بوابة الوفد:
2024-11-24@03:11:10 GMT

شكراً.. انتصار عبدالفتاح

تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT

 لا شك أن مهرجان سماع الدولى للإنشاد الدينى الذى انتهت دورته السادسة عشرة برئاسة الفنان انتصار عبدالفتاح منذ أيام الذى يحظى بمكانة عالمية كواحد من أبرز المهرجانات الفنية فى العالم، حيث يتجمع الفنانون والموسيقيون والمهتمون بالإنشاد من مختلف أنحاء العالم للاحتفال بالتراث الموسيقى والثقافى للشعوب.

وتأسس مهرجان سماع الدولى للإنشاد بهدف تعزيز التفاهم والتواصل الثقافى بين الثقافات المختلفة من خلال لغة الموسيقى والإنشاد ويعد المهرجان منصة مثالية لتبادل الخبرات والمعرفة بين الفنانين والجمهور، ويسهم فى تعزيز التعاون والتعاطف العالمي.

تتميز أهمية مهرجان سماع الدولى للإنشاد بعدة جوانب:

أهمها الحفاظ على التراث الموسيقي: يعد المهرجان مناسبة للحفاظ على التراث الموسيقى التقليدى والإنشادى للشعوب ويتم تقديم فنانين من مختلف الثقافات والتقاليد الغنائية للاحتفال بالتنوع الثقافى والحفاظ على التراث الموسيقى القديم.

كما يهدف مهرجان سماع على تعزيز التفاهم الثقافي: يعمل المهرجان على تعزيز التواصل والتفاهم بين الثقافات المختلفة حيث يجتمع الفنانون والموسيقيون من أصول وتقاليد متنوعة لمشاركة مواهبهم وخبراتهم مما يعزز الحوار الثقافى ويساهم فى تقدير التنوع الثقافى للعالم.

بلا شك منصة للابتكار الموسيقى: يشكل المهرجان منصة للفنانين والموسيقيين لتقديم أعمالهم الإبداعية والابتكارية فى مجال الإنشاد من خلال تقديم مجموعة واسعة من الأدوار الموسيقية والتقنيات الحديثة لتجسيد التراث الموسيقى بأساليب معاصرة.

كما يعد مهرجان سماع الدولى للإنشاد جذبًا قويًا للسياحة الثقافية حيث يتوافد الزوار من مختلف أنحاء العالم للاستمتاع بالعروض الموسيقية والمشاركة فى الفعاليات الثقافية المصاحبة. يسهم هذا المهرجان فى تعزيز الاقتصاد المحلى وتعزيز صورة المدينة كوجهة ثقافية وفنية مهمة.

ويعمل مهرجان سماع على تعزيز التواصل بين الفنانين والجمهور من خلال إتاحة للمشاركين فرصة التفاعل المباشر مع الفنانين والتعرف على تجاربهم وقصصهم. يعتبر هذا التفاعل الفنى بين الفنانين والجمهور فرصة لتعزيز الروابط الإنسانية وتبادل الأفكار والمشاعر من خلال الموسيقى.

وفى الختام يمثل مهرجان سماع الدولى للإنشاد فعالية ثقافية وفنية هامة تعزز التفاهم والتواصل بين الثقافات المختلفة، ويساهم فى الحفاظ على التراث الموسيقى وتعزيز الإبداع الموسيقى الحديث. كما يعمل على جذب السياحة الثقافية وتعزيز الاقتصاد المحلي. إن مهرجان سماع يمثل روحانية تتراقص على أوتار الفن، ويجسد القوة الجمالية للموسيقى والإنشاد فى جميع أنحاء العالم وراءه رجل عشق مصر وعمل ليل نهار حتى يخرج هذا المهرجان بهذا الشكل المشرف محلياً ودولياً فمن القلب شكراً المبدع الكبير الفنان انتصار عبدالفتاح.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: شكرا مهرجان سماع

إقرأ أيضاً:

"جيل ألفا" يرسّخ التراث لدى الأطفال في "العين للكتاب"

في إطار اهتمام مهرجان العين للكتاب بالأطفال، تم تخصيص مساحة غنية بورش عمل متخصصة، وإصدارات نوعية تعزز ارتباطهم بالقراءة، وتوطد علاقتهم بتراثهم العريق.

وينظم المهرجان مجموعة متكاملة من الورش التعليمية، والجلسات القرائية يستضيفها ركن "جيل ألفا"، الذي يقدم هذا العام رؤية متجددة تواكب تطلعات المهرجان، الذي يسعى إلى تعزيز ارتباط الأطفال بهويتهم الوطنية وتراثهم المحلي، من خلال أنشطة إبداعية تدمج الفنون بالتراث لتعريف الأطفال على العادات والتقاليد الإماراتية بأساليب مبتكرة؛ كصناعة الدمى التراثية، والرسم بالألوان المستوحاة من البيئة المحلية.
كما يساهم الركن في تعزيز المخيلة الإبداعية لزوّاره الصغار من خلال إرشادهم نحو استخدام الوسائل التعليمية الآمنة مثل اللوحات التفاعلية، والأعمال اليدوية، لتشجيعهم على التفكير الإبداعي والاستكشاف، كما يقدّم للمشاركين خيارات التعلّم من خلال محتوى غني يعتمد على التفاعل العملي، ما يجعل الأطفال يعيشون تجربة تراثية أصيلة بطريقة مبتكرة.
ويشتمل البرنامج اليومي لمهرجان العين للكتاب على ورش تفاعلية تستهدف مختلف الأعمار، مع التركيز على الصغار دون سن الثالثة، من أبرزها: صناعة الدمى يدوياً باستخدام خامات مستوحاة من التراث المحلي، وطباعة أحرف اللغة العربية على الأقمشة بطرق تسهم في ترسيخ الهوية اللغوية لدى الأطفال، إلى جانب تعزيز مهارات الرسم والتلوين اعتمادًا على أنماط وأشكال تراثية، وتنظيم أنشطة مشتركة مع أولياء الأمور تحفز الأطفال على المشاركة والتعبير عن مواهبهم وسط أجواء عائلية داعمة.
كما ينظم المهرجان لضيوفه الصغار ورشتين يوميًا، ضمن الفترتين الصباحية والمسائية، بإشراف فريق متخصص من مكتبة "حكايات" يضم نخبة من الخبراء في التعليم المبكر.
ويحرص مركز أبوظبي للغة العربية، من خلال مهرجان العين للكتاب، على توفير بيئة معرفية خصبة تدمج الأجيال الصاعدة بالتراث الإماراتي عبر أنشطة عصرية، وهو ما يتجسد في ركن جيل ألفا، الذي بات مقصداً للزوّار الصغار، وما يطرحه من أفكار تشجّع روّاده على استكشاف ماضيهم الغني بطرق حديثة، تُلهمهم لمواصلة رحلة التعلم والنمو الإبداعي.

مقالات مشابهة

  • غدا.. فرقة الإنشاد الديني تحيي حفلا على مسرح معهد الموسيقى العربية بدار الأوبرا
  • حفل لروحانيات الإنشاد في معهد الموسيقى العربية
  • وزارة الثقافة تنظم حفلا لروحانيات الإنشاد فى معهد الموسيقى العربية
  • فيلم " دخل الربيع يضحك" يتربع على عرش جوائز ختام مهرجان القاهرة السينمائى الدولى
  • انطلاق حفل ختام مهرجان القاهرة السينمائى الدولى للدورة ٤٥
  • عمرو الليثى يصل للسجادة الحمراء لفعاليات مهرجان القاهرة السينمائى الدولى
  • "جيل ألفا" يرسّخ التراث لدى الأطفال في "العين للكتاب"
  • مهرجان الشارقة للسيارات القديمة يعود في دورته الثانية من 13-17 فبراير 2025
  • بعد ختام مهرجان شرم الشيخ الدولى للمسرح الشبابى.. المكرمون يتحدثون عن مسيرتهم.. ويؤكدون: المهرجان يساعد على التواصل الثقافى وتبادل الخبرات
  • مهرجان بيروت ترنّم على الموعد: لا صوت يعلو فوق صوت الموسيقى