مكون مشاورات عدن (AC و AYC يلتقون بمسؤلي القسم السياسي بمكتب المبعوث الاممي
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
عدن (عدن الغد) خاص :
عقد فريق ممثل عن مجموعتي مكون مشاورات عدن (AC و AYC)؛ منتدى حواري ، اليوم في العاصمة عدن مع رئيس القسم السياسي في مكتب المبعوث الأممي إلى اليمن السيدة روكسانا بازرجان ، لمناقشة مستجدات وتطورات العملية السياسية ،وأهمية المفاوضات القادمة لإحلال السلام الشامل في اليمن .
استعرض اللقاء عددا الموضوعات المتصلة بالمفاهيم وأسس مايحدث في اليمن على صعيد العملية السياسية ، وعملية السلام ، باعتبار كل مايحدث في عملية السلام الحالية ماهي الا خطوه أولية لعملية السلام في اليمن .
وتطرق اللقاء إلى القضية الجنوبية بكل أبعادها وأهميتها وجذورها ، وكيف يمكن أن تحدث واقع جديد في عملية السلام القادمة .
ناقش اللقاء رؤية المكونين لفرص عملية السلام ومعوقاتها وآلياتها، والجهود المبذولة لتحقيق السلام على مدى السنوات الماضية، والجهات الفاعلة المؤثرة على السلام، ودور هم ، وعلاقتهم بمكتب مبعوث الأمم المتحدة المكلف بتيسير الحوار بين أطراف الصراع في اليمن.
واكد اللقاء على ان أي جهد لتحقيق سلام دائم في اليمن يجب أن يشمل الشباب لبناء مستقبل سياسي واجتماعي إيجابي لليمن.
ومن جانب اخر أكدت روكسانا بازرجان رئيس القسم السياسي في مكتب المبعوث الأممي ، أن القضية الجنوبية ليست طرف في نزاع لتكون في ضمن طاولة المفاوضات في عملية السلام ، ولكنها قضية مهمة لتحقيق السلام المستدام في اليمن ، فلابد من البدء والاعداد الجيد لكل المتبنيين القضية الجنوبية لتكون مطروحه بقوة في العملية السياسية ، التي تأتي بعد عملية المفاوضات .
واكدت بازرجان أهمية برنامج المحاكاة للمفاوضات التي نفذته مشاورات شباب عدن خلال الأسبوع الماضي ، التوصيات التي تخرج من هذه التطبيقات العملية ، التي تساعد كل العاملين على الملف اليمني بما فيهم مكتب المبعوث الأممي .
واوضحت بازرحان إن كل مايحدث في الوقت الراهن، تحت عملية السلام إذا استمر بهذه الطريقة فما هو الا تحضير لحرب جديده .
حضر أعمال المنتدى الحواري من القسم السياسي في مكتب المبعوث الأممي إلى اليمن كلاَ من: السيد/ بريت سكوت مسؤول في القسم؛ والآنسة/ تُمنى عُبيد مستشار في القسم.
يُذكر أن مجموعتي مكون مشاورات عدن (AC و AYC)؛ تضمان في عضويتيهما نخبة من الكفاءات والقدرات في مجال النشاط العام في مدينة عدن؛ وذلك في إطار برنامج "دعم الحوار السياسي" PDSP؛ الذي ينفذه منتدى التنمية السياسية PDF؛ بالشراكة مع مؤسسة بيرجهوف الألمانية BF؛ ودعم من وزارة الخارجية الألمانية.
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: المبعوث الأممی مکتب المبعوث عملیة السلام فی الیمن
إقرأ أيضاً:
اليمن.. أسطورة الردع التي هزمت المشروع الأمريكي
يمانيون/ تقارير
أثبت اليمن، منذ عقد على نجاح ثورة 21 سبتمبر 2014م، مدى القدرة العالية على مواجهة أعتى إمبراطورية عسكرية على مستوى العالم “أمريكا” وأجبرها على الرحيل من المياه الإقليمية والدولية في البحرين الأحمر والعربي والمحيط الهندي وخليج عدن وسحب حاملات طائراتها وبارجاتها ومدمراتها، وإخراج بعضها محترقة وأخرى هاربة تجر أذيال الهزيمة.وبالرغم مما تعرض له اليمن من عدوان وحصار من قبل تحالف العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي، منذ عشر سنوات، إلا أن القوات المسلحة اليمنية نجحت في إيجاد قوة ردع لم تكن في الحسبان، ولم يتوقعها الصديق والعدو، عادت باليمن إلى أمجاده وحضارته وعراقته المشهورة التي دوّنها التاريخ وكتب عنها في صفحاته، وأصبح اليمن اليوم بفضل الله وبحكمة وحنكة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، رقمًا صعباً في المعادلة الإقليمية والدولية.
مجددًا تنتصر القوات المسلحة اليمنية لغزة وفلسطين، بعملياتها العسكرية النوعية خلال الساعات الماضية وتثبت للعالم بأن أمريكا وبريطانيا وإسرائيل بما تمتلكه من إمكانيات وقوات عسكرية وحربية كبيرة، مجرد فقاعة اعتاد الإعلام والأدوات الصهيونية تضخيمها لإخضاع الدول والشعوب المستضعفة، لكنها في الحقيقة عاجزة عن إيقاف صواريخ ومسيرات باتت تهددّها في العمق الصهيوني وتدك مرابضها في البحار.
وفي تطور لافت، أفشلت القوات المسلحة اليمنية بعملية عسكرية نوعية أمس الأول، الهجوم الأمريكي البريطاني، باستهداف حاملة الطائرات “يو إس إس هاري إس ترومان” ومدمرات تابعة لها، وأجبرتها على الفرار من موقعها وأحدثت هذه العملية حالة من الإرباك والصدمة والتخبط في صفوف قوات العدو الأمريكي البريطاني.
بالمقابل حققت القوات المسلحة اليمنية تطورًا غير مسبوق في اختراق منظومة السهم والقبة الحديدية الصهيونية التي عجزت عن اعتراض الصواريخ والمسيرات اليمنية وآخرها صاروخ فرط الصوتي “فلسطين2” الذي دك منطقة “يافا” الفلسطينية المحتلة، محدثًا دمارًا هائلًا ورعبًا في صفوف العدو الصهيوني، وعصاباته ومستوطنيه.
لم يصل اليمن إلى ما وصل إليه من قوة ردع، إلا بوجود رجال أوفياء لوطنهم وشعبهم وأمتهم وخبرات مؤهلة، قادت مرحلة تطوير التصنيع الحربي والعسكري على مراحل متعددة وأصبح اليمن اليوم بما يمتلكه من ترسانة عسكرية متطورة يضاهي الدول العظمى، والواقع يشهد فاعلية ذلك على الأرض، وميدان البحرين الأحمر والعربي والمحيط الهندي غير بعيد وما يتلقاه العدو الأمريكي البريطاني الصهيوني من ضربات موجعة خير دليل على ما شهدته منظومة الصناعة العسكرية والتقنية للجمهورية اليمنية من تطور في مختلف تشكيلاتها.
وفي ظل تخاذل الأنظمة العربية والإسلامية للقضية الفلسطينية وتواطئها مع كيان العدو الصهيوني، تجاه ما يمارسه في غزة وكل فلسطين من جرائم مروعة، ودعمها للمشروع الأمريكي، الأوروبي في المنطقة، برز الموقف اليمني المساند لفلسطين، وملأ الفراغ العسكري العربي والإسلامي لمواجهة الغطرسة الصهيونية وأصبحت الجبهة اليمنية اليوم الوحيدة التي تواجه قوى الطغيان العالمي بقيادة أمريكا وإسرائيل وبريطانيا نيابة عن الأمة.
يخوض اليمن معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس”، منذ السابع من أكتوبر 2023م مع أمريكا وبريطانيا وإسرائيل، نصرة لفلسطين وإسنادًا لغزة، وهو متسلحاً بالله وبحاضنة شعبية وترسانة عسكرية ضخمة لمواجهة الأعداء الأصليين وليس الوكلاء كما كان سابقًا.
وبما تمتلكه صنعاء اليوم من قوة ردع، فرضت نفسها بقوة على الواقع الإقليمي والدولي، أصبح اليمن أسطورة في التحدّي والاستبسال والجرأة على مواجهة الأعداء، وبات اليمني بشجاعته وصموده العظيم يصوّر مشهداً حقيقياً ويصنع واقعًا مغايرًا للمشروع الاستعماري الأمريكي الغربي، الذي تحاول الصهيونية العالمية صناعة ما يسمى بـ” الشرق الأوسط الجديد” في المنطقة والعالم، وأنى لها ذلك؟.