شركة الطاقة الأوكرانية: تلقينا معدات طاقة من فرنسا تقارب قيمتها 600 ألف يورو
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
أعلنت شركة الطاقة الأوكرانية "أوكرنرجو" اليوم الأربعاء، تلقي معدات طاقة تزيد قيمتها عن 600 ألف يورو من الشركات والمنظمات الفرنسية منذ بداية الحرب الروسية.
وذكر المكتب الإعلامي للشركة في تقرير وفقا لوكالة أنباء "يوكينفورم" الأوكرانية- "قام مشغل نظام نقل الكهرباء في فرنسا بتسليم ما قيمته حوالي ٣٠٠ ألف يورو من معدات الطاقة وأنه تم تلقي مساعدات أخرى بقيمة 300 ألف يورو من منظمة كهربائيين بلا حدود غير الحكومية".
وفي سياق منفصل، عقد رئيس أوكرانيا فولوديمير زيلينسكي مؤتمرا عبر الهاتف مخصص للاحتياجات العسكرية واستمع إلى تقارير استخباراتية وأمنية.
وبشكل منفصل، تحدث رئيس الدولة الاوكرانية مع رئيس المخابرات الأوكرانية كيريلو بودانوف لبحث احتياجات منطقة خاركيف.
وقال زيلينسكي: "تم توجيهنا لتكثيف الجهود حيث تم التوصل إلى اتفاقات، لكن التنفيذ يتأخر".
واستمع رئيس الدولة إلى تقارير استخباراتية وأمنية صادرة عن جهاز الأمن الأوكراني ووزير الداخلية فيما يتعلق بالقضاء على عواقب الهجمات الروسية الليلية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الحرب الروسية فرنسا ألف یورو
إقرأ أيضاً:
روسيا تتهم أوكرانيا بمهاجمة منشآت طاقة
عبد الله أبوضيف (القاهرة)
أخبار ذات صلةاتهمت وزارة الدفاع الروسية، أمس، أوكرانيا بمهاجمة منشآت للطاقة في البلاد خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، على الرغم من اتفاق وقف تبادل الهجمات على البنية التحتية للطاقة. وقالت الوزارة إن أوكرانيا هاجمت شبكات الكهرباء في منطقة بيلجورود مرات عدة، مما أدى إلى حرمان نحو تسعة آلاف من السكان من التيار الكهربائي.
وأعلنت روسيا، أمس، السيطرة على قريتين في شمال وجنوب أوكرانيا، مواصِلةً تقدّمها على الخطوط الأمامية لجبهة الحرب بين البلدين، في ظل تعثّر الجهود الرامية إلى التوصل إلى وقف شامل لإطلاق النار يسعى إليه الرئيس الأميركي دونالد ترامب منذ أسابيع.
في المقابل، أفاد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بأنّ روسيا أطلقت أكثر من 170 مسيّرة على أوكرانيا خلال الليل، مشيرا إلى مقتل أربعة أشخاص في دنيبرو حيث استهدفت ضربة مجمّعاً فندقياً وأسفرت عن إصابة 21 شخصاً بجروح.
وتتفاوض الولايات المتحدة مع كل من أوكرانيا وروسيا بشكل منفصل، منذ أسابيع، في سبيل التوصل إلى وقف لإطلاق النار في البحر الأسود ولتعليق الضربات التي تستهدف البنى التحتية للطاقة في البلدين.
ورغم أنّ البلدين وافقا على الهدنة من حيث المبدأ، إلا أن تنفيذها لا يزال غير واضح.
ويرى خبراء حاورتهم «الاتحاد» أن تعثر جهود وقف إطلاق النار جراء التصعيد الحالي بين البلدين، يمثل تحدياً للأمن الإقليمي والعالمي. ويؤكد ألكسندر ستيبانوف، الخبير العسكري الروسي، أن مبادرة الرئيس بوتين حول إقامة إدارة خارجية مؤقتة في أوكرانيا تستند إلى التطورات الحالية في البلاد. ويشير ستيبانوف في تصريحات لـ«الاتحاد» إلى أن تصاعد الأوضاع في أوكرانيا يشكل تهديداً خطيراً ليس فقط على الأمن الإقليمي، بل على الاستقرار العالمي، في ظل تصعيد تغذيه بعض الأطراف الأوروبية.
ويرى أن أفضل السبل للخروج من الأزمة هو إجراء حوار مع الولايات المتحدة والدول الأوروبية، إلى جانب شركاء وأصدقاء روسيا. ويرى ماكيتا بوكتانوف، الخبير الأوكراني في الشؤون السياسية، أن التطورات الأخيرة في أوكرانيا تعكس تحديات كبيرة تواجه البلاد نتيجة التدخلات الخارجية وأعمال التصعيد العسكري على جبهة الحرب مع روسيا. ويؤكد بوكتانوف أن أوكرانيا ما زالت صامدة في مواجهة التصعيد، معتمدةً على دعم المجتمع الدولي والشركاء الغربيين في الدفاع عن سيادتها وسلامة أراضيها.