأزقا إستراتيجيا فيما يتعلق بالملف النووي الإيراني بعدما تقلص مجال تأثيره على المفاوضات النووية الأميركية الإيرانية رغم ما يعتبره إنجازات إسرائيلية في تقويض النفوذ الإيراني بالمنطقة.

وكتب جلبوع -وهو باحث أول في مركز بيغن- السادات للدراسات الإستراتيجية في جامعة بار إيلان- في مقال بصحيفة معاريف أن نتنياهو لا يملك اليوم سوى الانتظار بصمت لنتائج المفاوضات بين إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب وإيران بعدما أصبح خارج دائرة التأثير على هذا المسار رغم اعتراضه الصريح عليه.

نفوذ مفقود

وأشار الباحث الإسرائيلي إلى أن المفاوضات التي أجراها ستيف ويتكوف مبعوث ترامب مع وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي أظهرت جدية متبادلة بين الطرفين، إذ قال ترامب آنذاك "نحن في وضع جيد جدا، ستكون هناك صفقة قريبا، أريد إنهاء هذا الملف من دون الحاجة إلى قصف إيران".

بدوره، عبّر عراقجي عن رضاه عن سرعة وتيرة التقدم، مؤكدا وجود إرادة متبادلة للتوصل إلى تفاهمات.

ووفقا لجلبوع، فإن هذه التصريحات تثير قلقا شديدا في مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، فقد رفض نتنياهو تماما أي مفاوضات مع إيران، سواء تلك التي قادها الرئيس الديمقراطي باراك أوباما في السابق أو تلك التي باشر بها ترامب، ويعتقد أن طهران تستغل التفاوض فقط لكسب الوقت، وأن أي اتفاق يبرم سيبقي تحت يدها بنية تحتية نووية يمكن إعادة تشغيلها في أي وقت.

إعلان

ويرى نتنياهو -حسب المقال- أن السبيل الوحيد لوقف البرنامج النووي الإيراني هو عبر ضربة عسكرية مكثفة تدمر معظم المنشآت النووية، وبما أن إسرائيل لا تملك القدرة العسكرية الكافية لإحداث ضرر طويل المدى بمفردها فقد راهن على تدخل عسكري أميركي مباشر أو على الأقل بالتنسيق مع إسرائيل.

ويضيف الباحث والخبير الإسرائيلي أن نتنياهو أساء التقدير عندما ظن أن تهديدات ترامب باستخدام القوة -والتي ترافقت مع حشود عسكرية كبيرة في المنطقة- كانت جدية وتهدف فعلا إلى شن حرب على إيران، لكن الواقع أثبت لاحقا أن ترامب كان يهدف فقط إلى استخدام هذه التهديدات ورقة ضغط لدفع طهران إلى التفاوض.

ومع بدء المحادثات الفعلية حاول نتنياهو التأثير على مجرياتها، فأرسل رئيس الموساد ديفيد برنيع والوزير روني ديرمر إلى باريس للقاء ويتكوف لإقناعه بطرح مطلب "تفكيك كامل للبنية النووية الإيرانية"، وهو مطلب يدرك الجميع أنه سيُفشل المفاوضات، لكن الإدارة الأميركية تجاهلت هذه المواقف.

ويقول جلبوع إن نتنياهو بات عاجزا عن التأثير على مسار المفاوضات رغم أن نتائجها قد تكون حاسمة بالنسبة لأمن إسرائيل.

والمفارقة -حسب قوله- أن إيران اليوم أضعف من ذي قبل بعد أن فقدت الكثير من أذرعها العسكرية وقواعدها في سوريا ولبنان واليمن نتيجة الهجمات الإسرائيلية، لكن تلك "الفرصة الإستراتيجية" لا يمكن لنتنياهو استثمارها، لأنه لا يستطيع فرض أي شروط على المفاوضات.

ثمن الولاء لترامب

ويرى الباحث أن سبب العجز الحالي لنتنياهو هو أن رئيس الوزراء الإسرائيلي ربط نفسه سياسيا وشخصيا بترامب، واعتبره "أعظم أصدقاء إسرائيل" الذين مرّوا في البيت الأبيض، ولذلك لا يمكنه اليوم مهاجمة ترامب أو انتقاده علنا حتى عندما يتفاوض مع إيران ويقترب من توقيع اتفاق نووي.

وفي السابق، تمكن نتنياهو من الضغط على أوباما وبايدن عبر التحالف مع الجمهوريين في الكونغرس، أما اليوم فقد خسر الدعم الديمقراطي بسبب مواقفه الحادة، كما أن الجمهوريين باتوا تحت سيطرة ترامب، مما يعني أنه لا يوجد أي جناح سياسي في واشنطن يمكن لنتنياهو التحالف معه للضغط على الإدارة الأميركية.

إعلان

ويرى جلبوع أن ترامب رغم وصفه اتفاق أوباما النووي بأنه "الأسوأ في تاريخ الولايات المتحدة" سيسوّق أي اتفاق جديد مع إيران مهما كانت بنوده على أنه "الأفضل في التاريخ".

ويضيف أن الاتفاق المرتقب قد يشبه إلى حد كبير اتفاق أوباما، مما سيعني السماح لإيران بالحفاظ على بعض قدراتها النووية مقابل قيود مؤقتة وآلية رقابة دولية.

وفي ضوء كل هذه التطورات يلتزم نتنياهو الصمت ويتجنب المواجهة العلنية خوفا من تدمير علاقته مع ترامب، ولأنه لم يعد يملك أوراق ضغط داخل النظام السياسي الأميركي.

ويخلص الباحث الإسرائيلي إلى أن نتنياهو يقف اليوم في زاوية حرجة يشاهد فيها تطورات مصيرية دون أن يكون له دور فيها رغم أن عواقبها قد تكون بالغة الخطورة على إسرائيل.

مقالات مشابهة

  • بيان "صارم" من إيران بعد تهديد ترامب الأخير
  • مجلس الدفاع في لبنان يحذر حماس من إطلاق الصواريخ نحو الأراضي المحتلة
  • إيراني يقتل 6 من أفراد أسرته ثم ينهي حياته
  • وزير الدفاع الأمريكي يوجه رسالة تهديد إلى إيران بسبب الحوثي.. ستدفعون الثمن
  • الأردن.. دفاع المتهمين بـخلية الصواريخ يعلق لـCNN على الأحكام الصادرة ويصفها بـالقاسية جدا
  • خبير إسرائيلي: اتفاق نووي أميركي إيراني يتشكل ونتنياهو ينتظر
  • اتفاق عراقي إيراني على إنشاء سكة حديد بغداد - خسروي
  • السعودية تفرج عن طيار يمني بعد أشهر من الاعتقال 
  • السلطات السعودية تفرج عن طيار يمني بعد خمسة أشهر من الإعتقال
  • إيران تعدم شخصا اتهم بالتجسس لإسرائيل وقتل عنصر بالحرس الثوري