السيسي عن حرب أكتوبر: أي قوة لم تكن قادرة على تحقيق النصر سوى الجيش المصري
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي، أن الجيش المصري استطاع أن يكسر حاجز الخوف وعدم الثقة وفارق القوة الضخمة خلال حرب أكتوبر 1973، مشيرا إلى أن من عايش فترة حرب الاستنزاف خلال الفترة من 1967إلى 1973 يدرك أن" مصر لم تنتصر فقط بل قفزت للتفوق في الحرب"، مؤكدا أن أي قوة لم تكن قادرة على تحقيق النصر سوى الجيش المصري.
وقال الرئيس السيسي، في تعقيبه اليوم الأربعاء، خلال حلقة نقاشية ضمن الندوة التثقيفية للقوات المسلحة بمناسبة الذكرى الخمسين لنصر أكتوبر المجيد، "إن الهزيمة تقع عندما يتم القبول بها، لكن الشعب المصري لم يقبل بالهزيمة عندما رفض تنحي الرئيس الراحل جمال عبد الناصر في التاسع من يونيو عام 1967"، لافتا إلى أن أحد عناصر القوة الشاملة لمصر خلال تلك الفترة هو شخص الرئيس ولذلك واجهت مصر تحديا آخر بوفاة الرئيس عبد الناصر عام 1970 والذي شكّل ضربة أثرت على الشعب المصري.
واستشهد الرئيس السيسي بمقولة وزير الدفاع الإسرائيلي الأسبق موشى ديان بأن "مصر تحتاج إلى نحو 50 عاما لإعادة بناء ما تم تدميره في حرب 5 يونيو 1967"، وقال "إننا نحتاج إلى أن نسمع ونقرأ جيدا لنعرف حجم التضحيات التي تمت خلال حرب أكتوبر 1973"، واستشهد الرئيس بمقالة كتبها الكاتب الراحل محمد حسنين هيكل منذ أكثر من 51 عاما عن محاولات الجيش المصري للعبور، مشيرا إلى "أننا لو قرأنا هذه المقالة لعرفنا حجم القفزة التي حققها الشعب والجيش المصري".
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الرئيس السيسي الجيش المصري حرب أكتوبر المجيدة الجیش المصری
إقرأ أيضاً:
الرئيس الفلسطيني يقدم رؤية بلاده لمواجهة التحديات خلال القمة العربية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت الرئاسة الفلسطينية، اليوم الخميس، أن الرئيس محمود عباس، يقدم الرؤية الفلسطينية لمواجهة التحديات التي تتعرض لها قضية فلسطين خلال اجتماع القمة العربية الطارئة في القاهرة، المقرر في الرابع من مارس المقبل، مضيفة أنه دعا إلى «الاحتكام لصندوق الاقتراع»، بعد عام من الآن لاختيار مَن يمثل الشعب.
وقالت الرئاسة في بيان، إن الخطة تشتمل على عناصر من شأنها الحفاظ على حقوق الشعب الفلسطيني «وضمان صموده وثباته على أرضه، ومنع محاولات التهجير، وإعادة إعمار ما دمره الاحتلال في غزة والضفة، وصولاً إلى تنفيذ قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي، وتجسيد الدولة الفلسطينية على خطوط عام 1967 بعاصمتها القدس الشرقية».
وتتضمن الرؤية الفلسطينية «تمكين دولة فلسطين وحكومتها الشرعية من تولي مهامها ومسؤولياتها في قطاع غزة، كما هو في الضفة الغربية، انطلاقاً من وحدة الأرض الفلسطينية»، وإعداد خطة لإعادة الإعمار مع بقاء سكان قطاع غزة داخله بالتعاون مع مصر والمنظمات الدولية.
وتشمل أيضاً العمل على تحقيق هدنة طويلة المدى في قطاع غزة والضفة الغربية والقدس الشرقية مقابل وقف الأعمال الإسرائيلية أحادية الجانب.
وأكد الرئيس الفلسطيني أن تجسيد الدولة الفلسطينية ذات السيادة إلى جانب إسرائيل هو «الضمانة الوحيدة لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة».
وعلى الصعيد الداخلي الفلسطيني، شدد عباس على أهمية تحقيق الوحدة الوطنية «على قاعدة الالتزام بمنظمة التحرير الفلسطينية، الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني، وبرنامجها السياسي، والتزاماتها الدولية».
وقال الرئيس الفلسطيني: «الخيار الديمقراطي والاحتكام لصندوق الاقتراع، هما الطريق الوحيد لاحترام إرادة الشعب لاختيار مَن يمثله»، وذلك من خلال انتخابات عامة، رئاسية وتشريعية، في كل الأرض الفلسطينية، في غزة والضفة والقدس الشرقية، «وذلك بعد عام من الآن إذا توفرت الظروف الملائمة لذلك».