انطلاق الدورة العاشرة للمنتدى العربي للمسؤولية الاجتماعية للمؤسسات
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
دبي: «الخليج»
تحت رعاية وزارة التغير المناخي والبيئة، وبالتزامن مع عام الاستدامة في دولة الإمارات، نظمت الشبكة العربية للمسؤولية الاجتماعية للمؤسسات الدورة العاشرة من المنتدى العربي للمسؤولية الاجتماعية للمؤسسات يومي 3 و4 أكتوبر في فندق أنانتارا داون تاون - دبي، تحت عنوان «إطلاق آفاق التحول المستدام: كسر الحواجز وتقديم الحلول».
ويشكل المنتدى منصة فريدة للحوار والمناقشة، فهو يقدم فرصة غير مسبوقة للتواصل مع الأفراد والمؤسسات الذين يتشاركون الأهداف ذاتها، من القطاعين العام والخاص، ومع انعقاد مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ COP28 الشهر المقبل في دبي كان هذا التجمع بمنزلة رابطة محورية للأفراد ذوي القيم المشتركة من قطاعات متنوعة للالتقاء، وتبادل الأفكار، وإحداث تأثير فاعل في حوار المناخ العالمي المقبل.
تأسس المنتدى العربي للمسؤولية الاجتماعية للمؤسسات في عام 2010، ليوفر منصة فكرية رائدة تعقد كل سنتين وتجمع تحت مظلتها نخبة الخبراء، وأصحاب الرؤى، وصناع السياسات، ومتخصصي القطاع والإعلام، والمعلمين، والشباب، وباعتباره أحد الأحداث الإقليمية الأكثر شهرة من نوعها في العالم العربي تناول المنتدى في نسخته العاشرة الأساليب المبتكرة لتمهيد الطريق من أجل إحداث تغيير دائم في مشهد الاستدامة، وتعمق المنتدى في الأساليب المبتكرة التي تحطم القيود وتمهد الطريق لإحداث تغيير دائم في مشهد الاستدامة، حيث جمعت هذه المنصة الرائعة كوكبة من المثقفين المشهورين من مجالات متنوعة لتيسير المحادثات الثاقبة حول القضايا الملحة في المنطقة والكوكب بأكمله.
واستكشفت أجندة الحدث، المدروسة بعناية، أبعاداً متنوعة للتنمية المستدامة بما في ذلك التمويل، والتكنولوجيا، وريادة الأعمال، والبيئة، والمجتمع، والشباب، والشراكات، والتعاون لتمكين الحضور من إحداث تغيير إيجابي داخل مؤسساتهم وخارجها، والمساهمة في التحقيق الفعال لأهداف التنمية المستدامة 2030.
وفي معرض ترحيبها بضيوف المنتدى، قالت المؤسسة والرئيسة التنفيذية للشبكة العربية للمسؤولية الاجتماعية للمؤسسات، حبيبة المرعشي: «في المشهد المعاصر، حيث تهدد التحديات الناجمة عن المناخ الشركات بشكل كبير، فإن اعتماد نهج سلبي لا يعد بمنزلة استراتيجية طويلة المدى وسليمة من الناحية المالية، لذا من الضروري المشاركة بشكل فاعل مع أصحاب المصلحة وامتلاك فهم متعمق لمتطلبات كل مؤسسة على حدة. وهذا يتيح إنشاء نماذج مرنة تعمل على مزامنة مساعي الاستدامة بشكل فعال مع استراتيجيات الأعمال الشاملة.
وجمعت الدورة العاشرة من المنتدى نخبة من المفكرين البارزين، هدفنا هو تعزيز التعاون والسعي لإيجاد حلول مبتكرة لمواجهة التحديات العالمية وقيادة المبادرات التي تسد الفجوة بين التطلعات النبيلة والإجراءات الملموسة».
وشارك في المنتدى كل من نافيد حنيف - الأمين العام المساعد لإدارة الشؤون الاقتصادية والاجتماعية، الأمم المتحدة، والدكتورة دينا عساف - المنسق المقيم للأمم المتحدة في الإمارات، والأستاذ محمد محمود أحمد الأتربى - رئيس اتحاد البنوك العربية واتحاد البنوك المصرية وبنك مصر، حيث تناولوا جميعاً موضوع «الإعداد للشمولية: موازنة الأبعاد البيئية والاجتماعية والاقتصادية».
وتم إعداد جدول أعمال مميز بقيادة متحدثين بارزين للجلسات الخمسة، ما وفر إطاراً قوياً للشركات والاقتصادات للانتقال بفاعلية نحو مستقبل الحياد المناخي، وقام كادر متميز من المتحدثين بنقل أحدث الأفكار والممارسات المثالية المتعلقة بتحديات الاستدامة الكبرى، وعُقدت الجلسات تحت شعار «الوصول إلى الحياد الكربوني: التحديات المناخية والفرص في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا»، و«التكنولوجيا من أجل الغد: الابتكارات الجذرية في التنمية المستدامة»، و«إعادة تعريف المستقبل: دور المسيرة الشبابية والتماسك الاجتماعي في التنمية المستدامة»، و«توسيع نطاق التمويل المستدام: الاتجاهات والتحديات والفرص»، و«تجاوز الأعمال الفردية: كسر الحواجز من خلال الشراكات والتعاون».
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات وزارة التغير المناخي والبيئة الإمارات للمسؤولیة الاجتماعیة للمؤسسات
إقرأ أيضاً:
أمير منطقة الرياض يرعى احتفال بنك التنمية الاجتماعية بمرور 53 عامًا على تأسيسه ويدشّن فرع “جادة 30” للبنك
المناطق_واس
رعى صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز، أمير منطقة الرياض، مساء اليوم، احتفال بنك التنمية الاجتماعية بمرور 53 عام على تأسيسه، وتدشين “جادة 30″، وذلك في مقر الإدارة العامة للبنك بالرياض.
أخبار قد تهمك أمير منطقة الرياض يستقبل رئيس الجمعية الوطنية في البرلمان الباكستاني 21 أبريل 2025 - 5:57 مساءً حرم أمير منطقة الرياض ترعى توقيع اتفاقيات تعاون ومذكرة تفاهم بين اللجنة النسائية للتنمية المجتمعية بإمارة المنطقة وعدد الجهات 21 أبريل 2025 - 4:36 مساءًوكان في استقبال سموه لدى وصوله مقر الحفل، معالي وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية رئيس مجلس إدارة البنك المهندس أحمد بن سليمان الراجحي، والرئيس التنفيذي للبنك المهندس سلطان بن عبدالعزيز الحميدي.
ورفع سمو الأمير فيصل بن بندر، في تصريح بهذه المناسبة، الشكر للقيادة الرشيدة -حفظها الله- على ما توليه من دعم لكل ما من شأنه دعم المشروعات التنموية والاجتماعية التي تصب في صالح دعم مسيرة التنمية المستدامة وخدمة المواطن ودعم الطاقات الوطنية.
ونوه سموه بما حققه البنك من إنجازات على مدى تاريخه، مؤكدًا أهمية دوره في تمكين المواطنين وتعزيز التنمية الاجتماعية والاقتصادية، بما ينسجم مع مستهدفات رؤية المملكة 2030.
وتجول سموه فور وصوله مقر الحفل في المعرض المصاحب الذي يتضمن مجموعة من الأعمال الفنية والحرفية لفنانين وحرفيين محليين، ضمن جهود البنك في تمكين المواهب الوطنية، وتعزيز الاقتصاد الإبداعي، ودعم المنتجات الثقافية والحرفية.
وبعد السلام الملكي، ابتدأ الحفل بتلاوة آيات من القرآن الكريم.
عقب ذلك ألقى معالي وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، رئيس مجلس إدارة البنك المهندس أحمد الراجحي، كلمة رفع فيها الشكر والعرفان إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله- على ما يوليانه من دعم واهتمام بتنمية المجتمع، وتعزيز بيئة الاستثمار وريادة الأعمال، مما أسهم في إحداث تحولات جوهرية مكّنت أبناء الوطن من المشاركة الفاعلة في بناء اقتصاد متنوع ومستدام.
وثمن معاليه رعاية وتشريف سمو أمير منطقة الرياض للحفل، مؤكدًا استمرار البنك في دعم مسارات التنمية، وتمكين الأفراد والمجتمع، وتعزيز دوره كممكن رئيس في تحقيق الشمول المالي والاجتماعي.
وأفاد أنه في مسيرة امتدّت لأكثر من 53 عامًا، أسهم البنك في رسم ملامح التحول التنموي برؤية طموحة ونهج داعم، من خلال تقديم حلول تمويلية مبتكرة، ومبادرات اجتماعية فعّالة، مكّنت أبناء وبنات الوطن من تحقيق تطلعاتهم، إذ بلغ إجمالي التمويلات منذ تأسيس البنك أكثر من 162 مليار ريال، استفاد منها ما يزيد على 10 ملايين مواطن.
عقب ذلك شاهد سموه والحضور عرضًا تفاعليًا حول رحلة البنك منذ تأسيسه، ثم دشن سمو الأمير فيصل بن بندر “جادة 30″، إحدى مبادرات البنك لدعم رواد الأعمال وأصحاب المشاريع الصغيرة والناشئة، وتمثل رؤية البنك الطموحة في تحويل الفروع إلى مجتمعات تنموية وحاضنات أعمال، تسهم في تأسيس بيئة ريادية متكاملة، وتفتح آفاقًا رحبة أمام رواد ورائدات الأعمال لتطوير مشاريعهم وتنمية أفكارهم، ضمن منظومة شاملة من الخدمات التمويلية والتدريبية والإرشادية، إذ احتضنت “جادة 30” في الرياض منذ انطلاقها أكثر من 300 شركة ناشئة، واستفاد من برامجها ما يزيد على 5800 مشارك، مما يُجسد أثرها الفعلي في تمكين الشباب السعودي وتعزيز ثقافة العمل الحر.
ثم شهد سموه توقيع اتفاقيات تنموية منها اتفاقية مع الهيئة العامة للأوقاف وصندوق دعم الجمعيات لتأسيس محفظة تمويلية بقيمة 50 مليون ريال لدعم القطاع غير الربحي، إضافة إلى اتفاقيتي تعاون مع البنك العربي الوطني والبنك السعودي الفرنسي لإنشاء محافظ تمويلية بقيمة إجمالية 100 مليون ريال لدعم رواد الأعمال والمنشآت الناشئة.
وشهد سموه توقيع اتفاقية مع مصرف الإنماء لإطلاق بطاقة العمل الحر لدعم ممارسي العمل الحر وتعزيز استفادتهم من حلول التمويل والخدمات البنكية.
حضر الحفل عدد من أصحاب السمو والمعالي وكبار المسؤولين، وعدد من شركاء البنك ورواد الأعمال.