مجلس حقوق الإنسان يناقش الحالة في فلسطين
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
ناقش مجلس حقوق الإنسان في دورته العادية 54، اليوم الأربعاء 4 أكتوبر 2023، حالة حقوق الإنسان في فلسطين المحتلة وباقي الأراضي العربية المحتلة.
وأدان المتحدثون من المجموعة الافريقية ومجموعة دول عدم الانحياز ومجموعة دول منظمة التعاون الإسلامي والمجموعة العربية ومجلس التعاون الخليجي ومجموعة دول أصدقاء ميثاق الأمم المتحدة انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي المستمرة، وعربدة المستوطنيين واستهداف الاطفال والاعتداء على المسجد الأقصى المبارك، معربين عن رفضهم للحصار على قطاع غزة وبناء المستوطنات وممارسة سياسة التمييز والفصل العنصري.
كما أشاروا إلى معاناة الأسرى والاعتقال الإداري، مطالبين بضرورة الاستمرار في دعم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين "أونروا".
وقال المراقب الدائم لدولة فلسطين السفير إبراهيم خريشي إن ممارسات الاحتلال الإسرائيلي تزداد شراسة وهمجية ضد أبناء شعبنا، ومنها رزمة القوانين العنصرية التي أقرتها " الكنيست " كقانون القومية وإعدام الأسرى وتهويد القدس وتشجيع الاستيطان والانتقام من عائلات الشهداء والأسرى، مشيرا إلى تنكر رئيس حكومة الاحتلال أمام الجمعية العامة لوجود شعب فلسطين ولإقامة دولة فلسطين.
وأضاف "في كانون أول سنحيي الذكرى 75 للإعلان العالمي لحقوق الإنسان الذي تنتهكه قوة الاحتلال بشكل كامل، منذ أن اصبحت عضوا في الأمم المتحدة. وقد مرت علينا هذا العام الذكرى الـ56 للاحتلال الإسرائيلي للقدس الشرقية والضفة الغربية وقطاع غزة فكيف لنا أن نحيي هذه الذكرى معكم ونحن طرف في هذا الإعلان ولا زال شعبنا يعاني من الحصار والقتل اليومي واستهداف المدنيين ومنهم الأطفال والنساء ورجال الدين والصحفيين والطواقم الطبية، إضافة إلى سرقة الأموال الفلسطينية وسرقة الموارد الطبيعية والأرض وبناء المستوطنات الاستعمارية.
واوضح أن هذه الانتهاكات تستدعي محاسبة قوة الاحتلال ومقاطعتها، وأن تتحمل الأمم المتحدة مسؤولياتها القانونية لإنهاء الاحتلال، والاعتراف بدولة فلسطين.
المصدر : وكالة سوا - وفاالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
إطلاق النسخة الخامسة من مبادرة قرّي عينًا للتعريف بحقوق المرأة
انطلقت اليوم الحملة الوطنية "قرّي عينًا" في نسختها الخامسة، التي تنظمها وزارة التنمية الاجتماعية بالتعاون مع مكتب صندوق الأمم المتحدة للسكان لدول مجلس التعاون الخليجي، وتستمر 16 يومًا.
وتهدف الحملة إلى بث الوعي والتعريف بالحقوق والتشريعات المكفولة للمرأة وتعزيز التوجهات المجتمعية نحو مساندة المرأة وحمايتها، وذلك تزامنًا مع النشاط العالمي لحملة الـ16 يومًا لمناهضة العنف ضد المرأة، وهي حملة دولية أطلقتها منظمة الأمم المتحدة.
وأشارت وضحة بنت سالم العلوية مديرة دائرة شؤون المرأة بوزارة التنمية الاجتماعية إلى أن "رؤية عُمان 2040" اشتملت على خطط وبرامج تسهم في تعزيز وحماية حقوق الإنسان بما فيها حقوق المرأة، وتنمية دورها وتمكينها، وتمثّل ذلك في برنامج "سياسات وتشريعات تمكّن المرأة اجتماعيًا واقتصاديًا وتتماشى مع مبادئ حقوق الإنسان".
وأضافت: إن الحملة تبث رسائل توعوية تبرز مكانة المرأة في المجتمع والجوانب التشريعية لحمايتها، كما تتضمّن الحملة نشر مقاطع قصيرة توعوية حول بعض المشاهد الإيجابية لواقع المرأة المستقرة مع التنبيه لبعض الوقائع من الإساءة التي قد تتعرّض لها المرأة، إضافة إلى المنشورات التوعوية حول الأدوار الوطنية في مجال حماية المرأة قانونيًا واجتماعيًا، وكذلك عقد لقاءات حواريّة مجتمعيّة في مؤسّسات التعليم العالي بهدف رفع الوعي لدى الشباب حول القوانين والآليات والتشريعات المكفولة للمرأة في سلطنة عُمان، حيث عقد اللقاء الحواري الأول في محافظة شمال الباطنة اليوم في مقر الجامعة الوطنية للعلوم والتكنولوجيا بولاية صحار، وسينفّذ اللقاء الحواري الثاني بمحافظة الداخلية في مقر جامعة نزوى.
من جانبه، قال سعادة جوسلين فينارد ممثل صندوق الأمم المتحدة للسكان لدول مجلس التعاون الخليجي: "تعد حملة 16 يومًا حملة دولية تهدف إلى تعزيز العمل لإنهاء العنف ضد المرأة والفتيات، ودعوة إلى الاتحاد مع الأمم المتحدة للفت الانتباه إلى العنف ضد النساء والفتيات، وخاصة أثناء الأزمات وفي الأوضاع الإنسانية لإنهاء جميع أشكال العنف، حيث يتخذ عدة أشكال كالعنف الجسدي، والعنف النفسي، والعنف الاجتماعي، والعنف الاقتصادي، إلى جانب العنف الرقمي".
وأضاف: إن الأمم المتحدة تؤمن بأن العنف ضد النساء والفتيات أمر يمكن مناهضته والوقاية منه، وهناك حاجة ملحة لضمان دعم سبل وآليات الوقاية وتمويلها في السياقات العادية والطارئة، وضمان أن جميع استراتيجيات وعمليات التنمية تعالج بوضوح آثار العنف ضد المرأة وتقترح آليات للوقاية منه، ومع اقتراب العالم من الذكرى الثلاثين لإعلان ومنهاج عمل بكين في عام 2025م، الذي يمثل رؤية طموحة لتحقيق المساواة وإحقاق حقوق النساء والفتيات في كل مكان، فإن 16 يومًا من النشاط تعد فرصة لإحياء الالتزامات والدعوة إلى المساءلة والعمل من قِبل صناع القرار.
وأشار إلى أن صندوق الأمم المتحدة للسكان يعمل بالتعاون مع الشركاء على أساس متسق للمساعدة في تطوير خطط الوقاية والاستجابة للعنف في أطر تتفق مع الثقافات والقيم من خلال نهج قائم على حقوق الإنسان، وفي سلطنة عُمان يتعاون صندوق الأمم المتحدة للسكان مع المركز الوطني للإحصاء والمعلومات والوزارات ذات الصلة لتعزيز الإحصاءات الوطنية المتعلقة بالمرأة، التي تعد ضرورية لاتخاذ القرارات الصحيحة نحو أهداف التنمية المستدامة.