أمريكا تعتزم نقل آلاف الأسلحة والذخائر الإيرانية إلى أوكرانيا
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
تعتزم "الولايات المتحدة"، نقل آلاف الأسلحة والذخائر الإيرانية التي تم اعتراضها ومصادرتها في طريقها إلى اليمن، إلى القوات الأوكرانية، حسبما أفاد عدد من المسؤولين الأمريكيين، مساء اليوم الأربعاء.
ووفقًا للمسؤولين، يمكن أن تساعد هذه الخطوة في تخفيف بعض النقص الحاد الذي يواجه الجيش الأوكراني في الذخائر بينما ينتظر المزيد من الأموال والمعدات من الولايات المتحدة وحلفائها.
ونقلت "سي إن إن" عن المسؤولين قولهم، إن القيادة المركزية الأمريكية ستعلن نقل المعدات العسكرية في أقرب وقت ممكن خلال الأسبوع الجاري.
يُشار إلى أن السلطات القانونية التي ستستخدمها الولايات المتحدة لتسهيل نقل هذه الأسلحة غير محددة، إذ أن الأمم المتحدة تشترط تدمير الأسلحة المصادرة أو تخزينها.
وكانت إدارة بايدن منذ أشهر تدرس كيفية إرسال الأسلحة المخزنة في منشآت القيادة المركزية الأمريكية في جميع أنحاء الشرق الأوسط، إلى الأوكرانيين بشكل قانوني.
وفي يناير الماضي، اعترضت البحرية الأمريكية والفرنسية سفينة في خليج عمان زُعم أنها كانت تحمل شحنة أسلحة إيرانية إلى اليمن. وعثر على متنها على أكثر من ثلاثة آلاف رشاش و578 ألف طلقة و23 صاروخا موجها مضادا للدبابات.
ومن الجدير ذكره، أن الدول الغربية تواجه في الآونة الأخيرة بشكل متزايد مشاكل في استمرار تقديم الدعم العسكري لأوكرانيا، وفي بداية الأسبوع الجاري، كتبت صحيفة "التلغراف"، نقلا عن مسؤول عسكري رفيع المستوى لم تذكر اسمه، أن بريطانيا نقلت بالفعل إلى كييف جميع الأسلحة التي يمكنها تقديمها، ووفقا له، تعاني لندن من نقص في أنظمة الدفاع الجوي وذخائر المدفعية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الولايات المتحدة اليمن القوات الاوكرانية بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
مستثمرو الطاقة المتجددة في الولايات المتحدة يجمدون مشروعاتهم انتظارا للإدارة الأمريكية الجديدة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أوقف مطورو الطاقة المتجددة عدة استثمارات مؤقتًا خلال الأسبوع الماضي انتظارا لمزيد من الوضوح السياسي من جانب الإدارة الأمريكية الجديدة برئاسة دونالد ترامب والتي سوف تتولى السلطة رسميا في 20 يناير المقبل.
وقد استثمر المطورون بالفعل 450 مليار دولار في مشاريع جديدة خلال عهد الرئيس الأمريكي جو بايدن.
وتشير تقديرات المحللين إلى أن نشر الطاقة المتجددة قد ينخفض بنسبة 30% إذا تم الإلغاء التدريجي للإعفاءات الضريبية المقدمة حاليا وفرض تعريفات جديدة على المعدات المستوردة.
وتشير التقارير الدولية إلى نمو الطاقة الشمسية وطاقة الرياح بنسبة 32% و69% على التوالي خلال فترة ولاية ترامب الأولى كما تضاعفت مبيعات السيارات الكهربائية بين عامي 2016 و2020 وذلك رغم انحيازه للوقود الأحفوري.
ومن المرجح أن ترامب سوف ينسحب مجددا من اتفاق باريس للمناخ كما يدعم التزامات الولايات المتحدة بالسماح بمزيد من الحفر والتعدين، فضلا عن رفع الحظر على استثمارات الغاز الطبيعي المسال والذي تم فرضه في عهد الرئيس جو بايدن.