نائب محافظ القاهرة توجه بحملة مكثفة لرفع الإشغالات ونظافة الشوارع وتطهير مخرات السيول
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
عقدت المهندسة جيهان عبد المنعم نائب محافظ القاهرة للمنطقة الجنوبية، اجتماعا موسعا في إطار اللقاءات الدورية التي تعقدها مع رؤساء احياء المنطقة لمتابعة كافة التوجيهات وبحث مستجدات الاعمال فيما يخص عدد من الملفات الهامة التي تمس حياة المواطنين بمختلف احياء المنطقة والتي من شأنها تحقيق تنمية مستدامة طبقا لتعليمات اللواء محافظ القاهرة.
حضر اللقاء اللواء عبد النعيم حامد مدير مديرية التموين والتجارة الداخلية بالقاهرة والعميد ماجد فوزي المشرف على متابعة المشروعات بالمنطقة الجنوبية ورؤساء احياء المنطقة الجنوبية ومديري المتابعة الميدانية والادارية والطرق والتخطيط والمالية والمجالس والمؤتمرات وعدد من التنفيذين.
تناول اللقاء عدة موضوعات على رأسها بحث مستجدات مشروعات الخطة الاستثمارية على مستوى المنطقة خلال العام المالي الجديد 2023/2024 لبدء تنفيذها والانتهاء منها في المواعيد والتوقيتات المحددة بما يساهم في تلبية احتياجات المواطنين وتحسين الخدمات المقدمة إليهم ورفع مستوى رضاهم، واستغلال الاعتمادات المالية المقررة الاستغلال الأمثل بمشروعات تطوير ورصف الطرق والميادين والشوارع والانارة وتحسين البيئة.
وأكدت نائب محافظ القاهرة على أهمية المتابعة المستمرة لمعدلات تنفيذ المشروعات الجارية والاسراع في اعمال الطرح والتعاقدات والاسراع في اعمال البت المالي والفني لسرعة بدء الاعمال على ارض الواقع، مشيرة إلى ضرورة استمرار جهود تحسين جودة الخدمات المقدمة للمواطنين، ومتابعة التطوير الجاري والمشروعات بصورة مستمرة وعدم التأخير في تنفيذها.
وقد حرصت نائب محافظ القاهرة للمنطقة الجنوبية على مناقشة اطلاق مبادرة لتخفيض أسعار السلع الأساسية، بالتنسيق مع البنك المركزي والتجار والصناع ووزارة التموين والتي ستساهم بشكل كبير في تخفيض أسعار السلع الأساسية بنسبة 20% عن أسعارها الحالية، لافته إلى أن المبادرة تشمل السلع الاستراتيجية والتي على رأسها السكر والزيت والارز والدقيق وغيرها، موضحة أن المبادرة لتخفيض أسعار السلع الأساسية والتي ستؤدي لضبط آليات العرض والطلب في السوق وزيادة المعروض من السلع وتشمل السلاسل التجارية الكبري والمحلات حتى يتم توفير السلع الاستراتيجية بشكل مستمر وليس لفترة مؤقتة.
كما تم مناقشة عدة اقتراحات بناءة لآليات تطبيق هذه المبادرة وتوفيرها بشكل فعال بأحياء المنطقة الجنوبية خاصة في الاماكن الملحة والاكثر احتياجا مع تكثيف الحملات اليومية والرقابة الدورية على الأسعار والتأكد من جودة المعروضات والسلع على ان يتم تحديد لقاءات دورية بالمنطقة مع مستثمري السلاسل التجارية ليتعاون الجميع في احداث نقلة نوعية في معدلات الاسعار منعا للجشع وعدم التلاعب في مقدرات واقوات الشعب.
كما تخلل اللقاء مناقشة عدة ملفات هامة منها تكثيف الحملات اليومية والدورية سواء لرفع الاشغالات ومخالفات الباعة الجائلين بالشوارع وبمحيط المدارس والمستشفيات الى جانب التنسيق مع الهيئة العامة للنظافة والتجميل والانارة بالقاهرة وشركات النظافة بشن حملات للنظافة لتنطلق من احياء المنطقة الجنوبية بمتابعة مباشرة من نائب محافظ القاهرة ورؤساء الاحياء كل في نطاقه بالتعاون مع فريق المتابعة الميدانية بالمنطقة الجنوبية، الى جانب ازالة كافة العوائق وتطهير مخرات السيول والتي توجد بنطاق عدة احياء بالمنطقة استعدادا لاستقبال فصل الشتاء وموسم الامطار بالتعاون مع الري.
وشددت على ضرورة التكاتف وتضافر الجهود لتقديم شتى الخدمات للمواطن والاستجابة السريعة والتواصل المباشر والمستمر من رؤساء الاحياء وسكرتيري العموم لحل المشكلات واحداث تغيير ملموس للافضل ليشعر به المواطن، منوه الى اعداد وتجهيز عدة قوافل طبية لتقديم خدماتها في العديد من المناطق المستهدفة والاكثر احتياجا لرفع المعاناة عن كاهل المواطنين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: البنك المركزي التموين والتجارة الداخلية مشروعات الخطة الاستثمارية نائب محافظ القاهرة نائب محافظ القاهرة المنطقة الجنوبیة احیاء المنطقة
إقرأ أيضاً:
التجار والباعة في مرمى الاتهامات باستغلال رمضان لرفع الأسعار
8 مارس، 2025
بغداد/المسلة: مع اقتراب شهر رمضان المبارك، تواجه الأسواق العراقية تحديات اقتصادية متزايدة نتيجة تراجع سعر صرف الدينار العراقي مقابل الدولار الأمريكي. هذا التراجع أدى إلى ارتفاع ملحوظ في أسعار السلع الأساسية والمواد المستوردة، مما أثار قلق المواطنين حول قدرتهم على تلبية احتياجاتهم خلال الشهر الفضيل.
وشهدت الأسواق المحلية ارتفاعات متتالية في أسعار المواد الغذائية، حيث ارتفعت أسعار اللحوم بنسبة 36% مقارنة بعام 2020، ليصل سعر الكيلوغرام الواحد إلى 25 ألف دينار. كما ارتفعت أسعار الأسماك بنسبة 38%، والألبان بنسبة 30%، مما يزيد من الأعباء المالية على الأسر العراقية.
وتُعزى هذه الارتفاعات إلى تذبذب سعر صرف الدينار العراقي أمام الدولار الأمريكي. في تعاملات الأسبوع الماضي، تراجع سعر الدولار في بغداد إلى 1504 دينارات عند الشراء من 1500 دينار مساء اليوم السابق، كما انخفض سعر البيع إلى 1497 دينارًا من 1490 دينارًا.
وهذا التذبذب أثر بشكل مباشر على أسعار السلع والخدمات، مما أدى إلى ارتفاع معدلات التضخم وتآكل القدرة الشرائية للمواطنين.
في هذا السياق، تبادل التجار والباعة الاتهامات حول استغلال المناسبات لرفع الأسعار. يؤكد بعض التجار أن ارتفاع الأسعار ناتج عن زيادة تكاليف الاستيراد بسبب تراجع قيمة الدينار، بينما يتهمهم المستهلكون بالجشع واستغلال الظروف لزيادة أرباحهم. وفي النهاية، يبقى المواطن هو المتضرر الأكبر من هذه الأوضاع.
وعلى الرغم من هذه التحديات، شهدت بعض القطاعات انتعاشًا ملحوظًا في المبيعات. فقد ارتفعت مبيعات المنتجات الرمضانية والعطور والبخور مع اقتراب الشهر الفضيل، حيث يسعى المواطنون للحفاظ على تقاليدهم وعاداتهم بالرغم من الصعوبات الاقتصادية.
وفي محاولة للتخفيف من حدة الأزمة، أعلنت وزارة الداخلية العراقية عن تعزيز إجراءاتها لمتابعة أسعار المواد الغذائية والتجار من خلال مديرية مكافحة الجريمة الاقتصادية. تهدف هذه الخطوات إلى الحد من التلاعب بالأسعار وضمان توفير السلع الأساسية بأسعار مناسبة للمواطنين خلال شهر رمضان.
بالإضافة إلى ذلك، دعا البرلمان العراقي الحكومة إلى تفعيل قانون حماية المنتج المحلي ومتابعة أسعار السلع المستوردة، مع الأخذ بعين الاعتبار مستوى دخل الفرد العراقي. تهدف هذه الدعوات إلى دعم السوق المحلية وتقليل الاعتماد على السلع المستوردة التي تتأثر بتقلبات سعر الصرف.
ومع استمرار الضغوط الاقتصادية التي ترافق شهر رمضان كل عام، تبقى آمال المواطنين معلقة بتحقيق استقرار حقيقي في الأسواق. يأمل العراقيون أن تسهم الإجراءات الحكومية في كبح جماح الأسعار وتخفيف الأعباء المالية عن كاهلهم، ليتمكنوا من استقبال الشهر الفضيل بروحانية وطمأنينة.
في هذا السياق، يتطلع المواطنون إلى دور أكبر للجهات الرقابية في مراقبة الأسواق وضبط الأسعار، بالإضافة إلى تعزيز الدعم للطبقات الفقيرة والمتوسطة من خلال برامج اجتماعية واقتصادية فعّالة. يبقى التحدي الأكبر هو تحقيق توازن بين العرض والطلب، وضمان استقرار سعر الصرف لتعزيز الثقة في الاقتصاد الوطني.
مع اقتراب شهر رمضان، يأمل العراقيون في أن تكون هذه الفترة فرصة لتعزيز التضامن الاجتماعي والتكاتف بين مختلف فئات المجتمع، للتغلب على التحديات الاقتصادية وتجاوز الصعوبات المعيشية. يبقى الأمل معقودًا على جهود مشتركة من الحكومة والمواطنين والتجار لتحقيق استقرار اقتصادي ينعكس إيجابًا على حياة الجميع.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts