زكي نسيبة يشهد تكريم جامعة السوربون أبوظبي لأصحاب المساهمات القيمة
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
أبوظبي في 4 أكتوبر/ وام / شهد معالي زكي أنور نسيبة المستشار الثقافي لصاحب السمو رئيس الدولة، حفل جامعة السوربون أبوظبي لتكريم فيروز ڤيلان رئيسة جمعية أصدقاء السوربون أبوظبي والتي أنشأتها عام 2006، والسيد جون بول ڤيلان أحد أصحاب التبرعات الكريمة لجامعة السوربون أبوظبي، على دعمهم المستمر وتبرعهم بلوحات فنية قيمة للجامعة.
ويأتي هذا الحفل الذي حضره سعادة نيكولا نيمتشينو سفير جمهورية فرنسا لدى الدولة تعبيراً عن التزام الجامعة القوي برعاية الفنون واحتضان الثقافات، حيث تم خلال الحفل تقديم عملين فنيين لفانين عالميين كبار للجامعة، أحدهما للفنان الشهير بابلو بيكاسو، والثاني لبرنارد بافيت.
وقال معالي زكي أنور نسيبة “ تعد جامعة السوربون أبوظبي ومتحف اللوفر ركيزتين أساسيتين للتعاون البناء بين جمهورية فرنسا ودولة الإمارات ونشكر السيدة فيروز على دعمها طوال السنوات الـ17 الماضية، فبفضل جهودها رسخت هذه الجامعة الفرنسية الإماراتية حضورها ومكانتها”.
وأعربت البروفيسورة ناتالي مارسيال براز، مديرة جامعة السوربون أبوظبي، عن امتنانها وتقديرها للتبرع الذي قدمه السيد جون بول ڤيلان لمكتبة الجامعة حيث يتماشى هذا التبرع تمامًا مع التزام الجامعة، بتزويد الطلبة بمجموعة من الموارد الفنية لتعزيز ثقافة استكشاف المعرفة والإبداع.
ويأتي هذا التكريم تجسيدا لحرص الجامعة على تقدير الأشخاص الملتزمين بتطوير التعليم وتعزيز حضور الفنون لتعزيز وتطوير الشراكة بينهم وبين الجامعة. عبد الناصر منعم/ أحمد جمال
المصدر: وكالة أنباء الإمارات
إقرأ أيضاً:
ولي عهد أبوظبي يشهد توقيع شراكة بين دائرة الثقافة والسياحة وشركتي "نوفا سكاي ستوريز" و"أنالوج"
شهد الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي رئيس المجلس التنفيذي للإمارة، توقيع اتفاقية شراكة استراتيجية تمتد لعدة سنوات بين دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي وشركتي "نوفا سكاي ستوريز" التي تتخذ من ولاية كولورادو الأمريكية مقراً لها، و"أنالوج"، الشركة الإماراتية المتخصِّصة بمجال الذكاء الاصطناعي وحوسبة الحافة، لإعادة تعريف مستقبل الترفيه في الإمارة وترسيخ ريادتها في التجارب الغامرة والترفيه المبتكر وسرد القصص بأسلوب فني جديد.
ومن خلال هذه الاتفاقية، ستشهد سماء أبوظبي، في أبرز معالمها ووجهاتها الأيقونية، عروضاً فنية ضوئية باستخدام أسطول يتكون من 10000 طائرة "درون"، في لوحات تفاعلية تروي قصصاً تجمع بين الثقافة والابتكار والفن والتكنولوجيا.
وتواصل دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي من خلال هذه الاتفاقية جهودها الرامية لتعزيز مكانة أبوظبي كوجهة عالمية رائدة من خلال توفير تجارب تدمج بين إرثها العريق وتراثها الثقافي الأصيل في عرض حي هو الأول من نوعه بهذا الحجم.
وقال محمد خليفة المبارك، رئيس دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي: "نواصل جهودنا وحرصنا على الاستفادة من التكنولوجيا المبتكرة، لإيجاد طرق جديدة وغامرة لمشاركة رؤيتنا وثقافتنا مع العالم. عند تقاطع الإبداع والترفيه، تتحدى هذه الشراكة مع نوفا سكاي ستوريز وأنالوج الأنماط التقليدية، لتوفير تجارب تفوق تطلعات جميع أفراد المجتمع المحلي والعالمي. تعزز هذه العروض البصرية ريادة أبوظبي في ابتكار الترفيه، مقدمة لحظات لا تُنسى للجميع."
من جهته، قال كيمبال ماسك، الرئيس التنفيذي والمؤسس المشارك لشركة "نوفا سكاي ستوريز": "نفخر بالمساهمة في تحقيق رؤية دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي. وبفضل هذه الشراكة الرائدة، ستبرز أبوظبي كإحدى أبرز الوجهات الرائدة في مجال الابتكار الترفيهي، وستمتلك أكبر أسطول من طائرات "الدرون" الأكثر تقدماً على مستوى العالم، لتوظيفها في سرد القصص وتقديم تجارب ترفيهية متميزة. نحن في 'نوفا' نعمل مع أفضل الفنانين والموسيقيين في العالم، لعرض أعمالهم الفنية في السماء، ونتطلع بشغف لإظهار ما يمكننا تحقيقه باستخدام أسطولنا الضخم من طائرات "الدرون".
وقال أليكس كيبمان، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة "أنالوج": "من خلال هذه الشراكة نسعى إلى ابتكار قصص هولوجرافية ثلاثية الأبعاد تُزين سماء أبوظبي، من خلال المزج بين التقاليد وتكنولوجيا الجيل التالي لنمنح الجمهور تجارب فنية استثنائية يلتقي فيها الخيال بالواقع. في أنالوج، نسعى إلى إبداع عوالم وحقائق جديدة، وبالشراكة مع نوفا سكاي ستوريز، ودائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي ستعمل الدائرة على إعادة تصور مفهوم الترفيه بشكل يحتفي بالتراث المحلي ويرتقي بمستوى التجارب الفنية الغامرة، بمعايير جديدة وتصور فني مختلف عالمياً".
وبهذه العروض الفنية الضوئية، تكتسي سماء أبوظبي بعداً جديداً في فنون السرد القصصي بفضل تقنيات التزامن الفوري والذكاء التكيفي، ومن المتوقع أن تحدث هذه التشكيلات الديناميكية لطائرات الدرون ثورة في عالم العروض الترفيهية الحية، ليتحول أفق أبوظبي إلى منصة متغيرة ومبتكرة للفنون والسرد القصصي.