بعد تقديمها حفل انتصار أكتوبر.. أبرز أعمال نجوى إبراهيم عن نصر أكتوبر
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
وقع الاختيار على الإعلامية والفنانة نجوى إبراهيم لتقديم الحفل السنوي لانتصار أكتوبر المجيد بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي، وذلك ضمن احتفال الدولة بالذكرى الـ50 لحرب أكتوبر المجيدة.
وتناولت العديد من الأعمال الفنية هذا الانتصار، ولازالت عالقة فى أذهاننا أبرز التفاصيل عن حرب أكتوبر والإنتصار الذى حققه الجيش المصري فى عام 1973 ، ومن أبرز الفنانين الذى قدموا أعمال فنية مميزة عن هذه الإنتصارات هى الإعلامية و الفنانة نجوى إبراهيم ، حيث قدمت أقوى الأفلام التى جمعت بين قوة الأداء والتميز.
الرصاصة لا تزال فى جيبي:
من أقوى الأفلام التى تم تقديمها فى السينما المصرية عن انتصارات حرب أكتوبر كانت من توقيع الإعلامية والفنانة نجوي إبراهيم وهو فيلم الرصاصة لا تزال فى جيبي ، حيث تحدث عن إنتصارات أكتوبر و يعد من أهم وأبرز الأفلام التى قدمت حيث تداولت تفاصيل النصر وما قبلها من صراعات عاشها الجيش المصري.
وقد علقت نجوى إبراهيم فى إحدى اللقاءات السابقة : "أن فيلم الرصاصة لا تزال في جيبي عزيز على قلبي وأفتخر بمشاركتي به، وكان في بدايتي بالسينما بعد فيلم الأرض، ولن أتحدث عن نفسي في هذا الفيلم بل عن العمالقة الذين شاركوا به، من أول من كان يقدم لنا الشاي حتى المخرج، تعلمت منهم الدقة واحترام العمل، وجميعهم في نظري مثل سير مجدي يعقوب".
وتابعت ، قائلة: أن القوات المسلحة ساندت رمسيس نجيب بشكل كبير في هذا الفيلم ، ومعظم المشاهد كانت بالفعل حقيقية وفي أماكن واقعية في بور سعيد وبور فؤاد والإسماعيلية والسويس، ولذلك كان الجيش يدعمهم بقوة.
حتى أخر العمر:
ومن أبرز الأفلام أيضًا التى قدمتها الإعلامية والفنانة نجوى إبراهيم أيضًا حول حرب أكتوبر هو فيلم "حتى أخر العمر" ، حيث دارت قصته حول فتاة بسيطة تعجب بأحد الشباب الذى يقرر أن يشارك في الحرب، وبعد العمليات يعود إلى المنزل بعد أن أصيب بالشلل نتيجة اصابته بحرب أكتوبر، ويطلب منها زوجها الرحيل إلا أنها تتمسك به ، ولكنها تقرر أن تبقى الزوجة مع زوجها حتى آخر العمر وكان الفيلم من بطولة، نجوى إبراهيم ، محمود عبد العزيز ، عمر خورشيد ، عماد حمدى تأليف نينا الرحبانى ، قصة وسيناريو وحوار يوسف السباعى ، اخراج اشرف فهمى.
أمنية نجوى إبراهيم فى تقديم الكثير من الأعمال الوطنية: وكانت نجوى إبراهيم قد صرحت فى إحدى المدخلات الهاتفية ببرنامج "كل يوم" مع الإعلامي عمرو أديب ، إنها بدأت حياتها الفنية بأفلام تحكى عن بطولات القوات المسلحة مثل "الرصاصة لا تزال فى جيبى"، وستظل هذه الأفلام فى الذكريات حتى نهاية العمر.
ووجهت نداء تطالب فيه المنتجين بتقديم أفلام تحكى بطولات القوات المسلحة فى سيناء، معلقة: "أنا مستعدة أعمل أى حاجة بدون أى مقابل مادى، سواء أم لأحد الأبطال أو زوجته أو أى شىء".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: نجوى ابراهيم الرصاصة لا تزال في جيبي نجوى إبراهیم
إقرأ أيضاً:
إعلام العدو: “إسرائيل” فشلت في تحقيق أهداف الحرب وحماس لا تزال تتسيد غزة
تحدّث مراسل ومحلل الشؤون العسكرية، في صحيفة “معاريف” الصهيونية، آفي أشكنازي، عن حفاظ حركة حماس على التحكم والسلطة في قطاع غزة، وفشل “إسرائيل” في استعادة 59 أسيراً في القطاع، بعد نحو سنة ونصف من الحرب، على الرغم من التدمير الهائل والسيطرة على الميدان.
وفي تقرير، قال أشكنازي، إنّ “إسرائيل لم تنجح في تحقيق أهداف الحرب”، مشيراً إلى أنّ “الفشل في إعادة الأسرى يأتي في المقام الأول”.
وأيضاً، “اعترفوا في المؤسسة العسكرية، بشكل كامل وحاد، بأنّ 25% فقط من الأنفاق التي حفرتها وبنتها حماس في غزة، كُشفت ودُمرت من قبل الجيش الإسرائيلي”، فيما “من الممكن أن يكون عدد الأنفاق التي لدى حماس أكبر”.
وحتى هذا الصباح، “لا تزال حماس صاحبة السيادة في قطاع غزة، بحيث إنّها الجهة التي تحدد جدول الأعمال المدني، ولا تزال لديها أجهزة الشرطة وفرض النظام في القطاع، وهي من توزّع الخبز والماء”، بحسب أشكنازي.
“جيش” العدو يسيطر على 30% من مساحة قطاع غزة
وما وراء ذلك، “يسيطر الجيش الإسرائيلي على 30% من مساحة قطاع غزة، وقد عمّق سيطرته في شمال القطاع إلى 2 كلم من الخط الحدودي، والعازل الأمني شرقاً 1.5 كلم”، أمّا في الجنوب، فـ”تستكمل قوات الفرقة 36 في الساعات الأخيرة السيطرة على محور موراغ الذي سيُربط مع محور فيلادلفيا في الجنوب – الغربي، إلى جانب “العودة إلى منطقة كبيرة من محور نتساريم”.
وبحسب أشكنازي، فإنّ السيطرة على هذه المساحات “هي أحد الأصول الاستراتيجية، ورافعة ضغط في أي مفاوضات مستقبلية”، فيما الإجراءات التي تقوم بها كتائب الهندسة القتالية هي أحد الأصول التكتيكية المهمة، إذ سيسمح “الكشف على البنى التحتية بمناورة برية سريعة إلى أي نقطة في قطاع غزة”.
وأضاف: “لاحظوا في الجيش الإسرائيلي، أنّ حماس أنشأت مناطق قتل بواسطة عبوات ناسفة، وأصبحت المناطق ساحات عبوات لا تنتهي تقريباً، وهو ما دفع الجيش إلى إرسال كتائب الهندسة القتالية الثلاث في القوة النظامية إلى غزة، في خطوة دراماتيكية، لتصبح هذه الكتائب أهم قوة بين القوات البرية”.
وأوضح أشكنازي أنّ “الجيش الإسرائيلي لا يتحرك متراً واحداً من دون مقاتلي الهندسة القتالية، الذين ينفذون مجموعة متنوعة من المهام للتقدم في أهداف الحرب، مثل تحديد مناطق القتل المفخخة وتدميرها قبل مناورة القوات، وإيجاد وتفتيش أنفاق وتدميرها، بالتوازي مع أنشطة قوات الهندسة بالجرافات الكبيرة التي تغيّر خط الأفق ووجه قطاع غزة وتنتج مادياً مساحات التأمين”.
“جيش” العدو يتوجه نحو توسيع عملياته
يعتقدون في المستوى السياسي، أنّ التوسع في العملية، كما هو الآن، “سيؤدي إلى النتيجة المرجوة في الضغط على حماس، والموافقة على المقترح الأميركي للإفراج عن 11 أسيراً و16 قتيلاً، في مقابل وقف إطلاق النار لمدة 50 يوماً، أو أكثر قليلاً”.
وفي الكيان الصهيوني الغاصب، “يريدون أن يصدقوا أنّ حماس سيرفّ جفنها خلال أيام”، وقد “أتى تدمير مبنى من 4 طبقات أمس في الشجاعية في هذا السياق”، بحيث إنّ “مثل هذه الضربة، فيها تسارع وزيادة الضغط من الأعلى على حماس”.