طالبت الدكتورة مها شهبة صانعة أفلام وثائقية وأستاذ إعلام، بإنشاء منصة رقمية تجمع بداخلها جميع وثائق حرب أكتوبر 1973 من صور وفيديوهات بالصوت والصورة وشهادات وجوابات المحاربين ومن ثم تتطور ويكون بها العاب فيديو للحرب حتي تجذب فئة أخري من الشباب.

الرئيس السيسي: الجيش المصري تمكن بالفكر والتخطيط والتدريب والعزيمة من تحقيق النصر المصريين قالوا لأ | السيسي : حالة التحدي القومي كانت 9 يونيو67

 

وأضافت "شهبة" خلال الندوة التثقيفية للقوات المسلحة بمناسبة اليوبيل الذهبي لانتصارات أكتوبر، أن لابد من إضافة مادة عن حرب أكتوبر وما حدث فيها تلائم كل الفئات وتكون بلغات عديدة لتلائم العالم أجمع، داخل هذه المنصة.

 

قبل نشوب حرب أكتوبر المجيدة، أشرف الرئيس أنور السادات شخصيا على خطة التنسيق بين جهات عدة لتطبيق خطة الخداع، حيث تم نشر أخبار سلبية عن الوضع الاقتصادى وتصدير فكرة أن مصر لا يمكنها خوض أي معارك، وليس أمامها خيار آخر سوى القبول بحالة السلم، وعلى الصعيد السياسي تم إعداد خطة حرب بسيطة وشاملة بالتنسيق مع الجانب السوري، مع الأخذ فى الاعتبار إمكانية أحداث أي تغيير مع بداية الحرب مباشرة.

تسريح 30 ألف مقاتل مصري ورفع درجة الاستعداد في القواعد الجوية
كما صدر فى يوليو 1972 قرار بتسريح 30 ألفا من المجندين منذ عام 1967، وكان كثير منهم خارج التشكيلات المقاتلة الفعلية وفى مواقع خلفية، وفى الفترة من 22 وحتى 25 سبتمبر تم الإعلان عن حالة التأهب فى المطارات والقواعد الجوية بشكل دفع إسرائيل لرفع درجة استعدادها تحسبا لأى هجوم، ولكن أعلنت القوات المصرية بعد ذلك أنه كان مجرد تدريب روتيني، واستمرت القوات المصرية تطلق تلك التدريبات والمناورات من وقت لآخر حتى جاءت حرب أكتوبر وظنت إسرائيل فى بدايتها أنها مجرد تدريب أيضا ولم تكن مستعدة لها.

كان من ضمن خطة الخداع الإستراتيجي التي وضعها الرئيس الراحل أنور السادات قبل الحرب، تعمد تكرار إجراء التعبئة العامة والاستدعاء ثم تسريح القوات، ما جعل القيادة الإسرائيلية تترد كثيرًا في إعلان حالة الاستعداد القصوى إزاء كل تعبئة تقوم بها مصر والقيام بعملية تعبئة كاملة للقوات قبيل بدء الحرب.

التمرن على عبور القناة
في عام 1972، كانت القوات المصرية تتدرب على عبور قناة السويس، تحت سمع وبصر قوات العدو، فقد أعدت القوات المسلحة المصرية شواطئ لنزول القوات عليها، وذلك مع علم القيادة العسكرية المصرية حينها بأن العدو الإسرائيلي يقوم بمراقبة التحرك بصورة يومية، كما قام الجيش المصري مرة واحدة على الأقل في عام 73 بتمثيل عملية العبور بأقل تفاصيل ممكنة، ونقلت الصحف المصرية سير هذه العملية التي شهدها جنود العدو في خنادقهم على الضفة الشرقية للممر المائي.

وهذا التكرار للتدريب على عملية العبور أكبر خدعة للعدو، إذ إنه لم يثر فيهم سوى الضحك والاستهزاء من عدم قدرة القوات المصرية على القيام بذلك وعبور أكبر خط دفاعي وساتر ترابي عرفه التاريخ.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: أكتوبر 1973 الجيش المصري الرئيس السيسي القوات المصرية القوات المسلحة القوات المصریة حرب أکتوبر

إقرأ أيضاً:

فتح باب التقدم عبر منصة "ادرس في مصر" للطلاب الوافدين

أعلنت الإدارة المركزية لشئون الطلاب الوافدين بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي فتح باب التقدم للجامعات المصرية، بداية من اليوم السبت الموافق 29 يونيو الجاري. 

جاء ذلك فى إطار جهود وزارة التعليم العالي والبحث العلمي نحو تقديم خدمة تعليمية متميزة، تناسب موقع مصر وأهميتها كقِبلة تعليمية بمنطقة الشرق الأوسط، والقارة الإفريقية، وتنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية بتشجيع استقبال الطلاب الوافدين الراغبين فى الدراسة بالجامعات المصرية، ضمن إستراتيجية الدولة ورؤية مصر 2030.

وللتقديم عبر منصة "ادرس في مصر" أمام الطلاب الوافدين (اضغط هنا). 
 

وأشار الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، إلى التطوير الكبير الذي قامت به الوزارة في منظومة الخدمات الخاصة بالطلاب الراغبين فى الدراسة بالجامعات المصرية من كل الجنسيات، وتسهيل إجراءات التقديم والتسجيل عبر منصة "ادرس فى مصر". 

ولفت إلى أن وزارة التعليم العالي تنفذ الخطة الطموحة التى وضعتها الدولة لجعل مصر قبلة تعليمية فريدة في مجال التعليم العالي والبحث العلمي، وأن تكون وجهة جاذبة للراغبين في الدراسة والتعلم من الوافدين بالمنطقة العربية والشرق الأوسط والقارة الإفريقية، استثمارًا لما تتمتع به الجامعات المصرية من قدرات بشرية متميزة وخبرات أكاديمية وبحثية عريقة في مجال التعليم العالي والبحث العلمي.

وأكد وزير التعليم العالي أن الاستثمار في التعليم تتمثل أهميته أيضًا فى تعزيز القوة الناعمة المصرية، وكذا دور مصر الحضاري والثقافي الرائد فى العالم العربي والإسلامي، لافتًا إلى أن الطلاب الوافدين يُعدون جسرًا للتواصل الثقافي وسفراء لمصر في بلادهم بعد عودتهم.

إتاحة بيانات جميع الجامعات للطلاب الوافدين 

وأوضح الدكتور شريف صالح رئيس قطاع الشئون الثقافية والبعثات، أن مبادرة "ادرس في مصر "، والمنصة الخاصة بها توفر بيانات عن جميع الجامعات المصرية الحكومية والخاصة والأهلية والدولية، وكذا المعاهد العليا، والمعاهد التكنولوجية، والأكاديميات المُعتمدة والمُعترف بها من الوزارة، فضلًا عن توفير مجموعة واسعة من الخدمات للطلاب الوافدين خلال رحلتهم التعليمية بدءًا من التسجيل مرورًا بكل مراحل دراستهم فى مصر وحتى التخرج.

وأوضح الدكتور شريف صالح أن الاهتمام الذي تقوم به الوزارة مُمثلة في قطاع الشئون الثقافية والبعثات من خلال الإدارة المركزية لشئون الطلاب الوافدين لتهيئة بيئة تعليمية مناسبة للطلاب الوافدين، تساعدهم على التعلم والابتكار واكتساب الخبرة عبر التدريب العملي والاندماج داخل سوق العمل، مشيرًا إلى تقديم العديد من المنح للطلاب الوافدين وكذا منح أوائل الخريجين - من غير الحاصلين على المنح - تخفيضات على الرسوم الدراسية سواء فى المرحلة الجامعية أو الدراسات العليا.

وأضاف أن إطلاق المبادرة المصرية للمنح الدراسية والسياحة التعليمية EGYAID للطلاب الوافدين تضمن 7 مبادئ رئيسية وهي: (الكل يتعلم سويُا، نحن نرعاك، العالم لدينا، أنت في بلدك الثاني، أنت متكامل، أنت مُبتكر، أنت سفير).

وأوضح الدكتور أحمد عبدالغني رئيس الإدارة المركزية للطلاب الوافدين، أن المنصة الرقمية تعُد البوابة الوحيدة والرسمية لدراسة الطلاب الوافدين في مصر للمرحلتين الجامعية، والدراسات العليا، وتضم كذلك المركز الثقافي المصري لتعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها.

وأضاف أن المنصة مميكنة بالكامل وتتيح للطالب الوافد التقدم للدراسة بأي من الجامعات داخل منظومة التعليم العالي المصرية بمختلف روافدها، والمنتشرة في جميع أنحاء الجمهورية، والتى تتمثل في (27 جامعة حكومية، و32 جامعة خاصة، 20 جامعة أهلية، و10 جامعات تكنولوجية، بالإضافة إلى المعاهد).

وأكد الدكتور عادل عبدالغفار المُستشار الإعلامي والمُتحدث الرسمي للوزارة، أن الفترة الحالية شهدت تزايدًا مستمرًا فى أعداد المتقدمين للدراسة بالجامعات المصرية، لافتًا إلى أن ذلك يأتي انعكاسًا للمزايا الكبيرة التي تُقدمها منظومة التعليم العالي ومنها البرامج الدراسية التي يُجرى تحديثها باستمرار لمتابعة التوجهات العالمية في إدخال التخصصات العلمية المُواكبة للعصر، بالإضافة إلى إنشاء الجامعات المصرية الجديدة، وتوفير اختيارات مُتعددة للدراسة ما بين الجامعات الحكومية والخاصة والأهلية والتكنولوجية وأفرع الجامعات الأجنبية بالعاصمة الإدارية الجديدة، وهو ما كان له أثر كبير على تنشيط السياحة التعليمية.

جدير بالذكر أن مبادرة "ادرس فى مصر" تعمل من خلال محورين أساسيين هما، توفير التسهيلات اللازمة للطلاب الوافدين للتقديم، والتسويق لبرامج وكليات الجامعات المصرية والترويج للسياحة التعليمية بمصر من خلال التواصل المُستمر مع المُستشارين الثقافيين، والمشاركة في المعارض التعليمية داخل وخارج مصر، وعقد شراكات مع مختلف المؤسسات الدولية، وتنظيم لقاءات افتراضية مع المدارس الثانوية بالتعاون مع المكاتب الثقافية المصرية بالخارج للتعريف بالمبادرة والترويج للدراسة بالجامعات المصرية.

مقالات مشابهة

  • منظمة التحرير الفلسطينية: الصراعات الحالية مقدمة لحرب عالمية ثالثة (فيديو)
  • كارثة استراتيجية بانتظار جيش الاحتلال فيما لو اندلعت حرب شاملة مع حزب الله 
  • فتح باب التقدم عبر منصة "ادرس في مصر" للطلاب الوافدين
  • وزير الزراعة يؤكد على مبادرة الدولة المصرية بإنشاء منطقة لوجيستية لتخزين وتوزيع الحبوب
  • “ما لا يستطيع الجيش قوله” معاريف: لسنا مستعدين للحرب في الشمال
  • حالة رعب حقيقية في منزل فنانة مصرية (فيديو)
  • 3 أفلام تسجيلية وروائي قصير بنادي السينما بأوبرا الإسكندرية
  • ضابط إسرائيلي: الحرب على لبنان ستقودنا لكارثة أكبر من 7 أكتوبر
  • دعونا نضع حداً لحرب الضعفاء هذه: الجزء الثاني
  • عائلات القتلى والأسرى تطالب بالتحقيق مع حكومة الاحتلال.. نتنياهو يرفض