السيسي: رفض المصريين للهزيمة في حرب أكتوبر أدهش الإسرائيليين
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
قال الرئيس عبدالفتاح السيسي، إن واقعة الهزيمة عام 1967 كان لها تأثيرات قوية على مصر والجيش والأمة العربية، متابعا “لكن بالرغم من ذلك خرجنا ورفضنا الهزيمة”.
وأضاف الرئيس السيسي خلال كلمته بالندوة التثقيفية بمناسبة الذكرى الـ٥٠ لنصر حرب أكتوبر المجيدة: "لكل من هو مهتم بقضية حرب أكتوبر، أحب اقول له إن القضية بدأت في أعقاب الضربة، في وسط الوجع والهزيمة المصريين خرجوا وقالوا لا".
وتابع الرئيس: "حينها تم تخصيص كل موارد مصر لصالح المجهود الحربي، وحينها كان الشعب المصري بيجيب حاجته بالطابور".
وأكمل السيسي: "اللي بيتكلم غير اللي عاش اللحظة .. ولازم ننقل للناس حجم الجهد والإصرار الذي بذله المصريين ورفضهم للهزيمة، الموضوع أدهش الإسرائيليين أنفسهم..وبقول إن أحد عناصر القوى الشاملة في مصر حينها شخصية الرئيس خلال الحرب".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الرئيس عبدالفتاح السيسي بيرو نصر حرب أكتوبر المجيدة
إقرأ أيضاً:
ترومان تفر من البحر الأحمر.. الهزيمة الأمريكية تتكرّس تحت وقع الضربات اليمنية
يمانيون../
تتوالى مشاهد الانكسار الأمريكي في البحر الأحمر، وهذه المرة بانسحاب مدوٍ لحاملة الطائرات “هاري ترومان”، التي غادرت المنطقة تجر أذيال الخيبة، بعد أن تلقت ضربات يمنية مؤلمة أخرجتها عن الخدمة تماماً. مغادرة “ترومان” لا تمثل فقط خطوة تكتيكية، بل تؤشر على تحول استراتيجي مفصلي يؤكد أن محاولة كسر الإرادة اليمنية باءت بالفشل.
المسؤولون الأمريكيون، وعلى غير عادتهم، لم يستطيعوا إنكار الحقيقة، إذ أكد أحدهم اليوم أن “هاري ترومان” ستغادر منطقة الشرق الأوسط خلال الأيام المقبلة، وسط نقاشات حول إمكانية استبدالها بحاملة طائرات أخرى، بهدف الإبقاء على وجود مزدوج في المنطقة. لكن الواقع الميداني يعكس صورة مختلفة؛ فخسارة “ترومان” بهذا الشكل المذل تؤكد هشاشة القوة الأمريكية أمام تصاعد الردع اليمني.
تأكيد هذا الانسحاب لم يكن مفاجئاً، خاصة بعد التصريحات التي أدلى بها فخامة الرئيس مهدي المشاط في لقائه بمجلس الدفاع الوطني، حيث كشف أن الحاملة الأمريكية فقدت السيطرة بشكل كامل نتيجة للضربات الدقيقة والمركزة التي نفذتها القوات المسلحة اليمنية دعماً لغزة، ما أدى إلى تعطيلها وإخراجها من الخدمة.
وكانت “هاري ترومان” قد دخلت البحر الأحمر أواخر العام ٢٠٢٤، وكان من المفترض أن تبقى لمدة ١٥ شهراً، إلا أن الأحداث الميدانية أجبرتها على الانسحاب خلال أقل من ٣ أشهر، بعد أن اضطرت سابقاً للذهاب إلى اليونان لإعادة التزود بالذخيرة.
وخلال تلك الفترة، خضعت الحاملة لعدة عمليات هجومية استهدفتها بالصواريخ والطائرات المسيّرة، وحققت إصابات مباشرة أفقدتها القدرة على أداء مهامها، وهو ما وصفه مراقبون عسكريون بأنه ضربة نوعية للهيمنة الأمريكية على خطوط الملاحة، خصوصاً في ظل الدعم اليمني المستمر للمقاومة الفلسطينية.
ورأى محللون عسكريون أن الإعلان الأمريكي لا يعكس فقط اعترافاً غير مباشر بالهزيمة، بل يؤكد حجم الفشل الذريع في تأمين حركة السفن نحو كيان الاحتلال، وهو ما يعد نجاحاً استراتيجياً لليمن في كسر الهيبة العسكرية الأمريكية.
ما جرى لحاملة “ترومان” ليس حادثاً معزولاً، بل حلقة في سلسلة الانتصارات التي يسطرها الشعب اليمني وقواته المسلحة في معركة السيادة والكرامة، في مواجهة واحدة من أكبر القوى العسكرية العالمية، التي باتت اليوم تفقد توازنها شيئاً فشيئاً أمام قوة الإرادة والصمود.