وقف وزير الصحة الاتحادي المُكلف هيثم محمد إبراهيم، على الإجراءات الاحترازية التي اتبعتها ولاية الجزيرة لمكافحة نواقل الأمراض وحمى.

ودمدني: التغيير

كشفت وزارة الصحة بولاية الجزيرة وسط السودان عن رصد ميزانية بقيمة 190 مليون جنيه لمكافحة مرض حمى الضنك.

ووقف وزير الصحة الاتحادي المُكلف هيثم محمد إبراهيم، على الإجراءات الاحترازية التي اتبعتها ولاية الجزيرة لمكافحة نواقل الأمراض وحمى.

وتلقى الوزير تنويراً من مدير إدارة الملاريا بوزارة الصحة بولاية الجزيرة معاوية عبد القادر.

تدخلات لمنع الإنتشار

وبحسب ما نقل إعلام وزارة الصحة اليوم الأربعاء، أوضح مدير إدارة الملاريا التدخلات التي تمت للحد من انتشار حمي الضنك، والتي قال إنها سجلت أعلى معدلات إصابة ببعض المحليات.

وتضمنت تلك التدخلات مكافحة الأطوار المائية داخل المنازل عن عبر “مفتشات المنازل” بالتوعية الصحية عن طريق تجفيف وتفريغ أواني حفظ المياه والصهاريج والمكيفات وغسلها وتعريضها للشمش كل 3 أيام.

بجانب تنظيم حملات الرش الضبابي ضمن الخطة الشاملة التي وضعتها وزارة الصحة للمكافحة والتي قال إنه رُصدت لها ميزانيات بدعم من وزارتي الصحة الاتحادية والولائية تجاوزت 190 مليون جنية للحد من انتشار حمي الضنك.

من جانبه أكد وزير الصحة الاتحادي التزام وزارته بتوفير الميزانيات للحد من حمي الضنك بالولاية، وشدد بضرورو التركيز على المحليات التي سجلت أعلى نسبة إصابة بحمى الضنك.

توجيه إتحادي

وكان وزير شؤون مجلس الوزراء، المكلف من السلطة الانقلابية بتسيير مهام رئيس الوزراء عثمان حسين، قد وجه السبت، ولاة الولايات باتخاذ إجراءات عملية لمجابهة الوضع الصحي بالبلاد والحد من انتشار الإسهالات المائية (الكوليرا) وحمى الضنك.

وبحسب إعلام وزارة الصحة السودانية، جاء التوجيه بإطلاق حملة للاصحاح البيئي والنظافة ومكافحة الذباب والبعوض وتعقيم مياه الشرب.

وكانت وزارة الصحة السودانية قد أعلنت الأسبوع الماضي، عن إرتفاع حالات الاشتباه بمرض الكوليرا في ولاية القضارف شرقي البلاد إلى 274 حالة بينها 19 حالة وفاة.

بجانب الإبلاغ عن 38 حالة اشتباه بولاية الخرطوم، بينها 6 حالات مؤكدة.

في وقت أكدت الوزارة الاتحادية دفعها بفُرق إستجابة لإسناد وزارة الصحة بولاية القضارف، للقضاء على الاسهالات المائية والوقاية من الإصابة بالكوليرا ومنع إنتشار الأمراض.

الوسومآثار الحرب في السودان الكوليرا حمى الضنك وزارة الصحة الاتحادية ولاية الجزيرة

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: آثار الحرب في السودان الكوليرا حمى الضنك وزارة الصحة الاتحادية ولاية الجزيرة ولایة الجزیرة وزارة الصحة

إقرأ أيضاً:

صحة السودان تتابع المستشفيات التي دمرتها الدعم السريع

زار وفد من  وزارة الصحة الاتحادية السودانية، ولاية الخرطوم مستشفيات بحري، برفقه مساعد القائد العام للقوات المسلحة عضو مجلس السيادة الفريق بحري مهندس إبراهيم جابر،  وقفوا خلالها على التدمير الممنهج للبنية التحتية للمؤسسات الصحية التي قامت بها المليشيا المتمردة وطالت الكوابل الرئيسية لتوصيلات الكهرباء على وجه الخصوص بالمستشفيات.

 

فيما كانت صحة الخرطوم، قد تسلمت الاسبوع الماضي معظم المستشفيات بمحلية بحري بعد دحر المليشيا ورصدت كل مواضع الخراب وشرعت في الترتيبات لأعادة المستشفيات للخدمة.

وشملت الجولة التي تمت برفقة وفد وزارة الصحة الاتحادية ورئاسة دكتور احمد البشير فضل الله مدير الإدارة العامة للطب العلاجي بوزارة الصحة ولاية الخرطوم برفقته مدير الإدارة العامة للطواريء د.محمد التجاني ومدير الإدارة العامة للمنظمات والشركات د.هشام عبدالله، شملت مستشفى حاج الصافي ومستشفى احمد قاسم ومستشفى بحري.

 

 واوضح دكتور المغيرة الأمين أنه والوفد المرافق له بحضور د. محي الدين حسن مدير الوكالة القومية للرعاية الطارئة والإسعاف ممثل لوزارة الصحة الاتحادية جاءوا في معية الفريق ابراهيم جابر عضو مجلس السيادة في زيارة تفقدية للمستشفيات، مبينا أن جولة اليوم اظهرت التخريب الممنهج للبني التحتية للمرافق الصحية.

 ولفت إلى أن مستشفى احمد قاسم له أهمية خاصة لتقديم الخدمات المتخصصة وهي القلب والكلى والأطفال ويعمل بأجهزة طبيبة كبيرة وحساسة ذات أهمية في النواحي التشخيصية والعلاجية تعتمد بشكل اساسي على الطاقة الكهربائية، كاشفا عن نهب وحرق الكيبولات واتلاف عدد مقدر من الأجهزة والمعدات والإثاثاث، وبشر المواطنين بإعادة تشغيل المستشفيات وإعادة الخدمات الصحية بشكل كامل في محليات ام درمان الكبرى وبحري والخرطوم قريبا، فضلا عن إعادة الطاقة الكهربائية بالتنسيق مع منسوبي وزارة الطاقة المتواجدين حاليا بولاية الخرطوم.

ومن جهته اكد دكتور احمد البشير فضل الله مدير الإدارة العامة للطب العلاجي بوزارة الصحة ولاية الخرطوم على وقوف الوزارة على الترتيبات الأولى وحصر الضرر بالمستشفيات التي تسلمتها ببحري حتى تستطيع أن تقدم الخدمة بأسرع ما يمكن وحسب المتاح بعد وصول الكهرباء والمياه وحتى تستعيد المؤسسات الصحية خدماتها 

وأبان أن زيارة الوفد الاتحادي تأتي لمزيد من التنسيق لتوفير الحوجة العاجلة لإعادة تشغيل المستشفيات، وأشار مدير الطب العلاجي إلى تلقي الوزارة وعود من المستوى الاتحادي باتخاذ الإجراءات اللازمة لإعادة التشغيل عاجلا، وطمأن مواطنين محلية بحري بتقديم الخدمة عبر المراكز الصحية من المستوى الاول وحتى المرجعي.

وفي الوقت ذاته نبه فضل الله إلى أن الوزارة باشرت تشغيل عيادات جوالة تغطي الخدمات المطلوبة من المواطنين، معلنا عن تشغيل مستشفى حاج الصافي والكباشي في غضون الثلاثة أيام القادمة.

 

واكد لمواطني بحري وكل ولاية الخرطوم بأن الجيش الأبيض ممثلا في وزارة الصحة سيظل (كتف بكتف) مع الجيش الأخضر وسيصل جميع مواقع الخدمات الصحية وسيعيدها للخدمة كمرحلة أولى سماها بمرحلة التعافي ومن ثم مرحلة الاعمار.

واعرب عن أمله في الاستفادة من الازمة السابقة لتقديم الخدمة بمعايير الخدمات الصحية عالميا للمواطن السوداني الذي ظل صابرا طيلة الفترة الماضية، واضاف الصحة بالجميع وللجميع بولاية الخرطوم . 

مقالات مشابهة

  • وزير الصحة يبحث مع «المركز الإفريقي لمكافحة الأمراض» سبل التعاون المشترك
  • وزير الصحة يبحث التعاون مع المركز الإفريقي لمكافحة الأمراض والوقاية منها
  • وزير الصحة: تبادل الخبرات في مكافحة الملاريا وفيروس سي مع الأفريقي لمكافحة الأمراض
  • صحة السودان تتابع المستشفيات التي دمرتها الدعم السريع
  • الصحة السودانية تؤكد تراجع الكوليرا و«الضنك» وتتابع الاحترازات لـ«إيبولا» بأوغندا
  • البرهان يصل الحصاحيصا ورفاعة بولاية الجزيرة
  • الجيش السوداني يستعيد آخر معاقل الدعم السريع بولاية الجزيرة
  • خبر سار: سلامة ملفات ومستندات المواطنين بمصلحة الأراضي بولاية الجزيرة
  • بنك مصر ومؤسسته يساهمان بـ 445 مليون جنيه لدعم المدينة الطبية بجامعة عين شمس
  • وسائل إعلام سودانية: مقتل قائد قوات الدعم السريع بولاية الجزيرة