الرئيس السيسي: الجيش المصري انتصر في أكتوبر بالفكر والتخطيط والتدريب والعزيمة
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي، على ما حققته حرب أكتوبر من انتصار عظيم، قائلًا إن "المعارك كلها التي تمت في فترة الحرب، وتآكل سلاح الطيران الإسرائيلي في المعركة، وبمفردات القوة التي كانت موجودة والتي كانت هي في هذا الوقت لصالح إسرائيل، تمكن الجيش المصري بالفكر والتخطيط والتدريب والعزيمة والروح المعنوية إنه يحقق الانتصار".
وأضاف الرئيس السيسي، خلال كلمة بالندوة التثقيفية للقوات المسلحة بمناسبة انتصارات أكتوبر، والتي تبثها القنوات على الهواء مباشرة: "احنا بنحكي ازاي نفهم الحكاية.. لما يجي النهاردة كيسينجر يقول لي في مذكراته أنه كان القرار عدم السماح بهزيمة السلاح الغربي يعني القرار على المستوى القوتين كان في حاجة بتأثر علينا بتأثر علينا تأثير كبير جدًا".
وتابع الرئيس السيسي: "وبالتالي بقول للكل أن علينا دور ودور نعمله، والحق دايمًا محدش يقدر يتغلب عليه، والصدق دايمًا محدش يقدر يتغلب عليه".
واستطرد الرئيس موجهًا حديثه للمصريين: "عايزين دايمًا واحنا بنتكلم تعرفوا الحكاية، وما ينفعش انك أنت ترد عليها بعنوان تسمعه أو مقولة تتردد، لأن لازم تسمع وتقرأ كويس لأنها بلدك.. إذا كنت أنت مهتم وعايز تعرف الحكاية ايه".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الرئيس عبد الفتاح السيسي حرب اكتوبر اسرائيل الندوة التثقيفية
إقرأ أيضاً:
ملتقى الأزهر: من يترك المباحات في رمضان طاعةً لله يقدر على ترك المحرمات
عقد الجامع الأزهر حلقة جديدة من ملتقى “الأزهر للقضايا المعاصرة”، اليوم الثلاثاء، تحت عنوان “فلسفة الصيام في الإسلام”، بحضور الدكتور مجدي عبد الغفار، رئيس قسم الدعوة والثقافة الإسلامية السابق بكلية أصول الدين، والأستاذ الدكتور جميل تعيلب، أستاذ العقيدة والفلسفة ووكيل كلية أصول الدين بالقاهرة، وأدار اللقاء الإذاعي القدير الأستاذ سعد المطعني.
وأكد الدكتور مجدي عبد الغفار أن رمضان هو شهر التغيير الحقيقي، فمن دخل رمضان وخرج منه بلا تغيير فليس للصيام جديد، مشيرًا إلى أن الصيام مدرسة تغرس في النفس المراقبة، حيث إنها عبادة بين العبد وربه، لا يعلم حقيقتها إلا الله، وهو ما يجسد قوله تعالى: ﴿إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا﴾.
وأوضح أن الصيام يعزز التقوى ويجعل الإنسان أكثر التزامًا بالفضائل وأبعد عن المعاصي، مؤكدًا أن الرقابة الإلهية التي يتدرب عليها الصائم في رمضان تمتد إلى سائر العبادات والمعاملات، مما يجعله أكثر وعيًا بمسؤولياته الدينية والأخلاقية.
وأضاف أن الصيام ليس مجرد إمساك عن الطعام، بل هو تربية للنفس على ضبط الشهوات والانفعالات، وهو ما أشار إليه النبي ﷺ بقوله: «الصِّيَامُ جُنَّةٌ، فَإِذَا كَانَ يَوْمُ صَوْمِ أَحَدِكُمْ فَلَا يَرْفُثْ وَلَا يَجْهَلْ» (رواه ابن ماجه).
وأكد أن رمضان فرصة ذهبية لتغيير العادات السيئة وتقوية الإرادة، فمن استطاع الإمساك عن المباحات طاعةً لله، فهو أقدر على ترك المحرمات، مما يجعل الصيام وسيلة فعالة في إصلاح القلب والسلوك.
من جهته، أوضح الدكتور جميل تعيلب أن الصيام عبادة تهدف إلى تحقيق التقوى، مستشهدًا بقوله تعالى: ﴿لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ﴾، مؤكدًا أن الحكمة من الصيام ليست الحرمان، بل التهذيب والارتقاء بالنفس.
وأضاف أن رمضان فرصة عظيمة للتدريب على الصبر وكبح الشهوات، كما أنه يمنح الإنسان قدرة على إعادة ترتيب أولوياته وتعزيز صلته بالله، حيث قال النبي: «إِذَا كَانَ يَوْمُ صَوْمِ أَحَدِكُمْ فَلَا يَرْفُثْ وَلَا يَصْخَبْ، فَإِنْ سَابَّهُ أَحَدٌ أَوْ قَاتَلَهُ، فَلْيَقُلْ: إِنِّي صَائِمٌ» (متفق عليه).
وأشار إلى أن الصيام ليس مجرد عبادة فردية، بل هو نظام تربوي واجتماعي متكامل، ينعكس أثره على سلوك الأفراد والمجتمعات. فالصائم يتعلم الانضباط والرحمة والإحساس بالفقراء، كما أن التزامه بترك الطعام والشراب يدفعه إلى مجاهدة النفس عن المحرمات، مما يحقق التزكية الحقيقية للروح والجسد.