خليفة التربوية : جهود رائدة للمعلمين في بناء الأجيال ونهضة الوطن
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
أبوظبي في 4 أكتوبر / وام / أكدت الأمانة العامة لجائزة خليفة التربوية أهمية دور ورسالة المعلم في بناء الأجيال والمساهمة في نهضة المجتمعات والأمم ونشر الفكر والمعرفة ومحاربة الجهل والأمية ورسم مستقبل مشرق للبشرية كافة.
ونوهت إلى الدور الحيوي الذي ينهض به المعلم اليوم في تطوير منظومة التعليم محلياً واقليمياً ودولياً في إطار شامل مما يشهده العصر من تطورات علمية وتقنية ومعرفية.
جاء ذلك خلال الجلسة الحوارية التي نظمتها الأمانة العامة اليوم بمناسبة اليوم العالمي للمعلم بعنوان " المعلم المبدع .. استدامة التميز " بحضور أمل العفيفي الأمين العام لجائزة خليفة التربوية، وتحدث فيها كل من خولة السويدي مدير مركز العين بمؤسسة التنمية الأسرية ومحمد الحوسني مدير نطاق بمؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي بإدارة الدكتورة شيخة الطنيجي عضو المجلس الوطني الاتحادي وسط حضور عدد من القيادات التربوية والأكاديمية في مؤسسات التعليم بالدولة .
وقالت الدكتورة شيخة الطنيجي : نحتفى بيوم المعلم تقديراً لمكانته ودوره المتميز في تنشئة أبناء المجتمع على القيم والعادات العربية والإسلامية، وتعزيز طموح أبنائنا للبحث عن أفضل ما توصل إليه العلم في جميع المجالات فالتكنولوجيا لا تغني عن وجود المعلم صاحب الرسالة المحب والمخلص لوطنه وأبنائه فالمعلم فتح جميع أبواب العلم والثقافة وحث طلابه على الجد والاجتهاد للحصول على أعلى درجات العلم في التخصصات المختلفة، وطور من مهاراته ومعارفه ليكون أهلا للمسؤولية والرسالة التي يحملها.
وأكدت خولة السويدي أن حكومة دولة الإمارات تولي أهمية كبرى لدور المعلم حرصاً منها على بناء جيل واعي ومتعلم حاملاً القيم الوطنية الأصيلة والمبادئ الإنسانية وقادراً على الابتكار والمساهمة في تطوير المجتمع لذلك تأتي أهمية هذه المشاركة المجتمعية في الاحتفالات باليوم العالمي للمعلم والذي يصادف الخامس من أكتوبر كل عام سعياً منها لغرس مفاهيم تعزز من تقدير المعلم في أذهان الطلبة ومختلف فئات المجتمع .
وقال محمد الحوسني إن الارتقاء بمكانة المعلمين باعتبارهم ناشري العلم والمعرفة مؤشر على حياة الشعوب ووعيها وإعلان بإنسانية قيمها ومن هنا جاءت التشريعات والقوانين التي سنتها الدولة لتمكن المعلم من أداء رسالته وواجبه في بناء الأجيال ووفرت له القيادة الرشيدة كل الدعم والتمكين وهيأت له البيئة المعززة على الريادة و التميز والإبداع في أداء رسالته سواء داخل المؤسسة التعليمية أو خارجها وهي رسالة تقدرها القيادة الرشيدة ويعتز بها المجتمع .
وأكد أن المعلم منذ انطلاق مسيرة دولة الاتحاد يمثل حجر الأساس في نهضة التعليم وركيزة تطوره وأحد أبرز عناصره في التطوير والتحديث الذي بذلت فيه الحكومة الرشيدة جهوداً كبيرة للوصول إلى هذا النموذج التعليمي المتميز للمدرسة الإماراتية التي تفخر بوجود كوادر وطنية مؤهلة وبارزة من المعلمين والمعلمات الذين يواصلون الليل بالنهار إبداعاً وعملاً رائداً في بناء الشخصية الطلابية المعتزة بهويتها الوطنية والفخورة بإرثها الحضاري والمتطلعة دائماً لمواكبة العصر.
مصطفى بدر الدين/ هدى الكبيسيالمصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: فی بناء
إقرأ أيضاً:
قائد المنطقة العسكرية الثالثة يؤكد أهمية الإعداد والجاهزية العالية
جاء في كلمة ألقاها خلال تدشين شعبة التوجيه المعنوي والسياسي في المنطقة العسكرية الثالثة، اليوم الأحد، الدورة الثانية للإعداد المعنوي لقيادة القطاعات والوحدات ورؤساء الشعب في المنطقة.
وقال اللواء ثوابه، إن الإعداد المعنوي والجاهزية ركيزة أساسية لإنجاح أي عمل، خاصة في المجال العسكري.. مضيفًا أن بناء جيش قوي لا يقتصر على توفير المعدات والتدريب، بل يتطلب أيضاً بناء جندي قوي، قادر على مواجهة التحديات والصعاب.. موضحًا أن هذا يتحقق من خلال الاهتمام بالإعداد المعنوي والجاهزية.
وشدد قائد المنطقة العسكرية الثالثة على ضرورة الجاهزية كونها هي الوجه الآخر للإعداد المعنوي، والتي تعني أن يكون الجندي مستعداً في كل وقت وأي مكان للقيام بواجبه على أكمل وجه، مبينًا أن الجاهزية لا تقتصر على الجاهزية البدنية والقتالية، بل تشمل أيضاً الجاهزية النفسية والعقلية، والتي تمكن الجندي من اتخاذ القرارات الصحيحة في المواقف الحرجة.
وشدد على أهمية دور القيادة العسكرية في الإعداد المعنوى لمنتسبي القوات المسلحة.. مؤكدًا أن القائد يعد العمود الفقري لأي وحدة عسكرية، وهو المسؤول عن بناء الروح المعنوية لدى أفراده، وزرع الثقة في نفوسهم.
واختتم اللواء ثوابه، كلمته بالتأكيد على أن "الجندي الجاهز هو الجندي المنتصر، وأن القائد الناجح هو الذي يصنع الأبطال".