قاهر iPhone 15..جوجل تطلق هاتف Pixel 8 Pro بسعر أرخص
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
أطلقت شركة جوجل العملاقة أحدث هواتفها الجديدة وهي سلسلة جوجل بيكسل والتي تضم هاتفي Google Pixel 8 و 8 Pro ، لا تترك Google الكثير للخيال عندما يتعلق الأمر بالهواتف وهذا هو الحال إلى حد كبير مع Pixel 8 Pro. بفضل مجموعة كبيرة من التسريبات، ربما رأيت شريط الكاميرا المحدث الخاص به، وقرأت كل شيء عن ميزات صور الذكاء الاصطناعي الجديدة، واستعدت نفسك لارتفاع السعر بمقدار 100 دولار ليصل السعر الأساسي إلى 999 دولارًا.
حتى مستشعر درجة الحرارة المدمج في 8 Pro لا يعد مفاجأة تامة، على الرغم من كونه أكبر إضافة غير متوقعة إلى السلسلة منذ سنوات.
Pixel 8 Pro هو أحدث إصدار من Google لهاتف رائد. يعتمد إصدارًا محسّنًا من تصميم العام الماضي ، حيث يدمج قطع الكاميرا في شكل بيضاوي طويل واحد ، ويلتزم بخلاف ذلك بصيغة معروفة وتعمل. إنه مألوف من الخارج والذكاء الاصطناعي بالكامل في الداخل.
تقع مجموعة الشرائح المخصصة من الجيل الثالث في Google ، Tensor G3 ، في قلب Pixel 8 Pro. إنها مسؤولة عن الكثير من ميزات الذكاء الاصطناعي الجديدة ، لكن Google لا تقدم أي ادعاءات حول كفاءة البطارية أو إدارة الحرارة بشكل أفضل. على السطح الخارجي ، يبتعد Pixel 8 Pro عن Pixel 8 القياسي من خلال تصميم غير لامع على اللوحة الزجاجية الخلفية ، والتي ستأتي باللون الأسود الحالك ، والبورسلين ، والأزرق الفاتح "bay".
تحصل كلا الطرازين على ترقية الشاشة هذا العام ، ولكن فقط 8 Pro يأتي مع شاشة LTPO (أطلقت Google علامة "Super Actua" على هذه الشاشة) مع معدلات تحديث متغيرة من 1 هرتز إلى 120 هرتز. لا يزال قياس الشاشو 6.7 بوصة ، لكنها تتخلص أخيرًا من الحواف المنحنية لصالح شاشة مسطحة تمامًا. كما أنه يأتي مع ذروة سطوع أعلى تبلغ 2400 شمعة في المتر المربع ، وهو ساطع للغاية. لن ينشط هذا إلا في الظروف شديدة السطوع في ضوء الشمس المباشر ، ولكن iPhone 15 Pro و Pro Max لا يقفزان إلا إلى 2000 شمعة في المتر المربع في وضع السطوع العالي. بافتراض أن Pixel 8 Pro يمكنه بالفعل الحفاظ على هذا المستوى من السطوع دون ارتفاع درجة الحرارة ، فهذا أمر مثير للإعجاب.
هذه بعض الترقيات المتوقعة تمامًا على أساس سنوي ، ولكن هذه المرة ، أضافت Google شيئًا يصعب تخمينه: مستشعر درجة الحرارة. تقول الشركة أنه يمكنك استخدامه لمسح الأشياء مثل المشروبات والأسطح لقراءة درجة حرارتها وأنها تتقدم بطلب إلى إدارة الغذاء والدواء للسماح باستخدامها في استشعار درجة حرارة الجسم. هذه ليست حقًا ميزة سعى إليها أي شخص على هاتفه . في أخبار أكثر فائدة ، قامت Google بترقية تقنية إلغاء قفل الوجه Pixel 8 و 8 Pro بحيث يمكن الآن استخدامها للدفع - في السابق ، كان لا يمكن استخدامها إلا لإلغاء قفل هاتفك.
يوجد مستشعر كاميرا رئيسي بدقة 50 ميجابكسل مزود بعدسة f / 1.7 أفتح قليلاً. تحصل وحدة التكبير البصري 5x في Pro على كاميرا 48 ميجابكسل محسّنة مع ضبط تلقائي للصورة أسرع، وهناك مستشعر 48 ميجابكسل بدقة أعلى في الكاميرا فائقة الاتساع، والتي أصبحت الآن قادرة على التركيز على مسافة تصل إلى 2 سم في وضع الماكرو. كما تحصل الكاميرا الأمامية بدقة 10.5 ميجابكسل على ترقية، وتتميز الآن بالضبط التلقائي للصورة. كما يحصل هاتف Pro على بعض عناصر التحكم في الكاميرا الاحترافية ستتمكن من التحكم في التركيز وسرعة الغالق والعدسة التي يتم استخدامها والوصول إلى تصوير 50 ميجابكسل بتنسيق JPEG أو RAW مباشرةً من تطبيق الكاميرا الأصلي.
بطبيعة الحال ، هناك العديد من ميزات البرامج الجديدة - جميعها موجودة في Google Photos. عندما تلتقط سلسلة من الصور لمجموعة من الأشخاص ، ستكون لديك الخيار في وقت لاحق لاختيار أفضل وجه للموضوعات الخاصة بك وحفظها في إطار واحد نهائي. هناك أيضًا أداة مسح الصوت السحري Audio Magic Eraser ، التي تهدف إلى عزل الأصوات المزعجة في مقاطع الفيديو حتى تتمكن من تقليلها أو إزالتها.
هناك ميزتان إضافيتان غير متوفرتين في الإطلاق ولكنهما ستأتيان قريبًا ، بما في ذلك Magic Editor ، أداة تحرير الصور الذكية التي قدمتها Google في المعرض التوضيحي. هناك أيضًا تعزيز الفيديو Video Boost ، الذي يأخذ بعض عمليات المعالجة خارج الجهاز وإلى السحابة ويتيح فيديو Night Sight. و Zoom Enhance - متاح فقط لـ Pixel 8 Pro بشكل مثير للاهتمام - يمكن أن يساعدك على التكبير في الصور وإعادة إنشاء التفاصيل الدقيقة بعد التقاطها.
تحصل Google Assistant بعض التحديثات في الذكاء الاصطناعي أيضًا ، على الرغم من أنها ليست بالقرب من أن تصبح باردًا تمامًا. تقول Google إنها ستكون قادرة على فهم الكلام بشكل أفضل والتعرف على الوقفات والملء بشكل أكثر فعالية. ستكون أيضًا قادرة على ترجمة صفحات الويب لقراءتها بصوت عالٍ لك. حتى لوحة المفاتيح تحصل على نكهة الذكاء الاصطناعي بوجود خيار لمسة واحدة لتنظيف الأخطاء الطباعية والأخطاء النحوية.
بصرف النظر عن ميزات تحرير الصور ، يبدو كله وكأنه تلميح حول المكان الذي ترغب Google في أن تأخذه Pixel في السنوات القليلة المقبلة مع بلوغ تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي الإنتاجي نضوجها - قريبًا ، ولكن ليس هناك بعد. حتى بعض ميزات تحرير الصور الأكثر قوة لن تتوفر في إطلاق Pixel 8 Pro ، لذا سيتعين علينا الانتظار للحصول على القصة الكاملة. في الوقت الحالي ، يمكن الطلب المسبق لـ Google Pixel 8 Pro اليوم ويبدأ سعره من 999 دولارًا مع سعة تخزين 128 جيجابايت.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جوجل
إقرأ أيضاً:
تحية إلى شعب مصر قاهر المستحيل وصانع المعجزات
30 يونيو 2013، ليست كأى ثورة ولا يعادلها سوى ثورة 1919، والعامل المشترك بين الاثنتين هو أن الثورتين تبنيتا مشروعاً وطنياً مشتركاً فى ثورة 1919، تم التأسيس لحياة جديدة سياسية واقتصادية، والإعلان الصريح عن استقلال مصر من الاحتلال البريطانى، وفى ثورة 30 يونيو تخلصت البلاد من حكم الجماعة الإرهابية التى اعتلت عرش البلاد فى غفلة من الزمن، وتحولت مصر إلى خرابة كبيرة وتم تقويض كل مؤسسات الدولة بلا استثناء، وأعلن المصريون الحرب على الإرهاب حتى تخلصت منه البلاد إلى غير رجعة.
فعلاً هناك تشابه كبير بين الثورتين فى العديد من المشروعات الوطنية لدرجة لا نكون مخطئين إذا قلنا إن ثورة 30 يونيو هى الوجه الآخر لثورة 1919، فى ظل تبنى مشروع وطنى، الأول، كان بهدف طرد الاحتلال وتأسيس جديد للبلاد، والثاني فى طرد الإخوان والتأسيس لبناء الجمهورية الجديدة ورغم أن الحرب على الإرهاب لم تكن سهلة وخاضت مصر فى سبيلها الكثير من المعارك القتالية والفكرية، إلا أن النجاح كان حليف المصريين، والحقيقة التى لا يمكن إنكارها أو تغافلها هى أنه بعد ثورة 30 يونيو خاضت البلاد حربين فى آن واحد، الأولى للتخلص من الإرهاب وآثار الدولة الثيوقراطية والثانية من أجل البناء والتنمية وإعادة بناء مؤسسات الدولة التى تم تخريبها، وباتت مصر شبه دولة بالمعنى السياسى المفهوم للجميع.
ثورة 30 يونيو أسست لمشروع وطنى عملاق فى كافة المناحى والأصعدة، وفتحت مصر ملفات كثيرة كان مسكوتاً عنها، وتحققت إنجازات سياسية واقتصادية واجتماعية لم يكن أحد يحلم بتحقيقها على الأرض فى كل المجالات بدون استثناء وما زالت مصر تواصل تنفيذ المشروع الوطنى من خلال التنمية المستدامة على كافة المستويات والأصعدة، ولم يكن هذا يتحقق أبداً إلا بفضل عزيمة هذا الشعب البطل، والتفافه حول قيادته السياسية، ولا أحد ينكر أن الرئيس عبدالفتاح السيسى حمل روحه على يديه لتنفيذ حلم المصريين فى التخلص من جماعات الإرهاب والتطرف، وفقدت مصر الكثير من رجالها الأبرار الذين استشهدوا سواء من الجيش أو الشرطة أو المواطنين، من أجل نجاح مهمة القضاء على الإرهاب الذى حاربته مصر نيابة عن العالم.
الأمن والاستقرار الذى نحياه حالياً فى ظل التربص الشديد بالبلاد من كل حدب وصوب لم يأت من فراغ وإنما جاء بفضل ثورة 30 يونيو، التى أعادت الاستقرار إلى البلاد ويجب على جموع المصريين ألا ينسوا أبداً ما كان مخططاً من مصير مشئوم للوطن والمواطن وفى ظل تحديات واسعة وكثيرة ما زالت تواجهها البلاد من أجل إسقاط مصر..ويكفى أننا الآن نعيش وسط بؤرة ملتهبة، وكل الدول العربية المجاورة سقطت فى براثن الفوضى والاضطراب، ورغم ذلك ليسوا هم المقصودين إنما العين على مصر فهى الهدف، هى الصيد الثمين الذى يحلم به الأعداء الذين يتربصون بالبلاد بشكل مخيف.
فى ذكرى ثورة 30 يونيو، يجب ألا ينسينا الأمن والأمان الذى نحياه، أن نغفل عن المتربصين بالبلاد الذين يريدون النيل من الأمن القومى المصرى والعربى، والصبر على أية معاناة اقتصادية يهون تماماً أمام نعمة الأمن، فكل شىء سهل إلا فقط الأمن والاستقرار، ورغم المعاناة التى يتعرض لها المواطن، إلا أن ما تحقق على مدار السنوات الماضية من إنجازات على الأرض وتنفيذ مشروع وطن مصرى خالص كفيل بأن يطمئن المرء على المستقبل الأفضل.
فى ذكرى ثورة 30 يونيو، لا بد من تقديم شهادة عرفان إلى كل شهيد ومصاب قدم روحه من أجل المصريين، وتحية واجبة من القلب إلى هذا الشعب العظيم قاهر المستحيل ومحقق الإنجازات.
ليفربول يخطط للتعاقد مع نجم نيوكاسل يونايتد