عقد عدد من الوزراء والمسؤولين العسكريين في "تركيا"، اجتماعًا أمنيًا هامًا رفيع المستوى، بحثوا فيه التطورات الأمنية الأخيرة وخطوات الرد على الهجوم الأخير في أنقرة، حسبما أفادت وسائل إعلام تركية، مساء اليوم الأربعاء.

وفي التفاصيل، عُقد الاجتماع الأمني في وزارة الدفاع التركية، وشارك فيه كل من وزير الدفاع يشار غولير، ووزير الخارجية هاكان فيدان، ووزير الداخلية علي ييرلي كايا، ورئيس جهاز الاستخبارات إبراهيم قالن، ورئيس الأركان التركي.

هذا وبحث الاجتماع التطورات الأمنية الأخيرة، والخطوات التركية رداً على الهجوم في أنقرة.

وفي وقت سابق من اليوم، كشف وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، أن "الإرهابيين اللذين هاجما قيادة الأمن الداخلي في أنقرة انطلقا من سوريا"، وأكد أن مواقع العمال الكردستاني أصبحت أهدافا مشروعة للجيش التركي.

جدير بالذكر أن عنصرين نفذا هجوما يوم الأحد الماضي أمام مدخل المديرية العامة للأمن التابعة لوزارة الداخلية بالعاصمة أنقرة، وعمد أحدهم إلى تفجير نفسه، فيما تمكنت قوات الأمن من تحييد الثاني، وأصيب اثنان من عناصر الأمن التركي بجروح طفيفة.

في هذه الأثناء أعلن حزب العمال الكردستاني مسؤوليته عن الهجوم، وأشار الحزب الذي تصنفه تركيا ودول غربية إرهابيا إلى أن "عملا فدائيا نفذ ضد وزارة الداخلية التركية من جانب فريق تابع للواء الخالدين".

تركيا تُعلن تطورات بشأن الهجوم الإرهابي على مقر الداخلية في أنقرة

أعلن وزير الخارجية التركي "هاكان فيدان"، أن الإرهابيين اللذين هاجما قيادة الأمن الداخلي في أنقرة انطلقا من سوريا، مُؤكدًا أن مواقع العمال الكردستاني أصبحت أهدافًا مشروعة للجيش التركي، حسبما أفادت وسائل إعلام تركية، مساء اليوم الأربعاء.

وقال فيدان في مؤتمر صحفي: "نتيجة لتحريات قواتنا الأمنية، ثبت أن الإرهابيين اللذين نفذا الهجوم في أنقرة قدما من سوريا، وتم تدريبهما هناك".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: تركيا أنقرة التطورات الأمنية بوابة الوفد فی أنقرة

إقرأ أيضاً:

شويغو: تنامي الخطر الإرهابي في إفريقيا ناجم عن أعمال فرنسا

روسيا – صرح سكرتير مجلس الأمن القومي الروسي سيرغي شويغو بأن تنامي الخطر الإرهابي في إفريقيا ناجم عن أعمال فرنسا وبعض الدول الأوروبية الأخرى.

وقال شويغو خلال اجتماع المسؤولين الأمنيين الرفيعي المستوى لدول “بريكس” في برازيليا، يوم الأربعاء، إن “تنامي الخطر الإرهابي في إفريقيا أصبح نتيجة مباشرة لأعمال فرنسا وبعض الدول الأوروبية المعينة الأخرى”.

وأضاف أن كثيرا من الدول الإفريقية أعطت “تقييما مناسبا” للوضع و”طردت القوات الفرنسية من كل مكان تقريبا”.

وأشار إلى أن روسيا “تستخدم صلاحياتها كدولة دائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي للمشاركة في ضمان الأمن في منطقة الصحراء والساحل”.

وتابع قائلا: “ونحن نأخذ بعين الاعتبار أن الدور الرئيسي في إحلال السلام وحفظه يجب أن يعود لدول المنطقة ذاتها مع تقديم المساعدة الفعالة من قبل المجتمع الدولي”.

وأكد أنه في ظل الأوضاع الراهنة تعتبر جهود دول “بريكس” المشتركة الهادفة إلى التوازن العالمي للقوة ومنع هيمنة أي طرف على الشؤون الدولية مطلوبة، مشيرا إلى أن “الدول الأعضاء في “بريكس” تصبح أكثر فأكثر المشاركين الرئيسيين في تسوية الأزمات الإقليمية”.

وأعرب عن قناعته بأن “بإمكان “بريكس” وأعضائها تولي دور رائد في تفعيل معايير تعامل الدول في القرن الـ 21 وتكييف الهيكل الأمني القائم مع الواقع السياسي المتعدد الأقطاب”.

 

المصدر: تاس

مقالات مشابهة

  • تركيا تجدد دعمها للحكومة السورية الجديدة
  • شويغو: تنامي الخطر الإرهابي في إفريقيا ناجم عن أعمال فرنسا
  • ارتقاء عنصرين من الأمن العام برصاص مجموعات خارجة عن القانون قرب أوتوستراد السويداء درعا، أثناء تواجدهم في المنطقة لتعزيز الأمن والاستقرار
  • اجتماع في وزارة التنمية الإدارية لبحث خطوات بناء الهيكل التنظيمي لوزارة ‏الطوارئ والكوارث
  • تركيا.. عشرات الاعتقالات بتهمة التلاعب في البورصة
  • ناجي عيسى يبحث مع السفير التركي تسوية خطابات الضمان منذ 2011 ودور أنقرة في إعمار ليبيا
  • اجتماع أمني في مأرب يبحث رفع الجاهزية وتعزيز التنسيق لمواجهة تهديدات الحوثيين
  • الدفاع التركية تستضيف اجتماعا دفاعيا رفيع المستوى مع الولايات المتحدة
  • المكتب الإعلامي في وزارة الداخلية: على إثر ذلك، توجهت وحدات من قوى الأمن العام مدعومة بقوات من وزارة الدفاع لفض الاشتباك وحماية الأهالي والحفاظ على السلم المجتمعي، كما تم فرض طوق أمني حول المنطقة لمنع تكرار أي حوادث مشابهة
  • رئيس ديوان المحاسبة يلتقي السفير التركي لدى ليبيا لبحث سبل التعاون المشترك