روسيا تُعلن القضاء على مجموعة إنزال أوكرانية
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
تمكن "الأمن الفيدرالي الروسي"، بدعم من القوات الجوية الروسية من القضاء على مجموعة إنزال أوكرانية قوامها 16 فردًا، حاولت التسلسل إلى جمهورية القرم الروسية شمال غربي البحر الأسود، حسبما أفادت وسائل إعلام روسية، مساء اليوم الأربعاء.
واعترف الكسندر ليوبا، العنصر الوحيد الذي بقي على قيد الحياة في المجموعة، إن قوامها كان 16 فردا، وتمثلت مهمتها في رفع العلم الأوكراني على شاطئ القرم وإظهار ذلك على أنه "اختراق استخباراتي أوكراني للدفاعات الروسية في القرم".
وأضاف أن المجموعة استخدمت الدراجات المائية والزوارق السريعة.
وأعلنت وزارة الدفاع الروسية في وقت سابق اليوم إسقاط 31 مسيرة أوكرانية استهدفت مقاطعات بريانسك وبيلغورد وكورسك، والقضاء على قوة إنزال بحري أوكرانية شمال غربي البحر الأسود حاولت التسلل إلى القرم.
ماسك يعلق على تعليق المساعدات المالية الأمريكية لأوكرانياأكد الملياردير الأمريكي مؤسس شركة "سبيس إكس" إيلون ماسك، بعد تعليق المساعدات المالية الأمريكية لكييف أنه مع دعم أوكرانيا، ولكن ليس على حساب بلاده، حسبما أفادت قناة "روسيا اليوم"، مساء اليوم الأربعاء.
وكتب ماسك عبر "X": "أتفق مع دعم أوكرانيا وأدعمها، لكنه الأوجب أن تكون الأولوية للشؤون الأمريكية".
ووقع الرئيس الأمريكي جو بايدن مؤخرًا على قانون تمويل الحكومة حتى 17 نوفمبر المقبل دون تخصيص مساعدات لأوكرانيا، بعد موافقة الكونغرس لتجنب الإغلاق الحكومي.
من جهتها أكدت موسكو، أن اعتماد واشنطن ميزانية مؤقتة لا تشمل تمويل أوكرانيا، مسرحية لن تغير شيئًا في الموقف الأمريكي، وأن العملية العسكرية الروسية مستمرة في أوكرانيا بغض النظر عن تمويلها من عدمه.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الروسية القوات الجوية الروسية مجموعة إنزال أوكرانية بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
رئيس الناتو الجديد يؤيد دعوة أوكرانيا لشن ضربات عميقة على الأراضي الروسية
أكتوبر 3, 2024آخر تحديث: أكتوبر 3, 2024
المستقلة/- كثف الأمين العام الجديد لحلف شمال الأطلسي مارك روته الضغوط يوم الخميس على الدول الغربية المترددة التي رفضت منح أوكرانيا الحق في استخدام أسلحة متطورة لضرب أهداف عسكرية في عمق روسيا.
وقال روته، خلال زيارة غير معلنة إلى كييف بعد 48 ساعة فقط من توليه قيادة حلف شمال الأطلسي، في مؤتمر صحفي بجوار الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، “من الواضح أن أوكرانيا لها الحق في الدفاع عن نفسها، والقانون الدولي هنا إلى جانب أوكرانيا”.
وفقًا لروته، فإن حق أوكرانيا في الدفاع عن النفس “لا ينتهي عند الحدود، وروسيا تواصل هذه الحرب غير القانونية، وهذا يعني أن استهداف الطائرات المقاتلة والصواريخ الروسية قبل استخدامها ضد البنية التحتية المدنية لأوكرانيا يمكن أن يساعد في إنقاذ الأرواح”.
لطالما جادلت أوكرانيا بأنه من الضروري أن تمنح الدول الغربية الإذن بإجراء مثل هذه الضربات. من ناحية أخرى، تخشى الولايات المتحدة وألمانيا وبعض الدول الأوروبية أن يؤدي هذا إلى تصعيد مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتن، في حين قامت موسكو مؤخرًا بمراجعة عقيدتها بشأن استخدام الأسلحة النووية لتضخيم التهديد.
يأتي دعم روته لكييف في هذه القضية قبل اجتماع قمة حاسم في 12 أكتوبر/تشرين الأول بقيادة الرئيس الأمريكي جو بايدن يضم جميع القادة الآخرين الداعمين لأوكرانيا، في ما يسمى بتنسيق رامشتاين. كانت واشنطن تحت ضغط لرفع مثل هذه القيود قبل شتاء صعب لأوكرانيا، حيث من المرجح أن تستهدف روسيا غالبية البنى التحتية للطاقة.
وقال روته: “الدولة الوحيدة هنا التي تجاوزت الخط الأحمر ليست أوكرانيا. إنها روسيا، ببدء هذه الحرب”.
وقال زيلينسكي إن بعض دول حلف شمال الأطلسي “تطيل العملية” – دون تسمية الأسماء. كما دعا الدول الغربية إلى المساعدة في إسقاط الطائرات الروسية القاتلة بدون طيار.
وقال زيلينسكي “إن أفضل طريقة لعدم نسيان أوكرانيا هي توفير الأسلحة، وتوفير الأذونات اللازمة … والمساعدة في إسقاط الصواريخ والطائرات بدون طيار الإيرانية، تمامًا كما يتم إسقاطها في سماء إسرائيل”.
روسيا تعلّق على احتمالات الصراع المسلح مع أمريكا